العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ

بنك الدوحة يحقق أرباحا قياسية مع ارتفاع فوائد القروض إلى مثليها

حقق بنك الدوحة، خامس أكبر بنك في قطر من حيث القيمة السوقية أرباحا قياسية في الربع الثاني من العام مع نمو فوائد القروض الى مثليها.

وقال البنك في بيان على موقع البورصة على الانترنت إن صافي الدخل في 3 شهور حتى 30 يونيو/ حزيران زاد 27,6 في المئة الى 305,22 ملايين ريال (83,89 مليون دولار) مقارنة مع 239,19 ريالا في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأضاف أن صافي دخل الفوائد في الربع الثاني قفز 52,1 في المئة الى 249,27 مليون ريال بينما ارتفع صافي الرسوم والعمولات 5,5 في المئة الى 79,88 مليون ريال.

وزاد الدخل من أنشطة التمويل والاستثمار الإسلامية 15,1 في المئة الى 55,497 مليون ريال مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي.

وبحلول الساعة 07:06 بتوقيت غرينتش ارتفعت أسهم بنك الدوحة 0,39 في المئة. وارتفع السهم 12,95 في المئة هذا العام حتى اغلاق الأحد مقارنة مع ارتفاع المؤشر العام للبورصة أكثر من 22 في المئة.

الخطوط التونسية تعتزم زيادة رأس مالها إلى 16.2 مليون دينار

قالت البورصة التونسية أمس (الاثنين) إن شر كة الخطوط الجوية التونسية تعتزم زيادة رأس مالها بما يصل إلى 16.224 مليون دينار (13,99 مليون دولار).

وأضافت البورصة في بيان على موقعها على شبكة الانترنت أن هذه الخطوة ستزيد القيمة الاسمية للأسهم القائمة التي أصدرتها الشركة إلى 97,349 مليون دينار من 81,124 مليون دينار.

وستصدر الخطوط التونسية وهي الناقلة الوطنية في البلاد 16224890 سهما مجانيّا للمساهمين القائمين بقيمة اسمية تبلغ دينارا واحدا للسهم بمعدل سهم واحد لكل 5 أسهم يمتلكها المساهم. ولم تدلِ الشركة بمزيد من التفاصيل مثل تاريخ الاكتتاب وفيمَ ستستخدم حصيلة الاصدار.

وانخفض صافي أرباح الشركة بنسبة 24,5 في المئة في العام الماضي مقارنة مع أرباحها في 2006 بسبب انخفاض حركة النقل الجوي للركاب وارتفاع الكلفة المالية.

وتعتزم توسيع اسطولها إلى 25 طائرة بحلول عام 2011 من 20 حاليّا.

التباطؤ الاقتصادي سيتواصل في بريطانيا

أفادت دراسة أصدرها الاثنين نادي «اي.تي.اي.ام» من مكتب «إرنست أند يونغ»، أن التراجع الاقتصادي في بريطانيا سيتواصل، مع نمو أشد بطئا من المتوقع، وارتفاع نسبة البطالة وتضخم يتجاوز الأهداف الحكومية.

وأضاف هذا المركز المتخصص بالتوقعات الاقتصادية، أن الاقتصاد البريطاني سيشهد نموا بنسبة 1 في المئة في 2009، أي أشد بطئا من الـ 2,25 و 2,57 في المئة التي توقعها وزير المال أليستير دارلينغ خلال إعلان الموازنة العامة في مارس/ آذار الماضي.

وتأتي هذه الدراسة بعدما اعترف دارلينغ شخصيا في مقابلة مع صحيفة «التايمز» السبت، بأن الأزمة الاقتصادية «أعمق» من المتوقع.

واعتبر نادي اي.تي.اي.ام أنه إذا لم يكن الوضع أشد قتامة من الفترة التي سبقت الركود مطلع التسعينات، فمن الملح تشديد الرقابة على الرواتب لئلا ترتفع معدلات التضخم التي بلغت 8،3 في المئة هذه السنة، أي أعلى مستوياتها منذ 16 عاما.

وجاء في التقرير «كما في كل أفلام الرعب، ثمة وسيلة للنجاة لكن ذلك ليس حلا سهلا».

وأضاف التقرير «من الضروري أن تبقى الزيادة على الرواتب محدودة، على رغم الضغط الكبير الذي يشكله ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة ... والزيادة العامة للرواتب ستكون كارثة تتطلب معدلات فائدة أعلى وخفضا للانتاج للسيطرة على التضخم».

وأوضح التقرير أن متوسط تدني سعر العقارات سيبلغ 10 في المئة هذه السنة و6 في المئة في 2009، فيما ستبقى النسبة السنوية للتضخم أعلى بنقطتين من الأهداف الحكومية خلال الأشهر الإثني عشر المقبلة.

وسيبلغ عدد العاطلين عن العمل مليونين بحلول العام 2010، في مقابل 6،1 ملايين في أواخر العام 2007.

وقال كبير الاقتصاديين في نادي (اي.تي.اي.ان) بيتر سبنسر، إن «المستهلكين سيخفضون بالتأكيد نفقاتهم غير الضرورية حيال الارتفاع المتزايد الذي ستشكله النفقات الغذائية ونفقات الطاقة على صعيد مداخيلهم».

العدد 2146 - الإثنين 21 يوليو 2008م الموافق 17 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً