أعلن بنك «إنفستكورب» أمس (الخميس) نتائج السنة المالية 2008 المنتهية في 30 يونيو/ حزيران الماضي، مبينا أن نسبة الأرباح الموزعة على حملة الأسهم العادية زادت بنسبة 20 في المئة.
وأوضح البنك، في بيان له صدر أمس تلقت «الوسط» نسخة منه، أن أصول الزبائن المدارة من قبل انفستكورب قفزت إلى 12,8 مليار دولار (مقابل 9 مليارات دولار في نهاية السنة المالية 2007). ولفت إلى أن قيمة التمويلات المستقطبة لتمويل العمليات والأغراض الاستثمارية الأخرى قفزت إلى 4,7 مليارات دولار في مقابل 3,4 مليارات دولار في السنة المالية 2007 أي بزيادة بلغت نحو 36 في المئة، وتم الحصول على 2,6 مليار دولار لتغطية عدد من صناديق الاستثمار.
وأشار إلى أنه تم حديثا توقيع اتفاقية شراكة بقيمة مليار دولار أميركي مع أحد صناديق الاستثمار السيادية في مجلس التعاون الخليجي وذلك بهدف إنشاء صندوق للاستثمار في سوق الدين العقاري في الولايات المتحدة الأميركية.
وفي تعليق على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «إنفستكورب»، نمير قيردار: «تميز العام 2008 بحال لا سابق لها من الاضطراب في الأسواق المالية الدولية وانعكست تلك الظروف سلبا على الأسواق الرئيسية التي نقوم فيها باستثماراتنا، ونتيجة لذلك فقد انخفض حجم عمليات الاستثمار في تملك الشركات الخاصة أو تملك العقارات بشكل كبير».
الوسط - المحرر الاقتصادي
أعلن «أنفستكورب»، المؤسسة المالية المتخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات البديلة أمس نتائج السنة المالية 2008 المنتهية في 30 يونيو/ حزيران 2008، مبينا أن نسبة الأرباح الموزعة على حملة الأسهم العادية زادت بنسبة 20 في المئة.
وأوضح البنك، في بيان له صدر أمس تلقت «الوسط» نسخة منه، أن أصول الزبائن المدارة من قبل انفستكورب قفزت إلى 12,8 مليار دولار (مقابل 9 مليارات دولار في نهاية السنة المالية 2007). ولفت إلى أن قيمة التمويلات المستقطبة لتمويل العمليات والأغراض الاستثمارية الأخرى قفزت إلى 4,7 مليارات دولار في مقابل 3,4 مليارات دولار في السنة المالية 2007 أي بزيادة بلغت نحو 36 في المئة، وتم الحصول على 2,6 مليار دولار لتغطية عدد من صناديق الاستثمار.
وأشار إلى أنه تم حديثا توقيع اتفاقية شراكة بقيمة مليار دولار أميركي مع أحد صناديق الاستثمار السيادية في مجلس التعاون الخليجي وذلك بهدف إنشاء صندوق للاستثمار في سوق الدين العقاري في الولايات المتحدة الأميركية.
وتمكن فريق الاستثمار في الشركات الخاصة من استثمار نحو 438 مليون دولار في 3 عمليات تملك لشركات خاصة شملت كل من شركة راندل رايلي Randall-Reilly وآسياكاستيتو Asiakastieto وسيمي CEME كما تضمنت استثمارا تملكيّا إضافيّا في شركة أنجاكAnjac وبيع إحدى شركات المحفظة وهي شركة ولكم بريك Welcome Break.
وتمكن صندوق الاستثمار الأول في الفرص الخليجية من استقطاب تمويلات زادت على بليون دولار أميركي.
وقال البيان إن صندوق الاستثمار الثالث في الشركات التكنولوجية تمكن من استقطاب تمويلات بنحو 500 مليون دولار كما أجرى استثمارا في شركة «اوتيماكو سيفوير أي جي» Utimaco Safeware AG بقيمة 21 مليون دولار كما خصص نحو 44 مليون دولار لتعزيز موارد صندوقي الاستثمار في الشركات التكنولوجية، الأول والثاني، وتم استخدام الموارد الإضافية لتمويل 8 استثمارات جديدة في هذا القطاع.
وبين أن أصول الزبائن المستثمرة في صناديق الاستثمار التحوطي بلغت نحو 5,5 مليارات دولار (مقابل 4,2 مليارات دولار في نهاية السنة المالية 2007) كما قام فريق برنامج المديرين المشاركين لصناديق الاستثمار بإطلاق 3 صناديق جديدة. مشيرا إلى أن برنامج المديرين المشاركين لصناديق الاستثمار التحوطي قام بتوفير الموارد الأولية لثلاثة من المديرين الجدد لصناديق الاستثمار التحوطي كما نجح الفريق في استقطاب أصول استثمارية تحت الإدارة بما يزيد على 2 مليار دولار.
وخصص فريق الاستثمار العقاري تمويلات بقيمة 391 مليون دولار لاستثمارها في عمليات بلغت قيمتها الإجمالية 2,5 مليون دولار كما استثمر نحو 122 مليون دولار في سوق الدين العقاري. هذا وقد بلغ الهامش الصافي للعمولات نحو 42 في المئة والعائد على حقوق المساهمين نحو 13في المئة.
وأوضح البنك أنه على رغم الاضطراب الاقتصادي الشامل وأزمة الاسواق المالية الدولية، فغن البنك يعلن سنة مالية ناجحة جديدة، مفيدا أنه على رغم تراجع دخل البنك عن المستوى القياسي المسجل في السنة المالية 2007 فإن السنة المالية 2008 كانت ثاني أكثر السنوات ربحية في تاريخه كما كانت سنة قياسية لجهة جذب الاستثمارات.
وبين بيان البنك الصادر أمس أن نتائج انفستكورب تسلط الضوء على التناقض الصريح بين النمو الاقتصادي الكبير في اقتصادات المنطقة التي تمثل المجال الرئيسي لتسويق عمليات البنك، الأمر الذي انعكس إيجابا على فرص استقطاب التمويلات لتلك العمليات، وبين حال الاضطراب التي تعيشها الأسواق المالية في كل من أوروبا والولايات المتحدة الأميركية التي تمثل المصدر الرئيسي لعمليات البنك، الأمر الذي أدى إلى عائد أقل على الأصول الاستثمارية وإلى تراجع في عدد العمليات الاستثمارية وحجمها.
وفي تعليق على هذه النتائج، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لانفستكورب، نمير قيردار: «تميز العام 2008 بحال لا سابق لها من الاضطراب في الأسواق المالية الدولية وانعكست تلك الظروف سلبا على الأسواق الرئيسية التي نقوم فيها باستثماراتنا، ونتيجة لذلك فقد انخفض حجم عمليات الاستثمار في تملك الشركات الخاصة أو تملك العقارات بشكل كبير بينما أحدث عدم الاستقرار الشديد ونقص السيولة في الأسواق المالية آثارا سلبية على عائد صناديق الاستثمار التحوطي وتقييم الاستثمارات».
وتابع قيردار القول: «يمكن تلخيص نتائج العام 2008 بأنها تعكس حصيلة التناقض بين المناخ المواتي لاستقطاب الأموال والتمويلات الاستثمارية في الخليج وبين الظروف القاسية للاستثمار في الأسواق الدولية. لكن يسرني القول إن نتائج العام 2008 هي على رغم كل ذلك ثاني أفضل نتائج يحققها البنك منذ تأسيسه. وإننا لذلك على ثقة تامة بالمستقبل الزاهر الذي ينتظر البنك في مختلف فروع نشاطه وقد عبرنا عن تلك الثقة بزيادة الأرباح الموزعة على حملة الأسهم العادية بنسبة 20 في المئة هذه السنة».
العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ