مُنيت جميع أسواق المال السبعة في دول مجلس التعاون الخليجي بخسائر مع نهاية الأسبوع الماضي وسط تراجع ملموس في كمية التداولات، فيما يبدو أنها أولى علامات تأثير موسم الإجازات الصيفية في كمية التداولات والأسعار.
وانخفضت قيمة التداولات في هذه الأسواق وهي البحرين والسعودية والكويت ودبي وأبوظبي ومسقط والدوحة مجتمعة في الأسبوع الماضي نحو 11 في المئة، فيما تراجعت كمية التداولات نحو 20 في المئة وسط حديث عن شح السيولة في بعض هذه الأسواق. وبلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في أسواق دول المجلس نحو 15 مليار دولار فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 4.8 مليارات سهم.
وبحسب قناة «سي ان ان» الإخبارية فقد صعدت الأسهم الكويتية (الخميس) وسط مشتريات حذرة نفذها متعاملون أفراد، في وقت تمكنت فيه الأسهم الإماراتية من وقف نزيف خسائرها الذي استمر أكثر من أسبوعين. وأنهى المؤشر في ثاني أكبر بورصة عربية تعاملات الأسبوع بنحو 99 نقطة، ليستقر عند مستوى 14807 نقاط، وسط تداولات وصلت قيمتها نحو 117 مليون دينار كويتي، على نحو 259 مليون سهم.
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر قطاع الخدمات الذي صعد بنحو 297 نقطة، تبعه مؤشر قطاع الاستثمار بنحو 128 نقطة. وقاد سهم «برقان القابضة» الأسهم الرابحة بعدما صعد بنحو 7.2 في المئة، في حين تصدر سهم «بنك الكويت والشرق الأوسط» الأسهم الخاسرة هابطا بنحو 5 في المئة.
وفي الأسبوعين الماضيين شهدت الأسهم الكويتية هبوطا حادا أرجعه متعاملون ومحللون إلى شح السيولة أو هجرتها إلى أسواق إقليمية، معتبرين أن ذلك وجهين لعملة واحدة، متهمة بخلق حالة من التذبذب في مجريات البورصة منذ إغلاقات الربع الثاني.
أما الإمارات العربية التي شهدت الأسهم فيها تراجعا كبيرا أفقدها نحو 35 مليار درهم إماراتي من قيمتها السوقية فارتفع مؤشرها بشكل طفيف مع نهاية تعاملات الأسبوع.
وسجل مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي في نهاية جلسة الخميس ارتفاعا بنحو 0.02 في المئة ليغلق عند مستوى 5872 نقطة، عقب تداول نحو 520 مليون سهم بقيمة 2.52 مليار درهم.
وصعدت أسهم قطاع البنوك بنحو 0.66 في المئة، تبعتها أسهم الصناعات بنسبة 0.53 في المئة، بينما تراجع مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 0.52 في المئة، تلاه مؤشر قطاع التأمين بنحو 0.95 في المئة.
وحققت أسهم 31 شركة ارتفاعات سعرية يقودها سهم «ميثاق» الذي صعد بنحو 7.34 في المئة إلى سعر 7.9 دراهم، في حين منيت أسهم 26 شركة بخسارات متفاوتة، يقودها سهم «المشروعات الكبرى» الذي انخفض بنحو 14.45 في المئة إلى سعر 2.9 درهم.
ورغم الارتفاع في الإمارات والكويت فإن بورصات الخليج الصغرى تراجعت، إذ سجلت سوق الدوحة تراجعا بنحو 0.04 في المئة، تبعتها بورصة مسقط بنحو 0.7 في المئة، في حين سجلت سوق البحرين، الأصغر في الخليج تراجعا بنحو 0.23 في المئة.
العدد 2143 - الجمعة 18 يوليو 2008م الموافق 14 رجب 1429هـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وايد حلووووووووووو ممكن أكثـــــــــــــــر
وكرن فجراويه