العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ

«بتلكو» تنضم إلى شبكة التجوال الدولي كشريك

الرياض - الاتصالات السعودية 

28 يوليو 2008

انضمت شركة «بتلكو» إلى الشبكة الجديدة لخدمة التجوال الدولي الموحد التي أطلقتها شركة الاتصالات السعودية، ابتداء من شهر أغسطس/ آب 2008. وتشمل الخدمة الجديدة معظم أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بالإضافة إلى إندونيسيا، تركيا وجنوب إفريقيا وتضم 30 مشغلا لخدمات الجوال في العالم، إذ تزود هذه الشبكة زبائن الاتصالات السعودية المتجولين بأسعار ثابتة ومخفضة حصريا وذلك للمكالمات المحلية في تلك الدول أو الصادرة إلى المملكة، بالإضافة إلى تعرفه موحدة لجميع المكالمات الواردة أثناء تجوالهم في تلك الدول ومن مبدأ الشفافية والتعامل مع الزبائن سيحصل الزبائن عند سفرهم خارج المملكة على رسالة توضح أسعار التجوال والشبكة المفضلة في التجوال والتي تقدم الأسعار الموحدة وذلك لضمان حصولهم على أقل الأسعار.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للشركة سعود الدويش: «من خلال تأسيس شراكات إستراتيجية مع رواد مشغلي خدمات الجوال في المنطقة، استطعنا الخروج بتعرفه موحدة اقتصادية ستقدم تخفيضا كبيرا يصل إلى 69 في المئة في بعض الدول ويحقق قيمة مضافة إلى زبائننا المتجولين في أنحاء المنطقة بشكل متكرر ويضمن الشفافية وثبات التعرفه».

وتضم المرحلة الأولى من خدمة التجوال الدولي الموحد من شركة الاتصالات السعودية كلا من: شركة بتلكو بمملكة البحرين، وشركتي عُمان موبايل ونورس بسلطنة عمان، وشركة دو بالإمارات، وشركة الوطنية للاتصالات بالكويت. بالإضافة إلى تغطية بقية منطقة الشرق الأوسط من خلال شركة أمنية بالأردن، وشركة فودافون بمصر، وشركتي سيريا تِل و MTN بسورية، كما تغطي الشبكة الموحدة مجموعة شركات الاتصالات السعودية الأخرى مثل شركة أكسس في إندونيسيا وشركة ايفايا بتركيا وسل سي في جنوب إفريقيا، بالإضافة إلى مجموعة فودافون العالمية ابتداء من جمهورية مصر العربية وصولا الى الدول الأوربية وقارة أستراليا.

«الاتصالات السعودية» تتطلع إلى توسعات في الشرق الأوسط

الكويت - رويترز

نقلت صحيفة «الرأي» الكويتية عن الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، سعود الدويش، قوله إن الشركة تتطلع إلى المزيد من عمليات الاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وانفقت أكبر شركة اتصالات في الشرق الاوسط من حيث القيمة السوقية بالفعل 6,7 مليارات دولار على مدى 13 شهرا في صفقات فتحت أسواق جديدة من الهند إلى جنوب إفريقيا وتركيا.

ونقلت الصحيفة عن الدويش أنه يتوقع الاستفادة من موجة الاندماجات في قطاعات الاتصالات.

وقال الدويش: «ولا بد أن يعاد رسم الخريطة. وأعتقد أن بوادر ذلك بدأت بالظهور وستظهر أكثر عما قريب».

وقالت «الاتصالات السعودية» الأسبوع الماضي إنها تريد شراء حصة 25 في المئة تسعى

حكومة عمان إلى بيعها في شركة الاتصالات العمانية (عمانتل).

وقال الدويش: «نعم لدينا الرغبة في استحواذات أخرى لكن الأمور مرهونة بنضجها وبأوقاتها المناسبة وأي رخصة في أي بلد خليجي يمكن أن تطرح يمكن أن تكون محل اهتمامنا».

وأضاف ان الشركة ستستهدف في باديء الأمر الأسواق التي توفر فرص نمو كبيرة وتحقق إيرادات كبيرة من الخارج.

وتابع «فنحن لن ندخل في مناطق متشبعة». وردا على سؤال عن الأسواق المستهدفة قال: «شمال إفريقيا والشرق الأوسط».

وتهدف موجة الشراء التي تقدم عليها «الاتصالات السعودية» إلى ملاحقة اتجاه بدأته شركات منافسه لها مثل مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) وزين الكويتية للتوسع في الخارج هربا من اشتداد المنافسة في السوق السعودية إذ بلغ معدل انتشار المحمول نحو مئة في المئة.

وقامت «الاتصالات السعودية» بأول عملية استحواذ في يونيو/ حزيران العام 2007 عندما اشترت حصة 25 في المئة في «ماكسيس» الماليزية مقابل ثلاثة مليارات دولار لتفتح بذلك أسواقا في الهند وإندونيسيا وماليزيا.

وانفقت كذلك 937 مليون دولار على شراء حصة 26 في المئة من ثالث ترخيص للهاتف

المحمول في الكويت وحصلت على حصة 35 في المئة في «أوجيه تليكوم» مقابل 2,56 مليار دولار لدخول أسواق تركيا وجنوب إفريقيا.

وفي حين لم تبدأ بعد أعمال «الاتصالات السعودية» في الكويت إلا أن شراء الشركة لحصص في أوجيه وماكسيس كان له أثر إيجابي على أدائها بعد أن واجهت صعوبات منذ العام 2005 بسبب المنافسة من جانب شركة موبايلي ثاني شركة لتقديم خدمة الهاتف المحمول في السعودية.

وتمثل اشتركات «الاتصالات السعودية» 60 في المئة من اشتراكات الهاتف المحمول في المملكة. وتستعد «الاتصالات السعودية» و»موبايلي» لمنافسة جديدة هذا العام مع توقع طرح الشركة الثالث «زين السعودية» التي تقودها «زين الكويتية».

«اتصالنا» تطلق أعمالها في كربلاء

أعلنت شركة اتصالنا عبر العراق، أحدث شركة اتصالات عراقية وطنية لخدمات الاتصالات الثابتة اللاسلكية وخدمات الإنترنت، رسميا انطلاق أعمالها وتغطية شبكتها لجميع أنحاء محافظة كربلاء.

جاء هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من تصريح «اتصالنا» ببدء أعمالها في مرحلة التوسع الثانية لها والتي تشمل محافظات الفرات الأوسط والمحافظات الجنوبية من العراق، بعد أن كانت قد أطلقت في وقت سابق خدماتها في كلٍ من بغداد والبصرة مطلع العام الجاري، إذ ستقدم الشركة خدمات الاتصال الهاتفي الثابت اللاسلكي، ليتمكن سكان محافظة كربلاء من إجراء المكالمات داخل وخارج شبكة «اتصالنا» بالإضافة إلى إجراء المكالمات الدولية، هذا عدا الخدمات الجديدة والمضافة لخدمة الاتصال الهاتفي الثابت اللاسلكي والمتمثلة في الرسائل النصية القصيرة، تحويل المكالمات وانتظارها، تحديد رقم المتصل.

وعن انطلاق أعمال شبكة «اتصالنا» في محافظة كربلاء، صرح المتحدث الرسمي باسم الشركة قائلا: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نتشارك وأهالي محافظة كربلاء فرحة انطلاق خدماتنا في المحافظة والمعتمدة على أحد أهم وأحدث أنظمة الاتصال التكنولوجي اللاسلكي (CDMA2000)، ونحن على ثقة أن النجاح الذي حققته الشركة في كل من محافظتي بغداد والبصرة سيتم تحقيقه كذلك في كربلاء».

العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً