عاد منتخبنا الوطني لكرة اليد للناشئين إلى أرض الوطن بخفي حنين بعد أن شارك في البطولة الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقرر إقامتها في تونس العام 2009، بعد أن جاء في المركز الرابع، وهو المركز غير المؤهل إلى البطولة العالمية إثر خسارته من المنتخب الإيراني في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وبعد أن خسر الفرصة الأولى في التأهل المباشر واللعب على المركز الأول حين تلقى الهزيمة من المنتخب الكويتي في الدور نصف النهائي للبطولة التي ذهب لقبها إلى المنتخب الكويتي الذي فاز في المباراة النهائية على شقيقه القطري.
وبالعودة إلى منتخبنا فقد لعب المنتخب 6 مباريات في البطولة فاز في 3 وخسر مثلها، بدأها بخسارة أولى من حامل اللقب المنتخب الإيراني، لكنه تمكن من العودة قويا حين تخطى منتخبات الأردن «صاحب الأرض والجمهور» واليابان وأخيرا المنتخب السعودي في مباراة تألقت فيها السواعد البحرينية الشابة في لقاء كان حاسما للمنتخبين لتحديد الطرف المتأهل الثاني إلى جانب إيران إلى الدور نصف النهائي.
ثم لعب المنتخب مباراته الخامسة مع الكويت، وتلقى فيها خسارة متوقعة، ليلعب بعدها مباراة الفرصة الأخيرة للظفر بالبطاقة الثالثة المؤهلة للنهائيات العالمية، غير أن المنتخب قدم أسوأ صورة له في البطولة وخسر المباراة والرهان والتأهل، وليعود بخفي حنين.
للوقوف على كل هذه الأمور وأخرى كان لنا هذا اللقاء مع مدرب المنتخب الجزائري رشيد شريح الذي تمت استعارته من فريقه باربار لتدريب المنتخب في فترة البطولة، وقبيل مغادرته البحرين للعودة إلى بلده الجزائر في رحلة قصيرة يرتاح فيها من عناء وتعب الموسم الماضي الطويل الذي بدأه مع فريق باربار وأنهاه بالمنتخب.
كيف تقيم البطولة والمنتخبات المشاركة؟
- كان مستوى البطولة جيدا، وإن كانت هناك منتخبات لم تكن قادرة على المنافسة أصلا والوقوف أمام منتخبات كإيران والكويت وقطر والسعودية وكوريا الجنوبية واليابان مثل المنتخبين الهندي والعراقي، وخلاف ذلك كانت البطولة في مستوى متكافئ ومتقارب جدا بين غالبية المنتخبات، وهذا ما ظهر جليا في حدة المنافسة بين المنتخبات السالفة الذكر، لاسيما وقد شاهدنا مباريات قوية في الدورين نصف النهائي والنهائي وفيها المباريات انتهت بفارق بسيط.
وكيف رأيت مستوى منتخبنا فيها؟
- بالنسبة لأداء منتخبنا فإن أمورا عدة كانت تقف أمام تقديمنا المستوى المطلوب، ومنها الإعداد الذي يحتاج إلى أن يكون في فترة أكثر من الفترة البسيطة التي قضيناها في المعسكر التونسي، إضافة إلى أننا دخلنا البطولة ولم تكن لدينا أية معلومات عن المنتخبات التي سنواجهها، على عكس المنتخب الإيراني والسعودي اللذين كان يعرفاننا جيدا، لكن هذا كله لم يمنعنا بالتأكيد من تقديم صورة طيبة عن المنتخبات البحرينية والدوري، وكان الصعود إلى الدور نصف النهائي إنجازا على رغم عدم التمكن من الصعود إلى نهائيات كأس العالم.
يمكننا القول ان المنتخب البحريني كشف عن أمور طيبة لديه تعبر عن امتلاك البحرين خامات جيدة قادرة على المنافسة في أية بطولات أخرى، ولكنها بحاجة ماسة إلى إعداد جيد. وأنا أعرف أن المنتخب القطري القريب من البحرين وهو من مواليد 92 قد عسكر في إسبانيا لفترة طويلة، أثرت على مستواه وها هو تمكن من الصعود للمباراة النهائية والتأهل إلى كأس العالم.
ماذا تقول عن الخسارة الأولى التي تعرضتم لها من إيران؟
- الخسارة من إيران لها أسبابها، وربما يعرف الجميع أن المنتخب يشارك لأول مرة في بطولة رسمية بهذه المجموعة من اللاعبين، وبالتالي الدخول في حال من الرهبة التي لم يمكننا السيطرة عليها لصغر سن اللاعبين، على عكس المنتخب الإيراني إذ انتشر الحديث في أروقة البطولة أن لديهم لاعبين مزورين، وهذا ما كان واضحا جدا من البنية الجسمانية الكبيرة التي تفرق بين منتخبنا وإيران، وربما يوجد بعض لاعبيهم في المستوى الأول من الدوري الإيراني، لكن وعلى رغم ذلك فالجميع شاهد أننا خرجنا من الشوط الأول متقدمين بفارق هدف وحيد.
الأمر الآخر في خسارتنا من إيران هو أننا لم نكن نملك معلومات عن المنتخب الإيراني، إذ لم أشاهده، والمعلومات البسيطة التي حصلت عليها كانت من أحد المدربين العرب الموجودين في البطولة، وهذا كان عاملا رئيسيا في الخسارة، فيما السبب الثالث هو التحكيم السوري الذي كان ضعيفا وكان أحد الأسباب في خسارتنا بسبب القرارات العكسية التي احتسبها وبكثرة على لاعبي البحرين من دون سبب، وهذا ما أوجد عصبية وتوترا لدى اللاعبين الذين فقدوا تركيزهم بعد ذلك في الشوط الثاني ولم يمكننا العودة للمباراة لتنتهي بفوز إيران وخسارتنا في المباراة الأولى.
لكن كيف تمكنتم أنت كجهاز فني وإداري من استعادة الروح والعودة للمنافسة وسط حال من الانهزام لدى للاعبين وخصوصا أن الخسارة جاءت في المباراة الأولى للبطولة؟
- في الحقيقة كنا نعقد بعد كل مباراة جلسة مناقشة ومصارحة مع اللاعبين، وتمكنا من خلالها وعبر النصائح التي وجهناها لهم من استعادة روح الفوز والرغبة في العودة للمنافسة من جديد، وخصوصا أنها كانت المباراة الأولى وتبقت 3 مباريات كان فيها الفوز ضروريا للتأهل وهذا ما تحقق بفعل عزيمة اللاعبين، إذ أحسست بأنهم عزموا على رد الاعتبار واستعادة الأمل، وهذا ما تحقق بعد أداء جيد للمنتخب في المباريات مع الأردن واليابان ومن ثم الحاسمة مع السعودية والتي كانت بوابة التأهل إلى الدور نصف النهائي.
حقيقة كان اللاعبون على مستوى الآمال وكانت عزيمتهم كالرجال، وهذا ما يدلل على وجود خامات متميزة في المنتخب قادرة على الصعود إلى أعلى المراتب والمنافسة في البطولات المقبلة بشرط الإعداد الجيد.
هل كنت تتوقع أن يظهر المنتخب بهذا المستوى بعد الخسارة من إيران وخصوصا مع الإعداد البسيط الذي قام به المنتخب ومعسكره في تونس وإجراء 5 مباريات ودية فقط؟
- في الحقيقة ونحن في البحرين وقبل آخر تدريب لنا، قلت للاعبين «إن لم تكونوا عازمين على المنافسة والتأهل إلى الدور الثاني على أقل التقادير وتجعلون الفوز فقط هو الهدف، فإن الخسارة ستكون أقرب وبالتالي بإمكاننا عدم بذل المزيد». لكنني -والكلام لشريح- شاهدت الأمنيات الكبيرة في وجوه اللاعبين ورغبتهم في الوصول إلى مراكز متقدمة من البطولة، وهذا كان سببا رئيسيا في تقديم المنتخب لمستوى جيد تمكن فيه من الوصول إلى الدور نصف النهائي والتغلب على منتخبات قامت بالإعداد بشكل جيد لمثل هذه التصفيات، ولولا بعض الأخطاء من جانبنا وكذلك التحكيم السيئ، لكان للمنتخب البحريني كلمة أخرى أو على أقل التقادير التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
كيف رأيت الخسارة من الكويت والخروج من البطولة من الدور نصف النهائي؟
- للوهلة الأولى منذ دخولنا أرضية الملعب لبدء المباراة، ضحكت في وجه رئيس الوفد مكي أمان بمجرد مشاهدتي طاقم المباراة السوري الذي كان السبب الرئيسي في خسارتنا الأولى من إيران، وهنا جاءنا الإحساس بأن الخسارة أمر واقع للبحرين في ظل الانحياز للمنتخب الكويتي.
الكل يعرف في البحرين كيف هي العلاقة غير الجيدة بين البحرين والكويت بعد انسحاب البحرين من التصفيات الآسيوية للرجال وما كان من تبعاتها، وبالتالي كان الدخول إلى المباراة يكسوه جو من الإحباط الذي زاده إدارة الطاقم السوري للمباراة، وهنا كانت الخسارة متوقعة بالتأكيد على رغم أن المنتخب قدم مستوى جيدا وأنهى المباراة بفارق 4 أهداف، ولا يخفى على أحد أن الحرب النفسية بدأت قبل المباراة، إذ كيف تقوم اللجنة المنظمة بإخبارنا في منتصف الليل بإيقاف أحد أبرز لاعبي المنتخب حسن سلمان وصانع ألعابه، وذلك بعد الإعداد ووضع الخطة في التدريبات والاجتماع الذي سبق دخول اللاعبين إلى غرفهم، وهذا ما جعلنا في وضع لا نحسد عليه ونحن في منتصف الليل، وأجبرنا على وضع خطة بديلة سريعة لم نتدرب عليها. وعلى رغم أن اللاعبين الذين شاركوا في المباراة كانوا عند حسن الظن وقدموا أفضل ما لديهم، فإن افتقاد صانع اللعب الأساسي وأخطر لاعبينا وفي وقت حساس جعل الإحباط يزيد فينا، ليتراكم هذا الإحباط بتعيين الطاقم السوري الذي قتلنا للمرة الثانية، وربما جاء هذا عكسيا على معنويات اللاعبين داخل الملعب وأثر في المستوى لتأتي الخسارة.
دعني أتساءل هنا... الا يوجد طواقم تحكيمية غير الطاقمين الأردني والسوري اللذين أدارا جميع مباريات الكويت بلا استثناء، وهذا شيء غريب جعلنا نشكك في الطاقم السوري وحتى الأردني الذي أدار لنا المباراة الأخيرة مع إيران.
ما دمنا جئنا على ذكر المباراة الأخيرة مع المنتخب الإيراني، لماذا باعتقادك خسرنا المباراة والمركز الثالث من إيران وخصوصا أننا واجهناه للمرة الثانية، وبالتالي تولدت لديكم الفكرة الكاملة عنه على عكس المباراة الأولى؟
- المباراة الثانية اختلفت عن اللقاء الافتتاحي مع إيران، إذا كان الفريق يعاني من زيادة الحمل وضعف اللياقة البدنية، وهذا ما ظهر جليا بدءا من الدقيقة 20 من الشوط الأول وبدأ بعدها المنتخب يقدم مستوى هابطا بعد أن هبطت لياقته، وأنا قلت سابقا بأننا قادرون على خوض 5 مباريات فقط، فيما ستكون المباراة السادسة صعبة على اللاعبين للسبب الذي قلته سابقا، وهذا ما ظهر جليا، إذا ظهر التعب والإعياء على اللاعبين لخوضهم مباريات متواصلة وفي فترة زمنية بسيطة، خصوصا إذا ما عرفنا أن اللاعبين في الدوري البحريني لا يلعبون أكثر من 11 مباراة في الموسم الواحد وهذا لا يعد إيجابيا للاعبين يشاركون في بطولات خارجية ومنافسات قوية.
إضافة إلى ذلك كانت هناك أخطاء من الحراسة إذ أضاع الكثير من الكرات في الهجوم الخاطف، ولا ننسى الكرات المتسرعة من اللاعبين والفرص الكثيرة التي لم يتم استغلالها عند المرمى الإيراني، وهذا كله جاء نتيجة للتعب والإرهاق وبالتالي خسارة المباراة الأخيرة وعدم التمكن من التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
هناك من يقول بأن بعض التغييرات التي قام بها المدرب شريح لم تكن بالشكل المطلوب، أو حتى التشكيلة التي يعتمد عليها دائما، وخصوصا من جانب لاعب الاتفاق علي عيد الذي لم يشارك كثيرا ولعب احتياطيا في غالبية المباريات؟
- لا أنكر أن عيد أحد أبرز الوجوه الشابة الموجودة من المنتخب وهو أحد العناصر الفعالة مع ناديه الاتفاق وقد تألق معه في الدوري العام، إلا أننا في المنتخب وكجهاز فني إلى جانب المدرب المساعد رضا حسين وجدنا أن هناك من هو أفضل من عيد وقادر على تقديم الأكثر.
في مقابل ذلك، لا يمكنني التحدث عن اختياراتي وتشكيلتي مع أناس لا يفهمون كرة اليد، فالجماهير دائما تريد أن يحدث ما تطلبه وهو ما لا يمكن فعله، أما إذا جاءت هذه الأقوال من مدرب أو فني عارف بكرة اليد، ففي هذه الحال يمكننا التحدث بشكل فني وتبيان صحة اختياراتي، وفي النهاية عيد قدم وظهر مع المنتخب بمستوى جيد على رغم بعض الأخطاء وهو سيكون أحد أعمدة المنتخب في المستقبل من دون شك وخصوصا أن سنه صغير.
كيف تقيم تجربتك مع منتخب الناشئين، على رغم أنك مدرب لباربار في الفئة الأولى والشباب لا الناشئين؟
- الحقيقة تقال بأنني لم أواجه الكثير من الصعوبات في تدريب منتخب البحرين للناشئين، لا سيما ان غالبية اللاعبين يلعبون في دوري الشباب كلاعب الشباب حسن سلمان والاتفاقي علي عيد ولاعب الدير حسين بابور، إضافة إلى وجود عدد من لاعبي فريق باربار كسيدتوفيق الوداعي الذي يشارك مع الفريق الأول أيضا وحسن منصور وعواد رجب، وهذا ما سهل علي عملية التدريب مع هذه المجموعة التي ضمت إليها بعض العناصر التي تلعب في دوري الناشئين، وبالتالي لم تكن هناك صعوبة بالمعنى الحقيقي في قيادة الفريق على رغم فترة الإعداد البسيطة التي قضيتها معه.
يمكنني القول بأن الأمور سارت على ما يرام بوجود المدرب المساعد رضا حسين ورئيس الوفد مكي أمان، اللذين ساهما بشكل كبير في أن تكون فترة تجربتي مع المنتخب إيجابية، وقد عشت أيام جميلة مع الجميع وأتمنى لهم الموفقية في البطولات المقبلة.
هل عرض عليك الاتحاد المواصلة مع المنتخب؟
- لم يكن هناك أي شيء من هذا القبيل، والاتحاد في الوقت الحالي بانتظار التقرير الفني الذي سأقدمه له بعد العودة من إجازتي الخاصة وسفري إلى الجزائر، وخصوصا أنني قلت لرئيس الوفد مكي أمان بأن الفترة القصيرة بين عودة المنتخب إلى البحرين وسفري للجزائر قصيرة جدا ولا تمكنه من وضع تصور عام للفترة الماضية التي قضيتها مع المنتخب، إذ اننا بحاجة إلى وضع جميع النقاط على الحروف في هذا التقرير وتبيان السلبيات والإيجابيات التي حدثت للمنتخب في فترتي المعسكر والبطولة، إضافة إلى المقترحات التي يجب أن أوضحها بحسب وجهة نظري للمعنيين بالمنتخب من أجل المرحلة المقبلة، وهذا كله سيكون حاضرا لدى عودتي لتدريب باربار بعد الإجازة الخاصة.
ما هي النصيحة التي تقدمها لمجلس إدارة الاتحاد بشأن المنتخب؟
- هناك أمور عدة سأوضحها في تقريري الذي سأقدمها للاتحاد، وأنا أتذكر أنني قلت لرئيس الاتحاد عبدالرحمن بوعلي في لقاء سابق بأن على الاتحاد أن يغير نظام دوري الناشئين بالدرجة الأولى من اجل أن يستفيد المنتخب، إذا ما عرفنا أن المنتخب الحالي لم يستفد كثيرا من النظام الذي طبق في المواسم الماضية، إذ ليس من المعقول أن لاعبا سيلعب في بطولات خارجية تكون فيها الضغوط والمباريات المتواصلة والكثيرة، وهو لا يلعب في بلده أكثر من 11 مباراة، وهذا ما هو حادث في البحرين، وبالتالي فإن على الاتحاد تغيير هذا النظام ليكون أكثر إيجابية في هذا الشأن وليعود بفائدته على المنتخب، من أجل أن يحصل لاعب المنتخب على فرص احتكاك أكثر من هذا العدد الحالي، وبالتالي لعب مباريات أكثر وهذا ربما يكون أهم شيء أقدمه للاتحاد كنصيحة.
الأمر الآخر الذي يجب أن يعمل عليه الاتحاد هو المحافظة على هذا المنتخب ولاعبيه، وخصوصا أن أمام الكثير ممن شاركوا في هذه البطولة الفرصة لمواصلة اللعب في المنتخب، وبالتالي يتطلب ذلك وضع برامج متنوعة لهم وعدم اقتصار ذلك على المناسبات لتجميع اللاعبين، إضافة إلى إيجاد المعسكرات الطويلة لهم. وكما ذكرت سابقا ان المنتخب القطري قام بإدخال المنتخب الذي شارك في البطولة الماضية في معسكرات طويلة واستعد لهذه البطولة في إسبانيا، وهذا يتطلب من الاتحاد وضع برمجة كاملة للحفاظ على نسيج هذا المنتخب للمستقبل، وخصوصا مع وجود لاعبين ذوي مستقبل زاهر يمتلكون كل مواصفات اللاعب المستقبلي وقادرين على تحقيق بطولات خارجية في المستقبل القريب مع توافر الأمور السابقة وغيرها من المتطلبات الضرورية لإعداد منتخبات تستطيع المشاركة في أية بطولة خارجية والمنافسة على لقبها وحتى التأهل إلى نهائيات كأس العالم في المرة القادمة، هذا كله بالإضافة إلى أشياء أخرى سأوضحها للاتحاد في التقرير الفني بعد عودتي من الجزائر.
إذا، المدرب شريح سيعود مجددا إلى البحرين بعد رحلته للجزائر لتدريب باربار ليبدأ الاستعداد للموسم المقبل الذي يطمح فيه لتقديم أولى بطولاته مع باربار، وخصوصا أنه جدد العقد مع «الكواسر» لموسم آخر أملا منه في تحقيق بطولة. وكان قد حقق الموسم الماضي المركز الثاني في دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي خلف البطل النجمة، فيما ودع بطولة كأس الاتحاد من دور الثمانية بعد خسارته من البطل الأهلي. كما جاء في المركز الثاني في دوري فئة الشباب بعد خسارته البطولة لصالح الشباب، وخرج من الدور نصف النهائي من بطولة الكأس.
العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ