أكد عضو مجلس النواب، ممثل الدائرة الرابعة بالمحافظة الجنوبية عبدالله الدوسري أن «البناء الذي سيتم بالقرب من ساحل الزلاق، الذي يقع على إحدى الأراضي الواقعة على الساحل لن يؤثر بأي شكل أو آخر على الساحل العام للزلاق»، مطمئنا الأهالي بعدم التخوف من أن يخسروا الساحل.
يأتي ذلك بعد أن طالب رئيس صندوق الزلاق الخيري حمد الزعبي، ممثلا عن أهالي قرية الزلاق بإيقاف بناء أرض تقع على ساحل الزلاق، هي ملك لأحد المواطنين.
وأضاف الدوسري في حديثه لـ»الوسط» أن «الأرض التي سيتم بناؤها هي ملك خاص، وموجودة منذ أعوام عدة، إلا أن وجودها أو بناءها لن يغير من مساحة الساحل (الفرضة)»، مؤكدا أن «البحارة والأهالي لن يحرموا من الساحل وأطمئنهم بذلك».
وأشار الدوسري إلى أن العمل جار على تطوير (الفرضة).
أما رئيس صندوق الزلاق الخيري حمد الزعبي فناشد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة التدخل لإيقاف بناء الأرض، عازيا ذلك إلى أن البناء الذي سيقوم على الواجهة البحرية سيقوم على منطقة تعتبر المتنفس الوحيد للأهالي، مؤكدا أن «الواجهة البحرية ستبعد بعد ذلك بأمتار قليلة عن (الفرضة)، ما سيقلل فرصة الوصول إليها».
وذكر الزعبي أن «التوجيهات الملكية تفيد بضرورة الحفاظ على الواجهات البحرية، وفي الوقت نفسه نجد أن قرية الزلاق لا تمتلك واجهات بحرية بعد أن تم البناء عليها، فلم تبق لنا سوى أمتار قليلة تصلنا بالبحر»، مشيرا إلى أن «الأهالي عموما والبحارة والصيادين على وجه الخصوص سيتضررون من أي بناء أو إنشاء على الساحل، وذلك ما يجعلهم متخوفين من فقدانهم لمصدر أرزاقهم».
وتابع الزعبي قائلا إن «أعمال البناء بدأت يوم الأحد الماضي، إلا أن الأهالي متخوفون من أن يخسروا الساحل و(الفرضة) بسببها».
العدد 2149 - الخميس 24 يوليو 2008م الموافق 20 رجب 1429هـ