«ريو تينتو» تجمد مشروع ألمنيوم في أبوظبي

قال متحدث باسم شركة ريو تينتو أمس (الخميس) إن الشركة جمدت مشروعها لإقامة مصهر للألمنيوم في أبوظبي.

وأضاف «من المؤكد أنه أصبح مجمدا وقد حولنا اهتمامنا بعيدا عنه إلى مشروعات أخرى».

وقال ردا على سؤال بشأن تقارير إعلامية ذكرت أن المشروع «مات» إن «القول بأنه .. مات .. ليس صائبا إلى حد كبير».

وتابع أن المشروع مجمد انتظارا لمراجعة من جانب حكومة أبوظبي لاحتياجاته من الطاقة.

وكان من المقرر تطوير المشروع بالاشتراك بين ريو تينتو وشركة أبوظبي للصناعات الأساسية (أدبيك) على ثلاثة مراحل يبلغ إنتاج كل مرحلة منفردة 700 ألف طن سنويا من الألمنيوم.

وقالت «ريو تينتو» إنها لاتزال مهتمة بالمشروع. لكن المتحدث قال إن الشركة لاتزال لديها مشروعات مهمة أخرى في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

«سايبم» تفوز بعقدين في السعودية ونيجيريا

قالت شركة سايبم الإيطالية لخدمات حقول النفط أمس (الخميس) إنها فازت بعقدين لأعمال برية في السعودية ونيجيريا بقيمة إجمالية تبلغ نحو 1,6 مليار يورو (2,51 مليار دولار).

ومنحت شركة أرامكو السعودية الشركة الإيطالية عقد الدفعة الأولى من أعمال مشروع منشآت منيفة للمعالجة المركزية. ويمثل هذا المشروع جزءا من برنامج يهدف إلى زيادة الطاقة الانتاجية للمملكة بمقدار 900 ألف برميل يوميا.

وقالت سايبم في بيان إن العقد يشمل الأعمال الهندسية والمشتريات والبناء لثلاث وحدات لفصل الغاز والنفط بطاقة 300 ألف برميل يوميا لكل منها وإزالة الماء من الغاز ومشعبات للنفط الخام ونظام لحرق الغاز.

وفي نيجيريا فازت الشركة الإيطالية بأعمال جديدة ترتبط بمشروعات يجري تنفيذها.

«كيوتل» تبحث عن حصة إضافية في «أندوسات»

قالت شركة الاتصالات القطرية (كيوتل) أمس إنها تجري مباحثات مع السلطات الإندونيسية لتحديد حجم الحصة التي يمكن أن تشتريها بشركة بي.تي اندوسات التي تملك فيها «كيوتل» حصة حاكمة.

وقالت في بيان إن عملية استحواذها على 40,8 في المئة من «أندوسات»، ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول في إندونيسيا اكتملت في 24 يونيو/ حزيران. وأضافت أنه يتعين عليها الآن أن تطرح عرضا لشراء أسهم «أندوسات» المتبقية بخلاف الحصة التي تملكها حكومة إندونيسيا وتبلغ 14 في المئة.

وقال مصدر مطلع على الصفقة لـ «رويترز» إن الشركة تتوقع الحصول في الأيام المقبلة على معلومات عما إذا كان حد الملكية الأجنبية سيسري عليها وبعد ذلك ستطرح عرض الشراء.

وقال المصدر إن «كيوتل» تعمل بالالتزام الكامل بالقواعد واللوائح الإندونيسية. وقالت الشركة إنها تتوقع أن تطرح عرض شراء الأسهم خلال الصيف.

هبوط مبيعات التجزئة في بريطانيا

أظهرت بيانات رسمية أمس (الخميس) أن مبيعات التجزئة في بريطانيا انخفضت في يونيو/ حزيران الماضي بأسرع وتيرة شهرية منذ بدأ تدوين السجلات بالأساليب الحالية العام 1986 ليمحو الارتفاع القياسي الذي تحقق في مايو/ أيار ويدفع معدل النمو خلال ثلاثة أشهر إلى أدنى مستوى منذ أواخر العام الماضي.

وقال مكتب الاحصاءات الوطنية إن حجم مبيعات التجزئة انخفض بنسبة أكبر من المتوقع بكثير بلغت 3,9 في المئة في الشهر الماضي بعد ارتفاعه في مايو بنسبة 3,6 في المئة. وانخفض النمو السنوي إلى 2,2 في المئة.

وكان المحللون توقعوا انخفاضا شهريا بنسبة 2,5 في المئة ونموا سنويا بنسبة 4,4 في المئة.

وزادت المبيعات على مدى الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو 0,6 في المئة مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة لتسجل أدنى معدل نمو منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وتظهر الأرقام أن انفاق المستهلكين يتباطأ لكنه مازال صامدا نسبيا في مواجهة الانخفاض الحاد في أسعار المساكن وارتفاع البطالة.

زيادة صادرات «هوندا» من تايلاند

أعلنت شركة آشيان هوندا موتور التابعة إلى مجموعة هوندا موتور اليابانية في تايلاند أمس زيادة قيمة صادرات مصانعها في تايلاند بنسبة 18 في المئة خلال الربع الثاني من العام الجاري

مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 28,5 مليار باهت تايلندي (856,5 مليون دولار).

وبلغت صادرت «هوندا» من تايلاند خلال النصف الأول من العام الجاري 55,6 مليار باهت (1,7 مليار دولار) .

وتستخدم «هوندا» تايلاند كقاعدة إنتاج من أجل التصدير منذ العام 1987 إذ تنتج فيها حوالي 15 في المئة من إجمالي إنتاجها العالمي الذي تصدره إلى حوالي 80 دولة في العالم.

وتنتج «هوندا» في مصانعها بتايلاند سيارات الركوب الصغيرة من طرز سيتي وجاز وسيفيك وأكورد وسي.آر - في إلى جانب الدارجات ووحدات توليد القوى.

وقال كبير نواب رئيس آشيان هوندا موتور آديساك روهيتا صن: «إن الزيادة المستمرة في صادرات هوندا تؤكد أن تايلاند واحدة من أهم وأقوى القواعد الإنتاجية للشركة اليابانية على مستوى العالم».

وأضاف أنه يتوقع وصول صادراتها من تايلاند خلال العام الجاري ككل إلى 110 مليارات باهت (3,3 مليارات دولار) على رغم الظروف غير المواتية في الأسواق بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط وارتفاع معدلات التضخم وتباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي.

«أغيليتي» تشتري حصة في شركة هندية

قالت شركة المخازن العمومية (أغيليتي) الكويتية أمس (الخميس) إنها اشترت حصة في شركة بومي جيو انجنيرنغ الهندسية مقابل 9,4 ملايين دولار.

و»أغيليتي» هي أكبر شركة لخدمات النقل والإمداد والتموين في الخليج من حيث القيمة السوقية.

ولم تحدد «أغيليتي» حجم الحصة التي اشترتها من خلال شركة الكازار كابيتال القابضة التابعة لها.

وتسعى «أغيليتي» إلى التوسع في آسيا والشرق الأوسط للحد من اعتمادها على الصفقات مع الحكومة الأميركية لتموين القوات الأميركية في العراق وافغانستان.

نيوزيلندا تخفض معدل الفائدة إلى 8%

خفض البنك المركزي النيوزيلندي أمس (الخميس) معدل الفائدة من 8,25 في المئة إلى 8 في المئة فقط وهو أول خفض يقوم به في غضون خمسة أعوام.

وكان البنك قد حافظ على معدل الفائدة عند 8,25 في المئة ، والذي يعد الأعلى من نوعه في الدول المتقدمة، طوال 12 شهرا وذلك في مسعى لاحتواء التضخم عند نسب تتراوح بين واحد وثلاثة في المئة.

ومع اقتناع معظم المحللين بأن نيوزيلندا في حال ركود اقتصادي قال محافظ البنك المركزي آلان بولارد إن «الأخبار العالمية غير السارة» التي ظهرت منذ أن راجع السياسة النقدية آخر مرة في حزيران/ يونيو الماضي زادت وأن هناك مخاطر من تعرض الاقتصاد المحلي لمزيد من البطء.

وتوقع ارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته خلال الربع المالي الجاري الذي ينتهي في أيلول/ سبتمبر نتيجة الارتفاع الحالي في أسعار النفط والمواد الغذائية إلا أنه تنبأ بتراجع هذا المعدل إلى النطاق المستهدف على المدى المتوسط.

تراجع كبير في الفائض التجاري لليابان

أعلنت وزارة المالية اليابانية أمس (الخميس) تراجع الفائض التجاري لليابان خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 42,1 في المئة إلى حوالي 3 تريليونات ين (27,51مليار دولار) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

يذكر أن هذا التراجع هو الأكبر من نوعه بالنسبة إلى اليابان منذ النصف الأول من العام 2001.

وقد قفزت قيمة الواردات بنسبة كبيرة بسبب ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وزادت صادرات اليابان خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 3,9 في المئة إلى 41,93 تريليون ين بفضل زيادة صادرات السيارات إلى روسيا والشرق الأوسط. في حين زادت قيمة الواردات بنسبة 10,5 في المئة خلال الفترة نفسها لتصل إلى 38,97 تريليون ين بسبب الزيادة الكبيرة في قيمة واردات الغاز الطبيعي والنفط والفحم.

وتراجع الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة بنسبة 17,2 في المئة إلى 3,4 تريليونات ين خلال النصف الأول من العام الجاري.

وتراجعت صادرات اليابان إلى الولايات المتحدة بنسبة 9,2 في المئة إلى 7,55 تريليونات ين في حين تراجعت الواردات بنسبة 1,3 في المئة إلى 4,15 تريليونات ين.

وزاد الفائض التجاري لليابان مع الاتحاد الأوروبي بنسبة 3,6 في المئة إلى 2,42 تريليون ين إذ زادت الصادرات بنسبة 1,5 في المئة في حين زادت الواردات بنسبة 0,2 في المئة فقط.

وفي آسيا زاد الفائض التجاري لليابان مع دول آسيا الأخرى بنسبة 21,8 في المئة إلى 4,71

تريليونات ين إذ زادت الصادرات بنسبة 6,4 في المئة في حين زادت الواردات بنسبة 2,6 في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.

وتراجع العجز التجاري لليابان مع الصين بنسبة 50,5 في المئة إلى 646,1 مليار ين إذ زادت الصادرات بنسبة 8,7 في المئة في حين زادت الواردات بنسبة 1,8 في المئة فقط.

زيادة استثمارات الصين في الخارج

اعلنت الحكومة الصينية أمس (الخميس) أن استثمارات الصين في الخارج زادت بأكثر من ضعفين في النصف الأول من العام 2008، إذ سعى العملاق الآسيوي الى تأمين الموارد من أجل نموه الاقتصادي.

وأعلن مساعد وزير التجارة وانغ تشاو للصحافة أن الاستثمارات غير المالية في الخارج بلغت 7،25 مليارات دولار في النصف الأول، أي بزيادة قدرها 3،2 ضعف مقارنة بالمستوى المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.

وبلغت الاستثمارات 7،18 مليارات دولار لمجمل العام 2007، بحسب الأرقام الرسمية.

والاستثمارات غير المالية هي تلك التي تجريها المؤسسات باستثناء المصارف وشركات التأمين والبورصة.

وقال وانغ إن «الحكومة الصينية تبذل جهودا حثيثة لإرشاد الشركات وتشجيعها على الاستثمار في الخارج». وأضاف «ستدخل الاستثمارات الصينية في الخارج مرحلة جديدة من النمو السريع».

وتسعى الصين التي تملك احتياطيا من العملات الاجنبية بقيمة 1808 مليارات دولار إلى حيازة موارد في الخارج لتغذية اقتصاد يشهد منذ خمس سنوات نموا يزيد عن 10 في المئة.

وأعلنت الحكومة مؤخرا أن الاستثمارات الأجنبية في الصين، لا تزال مرتفعة، وازدادت بنسبة 6،45 في المئة في النصف الأول من العام.