حقق بيت التمويل الخليجي في الربع الثاني لهذا العام، مستوى ممتازا من الأرباح وصلت إلى 104 ملايين دولار، أي بزيادة 41 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي. ووصلت أرباح نصف العام (الربع الأول والربع الثاني من العام 2008) إلى 220 مليون دولار، أي بزيادة بنسبة 51 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا وتمثل هذه النتائج استمرارية النمو القوي الذي سجله بيت التمويل الخليجي في الربع الأول من العام كما تدل على نجاح استراتيجيته الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل والتي تساهم في توفير وتعزيز قاعدة قوية للنمو المستدام. يذكر أن النتائج تحققت بشكل أساسي بفضل أرباح مشروع مدينة ليبيا للطاقة وهو أحدث مشاريع البنى التحتية الاقتصادية، وبفضل أرباح قسم رأس المال المغامر والذي كانت أحدث مشاريعه شركة سيمينا للأسمنت التي تم إطلاقها في الربع الثاني من هذا العام.
وعلق رئيس مجلس الإدارة لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي على نتائج الربع الثاني قائلا «منذ البداية الممتازة للعام 2008 لاتزال قوتنا الدافعة في نشاط وذلك بفضل الطلب الكبير من قبل الحكومات على مشاريع بيت التمويل الخليجي للبنى التحتية الاقتصادية وبفضل النتائج الصافية التي حققناها في أعمالنا الأخرى وخصوصا أنشطة ومشاريع قسم رأس المال المغامر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حققت قدرتنا على توظيف الاستثمار آفاقا جديدة خلال هذا العام وذلك في أعقاب التوسع الملحوظ الذي شهده المصرف وخصوصاَ في قاعدة الزبائن إذ يعمل بيت التمويل الخليجي مع عدد من كبار المستثمرين لمساعدتهم في تحقيق عوائد أفضل».
المنامة - بيت التمويل الخليجي
أعلن بيت التمويل الخليجي نتائج الربع الثاني لهذا العام، إذ حقق مستوى ممتازا من الأرباح تصل إلى 104 ملايين دولار، أي بزيادة 41 في المئة مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي.
ووصلت أرباح نصف العام (الربع الأول والربع الثاني من العام 2008) إلى 220 مليون دولار، أي بزيادة بنسبة 51 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
هذا وتمثل هذه النتائج استمرارية النمو القوي الذي سجله بيت التمويل الخليجي في الربع الأول من العام كما تدل على نجاح استراتيجيته الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل والتي تساهم في توفير وتعزيز قاعدة قوية للنمو المستدام. يذكر أن النتائج تحققت بشكل أساسي بفضل أرباح مشروع مدينة ليبيا للطاقة وهو أحدث مشاريع البنى التحتية الاقتصادية، وبفضل أرباح قسم رأس المال المغامر والذي كانت أحدث مشاريعه شركة سيمينا للأسمنت التي تم إطلاقها في الربع الثاني من هذا العام.
وكان بيت التمويل الخليجي قد نجح في خلق وجود قوي وفريد من نوعه في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول آسيا وذلك من خلال تصميم وتمويل وإنشاء مشاريع البنى التحتية الاقتصادية التي تهدف إلى بناء مجمعات الأعمال المتخصصة.
وعلق رئيس مجلس الإدارة لبيت التمويل الخليجي عصام جناحي على نتائج الربع الثاني قائلا «منذ البداية الممتازة للعام 2008 لاتزال قوتنا الدافعة في نشاط وذلك بفضل الطلب الكبير من قبل الحكومات على مشاريع بيت التمويل الخليجي للبنى التحتية الاقتصادية وبفضل النتائج الصافية التي حققناها في أعمالنا الأخرى وخصوصا أنشطة ومشاريع قسم رأس المال المغامر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد حققت قدرتنا على توظيف الاستثمار آفاقا جديدة خلال هذا العام وذلك في أعقاب التوسع الملحوظ الذي شهده المصرف وخصوصاَ في قاعدة الزبائن إذ يعمل بيت التمويل الخليجي مع عدد من كبار المستثمرين لمساعدتهم في تحقيق عوائد أفضل».
من جهة أخرى، علق القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الخليجي بيتر پانايوتو قائلا «لقد عملنا جاهدين لتثبيت خطى منهجنا الاستراتيجي ولتحقيق أهدافنا المتعلقة بمعدلات التبادل والأرباح التي وضعها مجلس الإدارة.
وإنني سعيد بتحقيق هذه الأهداف، فقد كانت أهم مميزات النصف الثاني من هذا العام تحقيق النتائج القياسية في توظيف الاستثمار والتوسع في قاعدة الزبائن من المؤسسات المستثمرة والتأسيس السريع لمشاريع رأس المال المغامر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتدل هذه التطورات على تحقيق التزاماتنا تجاه زبائننا المتعلقة بتنويع مصادر الدخل وتحسينها. إن فلسفتنا الاستثمارية واضحة، فإننا لا نعتمد فقط على التغيرات في الأسواق لتحقيق الأرباح بل نبحث دوما عن فرص جديدة لخلق القيمة لزبائننا. أما بالنسبة إلى العمليات التنظيمية، فمن الواضح أنه قد زادت التحديات المتعلقة بإدارة الأعمال مع نمو بيت التمويل الخليجي، ولذا فإننا نأخذ ذلك في الاعتبار ونعمل على تحسين إدارة العمليات والمخاطر».
العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ
