أكد اختصاصي التربية الخاصة محمد ربيع أن «لابد من وجود أساليب تستخدم أثناء تربية الطفل المعوق وتعليمه مثل أسلوب التعلم الفردي وتحليل المهام وتعديل السلوك ولابد من استخدام هذه الأساليب التي يهملها كثر».
وأوضح ربيع أثناء ورشة عمل عن استراتيجية التعامل مع الطفل المعوق عقدتها لجنة المرأة والطفل بجمعية الصداقة للمكفوفين «لابد من إعداد خطة فردية إلى جانب وضع أهداف تعليمية وتعلم كيف تطبيقها على الطفل المعوق».
من جانبها ذكرت اختصاصية علم نفس بجامعة البحرين جيهان العمران أن الإعاقة التي يعاني منها الأطفال ليست مرضا إلا انها انحراف عما هو عادي أو تأخر في النمو البدني أو العقلي أو الانفعالي؛ مما يؤثر على نمو الطفل البدني أو العقلي أو كليهما لذا فذلك ينجم منه صعوبات تستدعي إيجاد وسيلة للتعامل مع هؤلاء. وأوضحت العمران أن الأطفال المعوقين هم من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين ينحرفون عن المستوى العادي أو المتوسط في جانب أو أكثر من جانب يتعلق بالنمو إلى درجة تحتم على أولياء الأمور اللجوء إلى الخدمات التربوية والتعليمية الخاصة لإشباع حاجاتهم.
العدد 2142 - الخميس 17 يوليو 2008م الموافق 13 رجب 1429هـ