العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ

من يرفع راية التحدي ويكسب الرهان... الحجر أم كرانة؟

«الرهيب» سار يواجه عنفوان الريف في «زين التعارف»

يشهد اليوم استاد اتحاد الريف بشهركان مباراتي الدور قبل النهائي لدورة زين - التعارف (26) على كأس رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة وينظمها نادي باربار عند الساعة 6.00 مساء. المباراة الأولى تجمع الحجر مع كرانة فيما يلعب بعد هذه المباراة مباشرة سار واتحاد الريف.

المباراتان مهمتان وتستحقان المتابعة، إذ يسعى كل فريق إلى أن يتوج جهوده التي بدأها في الدور التمهيدي بالفوز والتأهل إلى النهائي. والفرق الأربعة كما نعتقد لديها القدرة على تحقيق هذا الطموح والتأهل إلى يوم التتويج بطلا أو وصيفا. والحضور الجماهيري المتوقع سيسهم بشكل كبير في بث روح الحماسة والندية والقتالية داخل الملعب لينعكس ذلك على شكل المباراة العام.

مباراة الحجر وكرانة تأخذ طابع مباريات الدربي، فبالتالي تكون لها خصوصية وان لم تكن بذات الحساسية المتوقعة إلا أن فيها من التأثر بهذا الجانب ولو بنسبة بسيطة.

الحجر يدخل مباراة اليوم بعدما فاز على سند برباعية نظيفة، إلا أنه يفتقد 4 لاعبين مهمين منهم حارس المرمى الذي يعد عصب الفريق وارتكازه، بالإضافة إلى الظهيرين بسبب انشغالهم مع شركتهم في مباراة لهم بدوري الشركات، وبالتالي يحتم على مدرب الفريق إيجاد البديل وان كان فيه من الصعوبة، لكن في صفوف الحجر بعض اللاعبين لديهم الخبرة وسبق لهم ان لعبوا مع أندية في الدرجة الأولى (الممتاز سابقا) ويعول عليهم المدرب بدرجة كبيرة في مباراة اليوم. فهل يستطيع مدرب الحجر من تناسب قدرات لاعبيه وقدرات الفريق الكراني القوي أم أنه سيقع في المحظور، نأمل من المدرب واللاعبين بالظهور بالأداء المرتفع وانعكاس الغياب الكبير للاعبيه بالايجابية.

أما كرانة فهذا الفريق أمره محير والسهم البياني له في هبوط غريب منذ المباراة الأولى التي لعبها أمام كرباباد في الدور التمهيدي وفاز فيها بثلاثية نظيفة ثم بعدها هزم اتحاد الريف ولكن من دون أدائه المعروف، وأمام سلماباد زاد الطين بلة بالعرض غير المقنع والذي خرج به فائزا ولكن لم يكن مستحقا له ومباراته الرابعة تعرض فيها للخسارة اثر غياب مجموعة كبيرة من الأساسيين من الديه في وضع غير مطمئن بتاتا وجاءت مباراته في الدور ربع النهائي مع المعامير لتؤكد ما قلناه في البداية بأن الفريق في هبوط، إذ لم يستطع أن يجد لنفسه الحلول في ظل النقص الواضح للمعامير وأصر على ان يلعب بطريقة لعبه المفضلة، حتى هدفه الذي أحرزه كان سهلا ويتحمله حارس مرمى المعامير، وليدرك أبناء كرانة أنهم اليوم في مواجهة صعبة أمام الحجر، قد لا تشفع لهم بالتأهل إلى النهائي ولكن عندما تكون القراءة سليمة للفريق الآخر وتعديل الوضع الفني في الفريق فنعتقد أن الفريق قادر إلى الرجوع لأدائه الجاد الذي قدمه في أول مباراة له بالدورة مع وجود مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالقدرات الفنية والمهارات الفردية.

فهل يرفع «ذيب» كرانة شعار الفوز بأدائه الجاد أم أنه يقع كما أوقع نفسه في الحرج في المباريات السابقة؟

سار × اتحاد الريف

هذه المباراة المتوقع لها أن ترقى إلى الإثارة والندية؛ لأن لديهما العامل المشترك من الحماس والروح القتالية، فيما يتفوق سار فنيا وتكتيكيا وبالانضباط في توزيع المهمات في الصفوف الثلاثة، ولكن هذه المباراة وأهميتها وحساسيتها قد تغير الكثير من الحسابات والمعطيات لو تمت القراءة لكل مدرب بالشكل الجيد للفريق الآخر.

سار هذا العام في شكل مختلف تماما على رغم أنه وقع في مجموعة قوية ولكنه تحدى نفسه واستطاع أن يبرهن إلى الجميع بأنه جاء دوره هذا العام من أجل اللقب، وان كان المسئولون في الفريق لم يبدوا مثل هذه الأمور إلا أنها بالتأكيد في خلجات أفكارهم ومطوية في قلوبهم وانكشفت اليوم.

الفريق يلعب بانضباط تكتيكي وبكرات منظمة من خلال وسط لديه القدرة على إيصال الكرات الهجومية بالشكل الخطر وبأسلوب منوع، ولكن ما يؤخذ على الفريق الإصرار على التمرير العرضي في منطقة الوسط ما يفقد الفريق خطورته، ولكن ما يعوض ذلك سرعة التحضير والانتقال الهجومي ومتى ما كان الفريق في هدوئه المعتاد فسيكون الفريق في خطورته المعروفة، وهنا يحتاج إلى الهجوم الخطر. ونود نشير إلى أن المدرب أوجد حلولا أخرى في الهجوم، فبدل الاعتماد على سيدمحمد يوسف فقط لديه صالح حميد وأيمن ولهما صفات التهديف، وبالتالي على سيدمحمد يوسف ألا سيتسلم للرقابة حتى يكون الثالوث الخطر فعالا أمام المرمى، وإلا وقع الفريق في ما لا يحمد عقباه.

أما اتحاد الريف فجماهيره وإدارته واللاعبون أنفسهم وحتى مدربهم لم يكونوا يتوقعون أنهم سيصلون إلى هذا الدور المتقدم، خصوصا أن الفريق جديد ولم يعد إلا متأخرا ولكنه استطاع وفي فترة وجيزة جدا أن يفاجئ الجميع بعروضه الاستثنائية، معتمدا على الحماس والروح القتالية مع بعض الأمور الفنية بدءا بإغلاق المنطقة الدفاعية مع الاعتماد على الكرات المرتدة السريعة في انتقال سريع للاعبين ما يعطي الخطورة للفريق والإرباك لدفاع المنافس.

لكن ما يعاني منه الفريق الغفلة من الدفاع أمام المرمى، فترى في بعض الفترات تدخل في مرماه الكرات، وبإمكان الدفاع إبعادها ولكن الغفلة تحتاج إلى علاج سريع لتجاوز هذا الظرف.

عموما، اليوم الريف أمام منعطف طريق يسعى من خلاله إلى تدوين تاريخه بيده، وهذه فرصة ليبلورها في المستطيل الأخضر، ولكن لا يأتي هذا الأمر إلا بالتركيز وتنفيذ ما يريده المدرب لهم عبر القراءة السليمة، فهم سيواجهون فريقا صعبا ومنظما في صفوفه الثلاثة.

هل يكتب الفريق الريفي تاريخه الذهبي بنفسه ويتأهل لأول مرة في تاريخه بانجاز غير مسبوق أم أنه يقع في المحظور ويخسر الجولة؟


مشوار الفرق الأربعة

الحجر

لعب الفريق في المجموعة الثالثة وحصل على (9 نقاط) من 4 مباريات، إذ فاز في 3 وخسر واحدة، وأحرز من الأهداف (14 هدفا) ودخل مرماه هدف واحد فقط، وتأهل إلى الدور ربع النهائي بوصافة المجموعة خلف سار، ولعب في ربع النهائي أمام سند وهزمه (4/صفر) وتأهل إلى قبل النهائي لملاقاة كرانة.

كرانة

لعب الفريق في المجموعة الثانية وحصل على (9 نقاط) من 4 مباريات إذ فاز في 3 وخسر واحدة، وأحرز من الأهداف (6 أهداف) ودخل مرماه (هدفان) فقط. وتأهل إلى الدور ربع النهائي بصدارة المجموعة الثانية، ولعب في هذا الدور أمام المعامير وخرج فائزا بركلات الترجيح، وتأهل إلى الدور قبل النهائي لملاقاة الحجر.

سار

لعب الفريق في المجموعة الثالثة وحصل على (10 نقاط) وهو أعلى رصيد في الدور التمهيدي من 4 مباريات، إذ فاز في 3 مباريات وتعادل في واحدة. وهو الفريق الوحيد الذي لم يتعرض إلى الخسارة، إذ أحرز (9 أهداف) ودخل مرماه (4 أهداف)، وتأهل إلى الدور ربع النهائي فتصدر مجموعته الثالثة، ولعب في الدور ربع النهائي أمام حامل اللقب الشاخورة وهزمه بنتيجة (2/1) وسيلعب في الدور قبل النهائي أمام اتحاد الريف.

اتحاد الريف

لعب الفريق المجموعة الثانية وحصل على (7 نقاط) من 4 مباريات، إذ فاز في اثنتين وتعادل في واحدة وخسر واحدة، وأحرز من الأهداف (6 أهداف) ودخل مرماه (4 أهداف)، وتأهل إلى الدور ربع النهائي بوصافة المجموعة. ولعب في هذا الدور أمام نويدرات وفاز (2/صفر)، وتأهل إلى الدور قبل النهائي ليلاقي اليوم سار.


مدرب الريف : لست خائفا من سار

قال مدرب فريق اتحاد الريف سامي عبدالله إنه يحترم مدرب سار ويعتز به وبصماته واضحة في الفريق والذي يعد فاكهة الدورة وقال «إنه سيتعامل مع سار بحسب إمكاناته الموجودة حاليا».

وأضاف «من المؤكد سيكون أسلوبنا مختلفا لأنني اعرف جيدا إمكانات سار. وفي البداية أحاول أن امتص حماس لاعبيهم وافرض اسلوبي ليكون فريقي خلال الشوط الأول في جو المباراة وبعيدا عن الارتباك، وما أريده منهم أن يطبقوا التعليمات بحذافيرها التي أقولها لهم. كرة القدم لابد من الحذر فيها واحترام الفريق المنافس واستغلال الكرة أولا بأول». وتابع «أنا لست خائفا من سار ولكن احترمه انما خوفي من فريقي إذا لم يكونوا في جو المباريات». أعتقد أن الحضور الجماهيري يعد اللاعب رقم (12) وخصوصا أننا نلعب مع أرضنا وبين جماهيرنا والجماهير تأتي في هذا الحر الشديد وترفع من معنويات الفريق. هدفنا أن نجعل الفرحة على شفاه الجماهير.

وقال أيضا: «الآن نقوم بتهيئة الفريق لأن هذا الانجاز لم يكن مسبوقا لهم من قبل ولذلك العامل النفسي أمر مهم والفريق يسير بحسب طاقتي الموجودة لكي نصل به إلى الهدف المنشود». وختم: «نحن تعاملنا بواقعية مع المباريات السابقة ولعبنا بهدوء أمام النويدرات ولا أعتقد أنه ستواجهنا صعوبات. الحماس سيساعدنا كثيرا في المباراة وكما ترى فريقنا يلعب بـ 11 والفريق الآخر بـ 11 أيضا. الأهم أن اللاعبين يدخلون المباراة بثقة لأن اليوم يعتبر اختبارا حقيقيا لي أنا كمدرب».


المخلوق: أنا فخور بفريقي وأدعو الجماهير لمساندته

قال مدرب سار عبدالرسول المخلوق: «علينا ان نحترم المنافس في أي فريق خلال هذه المرحلة إذ سيدخل بقوة ولديه الروح القتالية ومدرب جيد ومواهب صاعدة».

وأضاف «مثلما يمتلك اتحاد الريف بالروح القتالية فريقنا أيضا لديه الحماس والروح القتالية، وقمنا بدراسة الفريق الآخر لفك الطلاسم».

وأضاف «سنلعب كمجموعة لتحقيق الانجاز، وعملنا في الفترة الأخيرة على إزاحة الضغوط النفسية، وان يفكروا في هذه المباراة كثيرا فقط، والأمور تبعث على الارتياح من دون تدخل أي إداري في عملنا، وحتى التدريبات طلبت منهم أن يجعلوها عادية، ونحن متفائلون بمباراة اليوم».

وتابع «نحن نلعب ولكل مباراة ظروفها، واشعر أن اللاعبين يحملون المسئولية للفوز، والفريق يعمل معي وأنا فخور بهم، ونأمل مواصلة الانطلاقة وان كنا نتأثر لغياب أحمد سعيد إلا أننا لدينا البديل».

وفريقنا لا يلعب بالطريقة المغلقة، وربما نحن فقط نلعب لعبا مفتوحا، ولذلك ترى أنه تدخل في مرمانا أهداف سهلة، وتختلف نوعية الحذر التي أريدها، وأنا في كل مباراة أقوم بتغيير بعض المراكز خدمة للفريق في مبارياته. وقال أيضا: «وجدت الحلول للهجوم من المباراة السابقة، إذ كان أيمن يلعب مع سيدمحمد يوسف فقمت بتبديل أيمن وإشراك عباس أمين حتى يفك الرقابة، ولكن لم يؤد المطلوب. وأعتقد أن المباراة ستنتهي في وقتها الأصلي. وأود أن تحضر جماهير سار اليوم، ونأمل أن نسعدهم ونفرحهم بالفوز».


مدرب كرانة: الحجر لديه الخبرة ولن نلجأ إلى اللعب المغلق

قال مدرب فريق كرانة هشام عبدالجليل إن لقاء فريقه اليوم أمام الحجر يعتبر نهائيا مبكرا بسبب تقاربهما الجغرافي وبالتالي الحدث نفسه في مباراة كرباباد مع كرانة واستراتيجيتنا لم تغير بطريقة 3/5/2 إذ الاعتماد على الطرفين من خلال عمار المقابي في الجهة اليسرى وجعفر الصيبعي (المصاب) الذي لم يلعب مباراتنا الأخيرة والذي يعد مفتاح الفريق. وهنا أود أن أؤكد أن الفريق لعب عكس ما أريده من التعليمات وكان الفريق في شد عصبي؛ لأنهم صغار السن.

وأضاف «نحن نلعب في بالنا فرض أسلوبنا وليس العكس وهذا ما نسعى إليه طوال المباراة».

الفريق لم يهضم طريقة اللعب الجديدة 3/5/2 وبعدما كان متعودا على 4/4/2 تحتاج إلى الوقت الكبير للدخول في جوها وهضمها ونحن نفتقر إلى الهجوم القناص الصريح ولذلك أطلب من الجميع أن يحرز الأهداف كحلول أخرى لو تم مراقبة الهجوم.

وتابع «سببان جعلا الفريق لا يقدم العرض المطلوب أمام المعامير الأول انهم صغار السن ولديهم رهبة الجمهور والآخر ذبحني طلب بين الخروج والتبديل في الوقت الذي انوي بإشراك فيصل ولكن خروج حمد جعفر أربك أوراقي وخسرت تبديلا. والحجر فريق لديه خبرة لاعبين ولديهم التجربة الميدانية عندما كانوا يلعبون في أندية كبار ولديهم آخرون في دوري الشركات».

وتابع «أنا لا أخاف من الفريق المنافس قدر خوني من فريقي فإذا طبق طريقة اللعب التي أريدها فمن المؤكد نستطيع أن نقلب الظروف». وفريقنا مع الحجر يعد أن هم الأفضل في الدور التمهيدي ولكنهما اصطدما ليلعبا معا في هذا الدور. لن نلعب مغلقي اللعب لان كل مبارياتنا التي لعبناها لم نلعبها مغلقة. أعتقد أن المباراة ستنتهي في وقتها الأصلي ومن وجوه اللاعبين تشعر بأنهم سيحسمون اللقاء لصالحهم بعد الأداء الطيب الذي قدموه امام المعامير.


مدرب فريق الحجر درويش: على رغم النقص فلدينا القدرة على الفوز

قال مدرب فريق الحجر صادق درويش الذي حل بديلا للمدرب المقال عبدالله منصور إن الفريق سيعاني اليوم في غياب أربعة من الأساسيين بما فيهم حارس المرمى الذي اعتبره الأفضل على الاطلاق في دورة العام.

وأضاف «من المؤكد سيواجه فريقنا الصعوبة في مباراة اليوم أمام كرانة الذي يتمتع بمستوى متميز ولديه مدرب ذكي يعرف كيف يتعامل مع الفريق ويقوم بتدريبهم بالصورة السليمة ولديه بدلاء جاهزون وارتفاع في اللياقة البدنية ولذلك من الطبيعي يتفوقون على الفرق الأخرى».

ولم يظهر كرانة بالصورة المطلوبة أمام المعامير الذي لعب ناقص العدد (اثنين) ولكن مع احترامي لتكتيك المدرب لم يكن الفريق بالصورة الفنية التي تسمح له أن يحرز الأهداف وحتى هدفهم كان سهلا إلا أن الفريق لن يكون كذلك وأقولها بنسبة 99 في المئة إنه سيغير وضعه وطريقته وأسلوبه وسيلعب بكل إمكاناته الفنية المتاحة. وتابع «من ناحيتنا أعتقد وعلى رغم هذه الظروف إلا أن القدرة موجودة في الفوز والنقص العددي الذي طالنا في مباراة اليوم لا أضعه شماعة او أنه سيؤثر ولكن ليس بالتأثير القوي ولذلك سنعلب بحسب إمكاناتنا الموجودة». وقال أيضا: «أحاول أن اعد الفريق بحسب ظروفه وفعلا وضعت التكتيك والفنيات المناسبة مع الالتفات الى أن هذه المباريات تعتبر للجيرة وبصراحة حاولت وقمنا بمحاولات لكي نخسر من سار حتى لا نتقابل مع الشاخورة لحساسية وضع الفريقين وحكم الجيرة».

أعتقد أن لقاءنا مع كرانة سيكون أهون بكثير من لقائنا أمام الشاخورة وأقولها من يستطيع أن يحم أعصابه وان يكون الأهدأ سيكون الأقرب للفوز.

وأضاف «أتوقع للمباراة أن يكون هناك حذر كبير من الفريقين ومن يمتلك وسط الميدان سيسطر على الميدان وسألعب باثنين في المحور ولابد من فرض أسلوبي ولدي طريقة اللعب المضادة فأنا أقدم 20 في المئة وهم عليهم 80 في المئة. وأتوقع أن تمتد المباراة إلى ركلات الترجيح».

العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً