العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ

شهرام يوقع رسميا مع «الزعيم» ويؤكد اختتام مشواره مع سلة المنامة

وجه شكره لرئيس المؤسسة وللمحرق وللمنامة على إعادته للفريق

وقع اللاعب الدولي المخضرم عبدالمجيد علي «شهرام» يوم أمس عقده الجديد مع نادي المنامة للعب في صفوفه حتى نهاية مشواره مع كرة السلة البحرينية.

وبين اللاعب شهرام أن عودته إلى نادي المنامة تأتي لاختتام مشواره في ناديه الأم الذي ترعرع فيه وكان يطمح منذ البداية للاعتزال بين صفوفه.

وعبر شهرام عن شكره لإدارة نادي المنامة على إعادته إلى ناديه الأم وسعيها القوي في هذا الجانب.

وأكد أمين السر العام في نادي المنامة جاسم رضا أن العقد مع اللاعب شهرام الذي وقع أمس سيكون لموسم واحد حسبما تنص عليه العقود الخاصة بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة غير أن العقد سيتجدد تلقائيا وبمجرد انتهاء الموسم في حال رغب الطرفان في تجديده.

وجرى توقيع العقد يوم أمس في مقر نادي المنامة بالجفير بحضور نائب رئيس النادي سهيل كازروني وأمين السر العام في نادي المنامة جاسم رضا ومدرب الفريق الأول سلمان رمضان.

وتحدث اللاعب شهرام في المؤتمر الصحافي الذي تلا توقيع العقد فعبر عن شكره الخاص إلى رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، وقال: «قبل 8 سنوات تقريبا ابتعثني الشيخ فواز إلى ألمانيا للعلاج وبعد ذلك بمساندة من النادي أجريت عملية وعدت لنادي المنامة للعب معه لمدة موسمين لكن لم يحالفني الحظ، إلا أني حصلت على احتراف خارجي وكان للشيخ فواز دور في ذلك إلى جانب النادي الذي دعمني وأعطاني الاستغناء للعب في الكويت».

وأضاف «أسهم الشيخ فواز في حصولي على الإجازة من العمل لمدة أكثر من ثلاث سنوات من أجل أن أمثل البلد في الاحتراف الخارجي».

المحرق له الفضل في عودتي

كما عبر شهرام عن شكره الجزيل إلى نادي المحرق الذي اشتراه معنويا قبل المادة، وقال: «المحرق لم يقصر علي في أي جانب ولهم الفضل في عودتي للعب في البحرين مجددا وقد فتحوا لدي بحسن تعاملهم أفاقا جديدة في كرة السلة غير أنه في النهاية لا بد للابن من أن يرجع إلى بيته».

وأضاف «أنا أعتز كثيرا بنادي المحرق ولم أر أي قصور منهم سواء من مجلس الإدارة أو جهاز كرة سلة أو من الجمهور أو اللاعبين».

وتابع «جمهور المحرق لهم معزة خاصة في قلبي على دعمهم الكبير وكذلك رئيس النادي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة ورئيس جهاز كرة السلة الحالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة ورئيس جهاز كرة السلة السابق خالد جمعان وجميع لاعبي المحرق وإدارييه».

وواصل شهرام «لقد لاقيت في المحرق كل احترام وتقدير ومحبة وأعتز بهذه التجربة كثيرا، وعودتي للمنامة ليس لها أي علاقة بالمحرق».

ووجه شهرام شكرا خاصا إلى رجل الأعمال أحمد زمان الذي ساهم في عودته إلى نادي المنامة وكان يصر عليه لأكثر من موسمين من أجل العودة إلى المنامة وقد تكفل بمصاريف عودته.

وقال: «لقد رجعت إلى ناديي الأم حتى أنهي مشواري فيه، لأني كنت أتمنى في الصغر اللعب في نادي المنامة وقد تحقق ذلك كما تمنيت الاعتزال في النادي نفسه الذي ترعرعت فيه، وهو ما أعمل عليه في الوقت الجاري فالمنامة هو بيتي الأول والمحرق هو بيتي الثاني».

وأكد شهرام أنه مهما كانت هناك من حساسيات فإنه في النهاية لا بد من العودة إلى النادي الأصلي، مبينا أن عودته إلى نادي المنامة أتت بقناعة كاملة ومن أجل أن يختتم مشواره مع الفريق الذي بدأ فيه ولكي يرضي الجماهير التي عشقته.

وقال: «اللعب مع جمهور المنامة له متعة خاصة وهذا الجمهور يدفعك لتقديم أفضل ما لديك وما تمنيته أن أختتم مشواري مع هذه الجماهير».

وبين أن تجربته في الكويت كانت مفيدة إلى حد كبير، وأشار إلى أنه عاد للبحرين ولعب للمحرق بكامل إمكاناته وهو سيقدم إلى المنامة كل ما لديه.

وأكد شهرام أنه يتحمل مسئولية كبيرة بعد عودته إلى نادي المنامة من أجل أن يثبت نفسه في الفريق ويأخذ أحد المراكز الأساسية فيه في مواجهة مجموعة من النجوم.

وقال: «بعد ثمانية مواسم من الابتعاد عن المنامة تقريبا أول شيء لا بد منه هو التكيف مع المجموعة الجديدة من اللاعبين والتعرف على طريقة لعب كل واحد منهم من أجل الانسجام الفني مع الفريق وبعد ذلك يأتي التكيف تدريجيا مع الجهازين الفني والإداري ومع الجماهير».

رضا: العرض المادي سبب الرحيل

وبين أمين السر العام جاسم رضا أنه لم يكن هناك خلاف أدى إلى ذهاب شهرام إلى المحرق في الموسم الماضي وعودته هي الأمر الطبيعي، وقال: «نحن فقدنا اللاعب لأسباب بسيطة وهذا الأمر غير الطبيعي أما الطبيعي فإن اللاعب يكون في فريقه الأم وهو ما تحقق هذا الموسم».

وأضاف «لم تكن هناك من خلافات وراء ذهاب شهرام إلى المحرق وإنما كان هناك فارق كبير في العرض المقدم بين ناديي المنامة والمحرق وبشكل كبير بحيث لا يمكن تغطية هذا الفارق، وهذا السبب الرئيسي وراء ذهاب اللاعب إلى المحرق».

وتابع «نحن في الحقيقة نحافظ على لاعبينا ولا نود رحيل أحد منهم غير أن القانون الخاص بانتقال اللاعبين فوق الـ 30 عاما لا شك أنه يفتح المجال أمام رحيل اللاعبين وجميع الأندية تجد صعوبة كبيرة في الحفاظ على لاعبيها في ظل عصر الاحتراف».

من جانبه أوضح مدرب الفريق الأول لكرة السلة في نادي المنامة سلمان رمضان أنه لم يصرح يوما بأنه لا يريد التعاقد مع اللاعب شهرام، وإنما هو كان يسعى إلى التعاقد معه منذ الموسم الماضي، وقال: «حقيقة نحن أردنا شهرام في الموسم الماضي، وهناك أسباب مادية بحتة وسوء فهم أدى إلى عدم التوفيق في التعاقد معه».

وأضاف «أعتقد هناك فرق كبير بين عرضي المحرق والمنامة في الموسم الماضي وهو الذي أدى إلى رحيل اللاعب». وتابع «شهرام علم من أعلام المنامة ولم أصرح أبدا بأن شهرام لا يصلح إلى نادي المنامة ونحن سعينا إلى التعاقد معه».

من جهته أشار نائب رئيس مجلس إدارة النادي سهيل كازروني الى أن الوقت الضيق هو الذي حال دون توقيع العقد إذ إن شهرام كان يملك عرضا مغريا في يده من نادي المحرق في الوقت الذي لم نكن نستطيع في ذلك الوقت التقدم بعرض مماثل للاعب.

سلمان رمضان: شهرام سيدعم الفريق

من جانب آخر أوضح مدرب الفريق الأول سلمان رمضان أن اللاعب شهرام سيدعم الفريق بشكل كبير من خلال ما يمتاز به من مهارات خاصة في التحرك من دون كرة وقطع الكرات والتصويب الثلاثي وتهيئت الكرات لزملائه، وقال: «سنعمل على الاستفادة من إمكانات اللاعب بأقصى حد في الملعب».

أمام بخصوص مشاركة اللاعب نوح نجف مع الفريق في الموسم المقبل، بين رمضان أن اللاعب نوح نجف لم يتخذ قرارا نهائيا حتى الآن بخصوص مشاركته مع الفريق في الموسم الجديد وأن الأمور مازالت مفتوحة بانتظار قرار اللاعب النهائي الذي نتمنى وجوده مع الفريق في كل الأحوال».

المفاوضات مستمرة مع الأندية

من جهة أخرى بين أمين السر العام في نادي المنامة أن المفاوضات مازالت مستمرة مع عدد من الأندية واللاعبين من أجل التعاقد مع لاعبين جدد للفريق الأول في النادي، وقال: «مازلنا بانتظار رد نادي النويدرات بشأن الاجتماع معهم بخصوص انتقال اللاعب حسين تقي وإلى اليوم لم يحدد موعد الاجتماع، واللاعب أبدى رغبته باللعب مع الفريق في الموسم الجديد وبقي الاتفاق مع النادي».

أما بالنسبة الى اللاعب كاظم ماجد، فأوضح رضا إن هناك عرضين، واحد من نادي المنامة والآخر من نادي الاتحاد، مبينا أن عرض نادي الاتحاد لم يدفع إلى أي لاعب كرة سلة من قبل فهم يطالبون بمبلغ 40 ألف دينار للموافقة على الانتقال النهائي للاعب أو 25 ألف دينار لمدة ثلاثة مواسم، وقال: «أعطيناهم 5 آلاف دينار لمدة موسم واحد ولكنهم رفضوا العرض».

وأوضح جاسم رضا أنه بخصوص اللاعب محمد عبدالرسول فقد تقدم نادي المنامة بعرض من أجل ضمه إلى الفريق إلا أنه لم يرد على عرض المنامة حتى الآن.

وقال: «نحن حقيقة نسعى إلى ارجاع جميع لاعبينا وتعزيز صفوف الفريق بلاعبين جدد».

من جانبه أوضح مدرب الفريق سلمان رمضان أنه فنيا يحتاج في الوقت الجاري إلى لاعب في مركز صانع الألعاب من طراز حسين تقي من أجل أن يترك المجال للاعب محمد حسين للاعب في مركز الجناح.

وقال: «فنيا أعتقد أن الفريق بحاجة أكثر في الوقت الجاري إلى لاعب في مركز صانع الألعاب غير أننا سنتكيف مع جميع الأمور في الموسم الجديد».

العدد 2151 - السبت 26 يوليو 2008م الموافق 22 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً