حققت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) إنجازا مهما بتحقيقها رقما قياسيا جديدا وذلك بالشحنة رقم 1000 من مادة الميثانول منذ بدء التصدير في يوليو/ تموز 1985 بواسطة الباخرة «MV Hellen» المتوجهة إلى مملكة تايلاند. وبهذه المناسبة أعرب مدير عام الشركة عبدالرحمن جواهري عن بالغ شكره وتقديره لجميع العاملين على تفانيهم وإخلاصهم في العمل وأوضح أن ما تحقق يعد علامة بارزة واستمرارا للنجاحات التي تميزت بها الشركة عن مثيلاتها من الشركات الإقليمية والعالمية. «وما يزيدنا فخرا أن كل هذه الإنجازات لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة للتخطيط السليم والمتابعة والجهود الدءوبة التي يبذلها جميع العاملين في الشركة».
وأضاف جواهري أن الشركة تقوم بتصدير جميع منتجاتها من مادة الميثانول ومادة الأمونيا وسماد اليوريا إلى الأسواق العالمية ومنها الولايات المتحدة الأميركية، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية كوريا الجنوبية، تايوان وتايلاند وكذلك بعض الدول الأوروبية. وقد دأبت الشركة على تعزيز مكانتها التنافسية وضمان حصصها في تلك الأسواق. وأوضح المدير العام أن كل تلك النجاحات هي ثمرة التعاون البناء والتنسيق المستمر مع المسوقين لمنتجات الشركة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» وشركة صناعة الكيماويات النفطية، معربا عن خالص شكره وتقديره لهم على تلك المساهمات والتي كان لها دور بارز في تحقيق العديد من الإنجازات.
يذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد صدرت منذ بدء الإنتاج حوالي 21,2 مليون طن متري من مختلف منتجاتها تم شحنها في 1683 باخرة منها 5,9 ملايين طن متري من مادة الأمونيا تم شحنها في 460 باخرة، 5,9 ملايين طن متري من سماد اليوريا تم شحنها في 223 باخرة و 9,3 ملايين طن متري من مادة الميثانول تم شحنها في 1000 باخرة.
مؤتمر تكنولوجيا المختبرات النفطية يبدأ في 20 أكتوبر
المنامة - وزارة شئون النفط والغاز
تستضيف مملكة البحرين مؤتمر ومعرض «تقنية المختبرات الخاصة بالصناعات النفطية» الذي سيقام في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وينظم المؤتمر والمعرض جمعية الكيميائيين الأميركية - فرع أرامكو وجمعية الكيميائيين البحرينية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم من شركة «أرامكو» السعودية.
ويتركز موضوع المؤتمر في التحديات المستقبلية لتلبية الطلب العالمي لاختبارات الجودة، وسيجمع المؤتمر الخبراء العالميين والإقليميين والمحليين في جميع جوانب العملية المختبرية ذات العلاقة بقطاع النفط والصناعات النفطية بما في ذلك الجوانب المتعلقة بتنمية قدرات الموظفين، وإدارة الجودة، والصحة والسلامة والبيئة.
ويعتبر هذا أول مؤتمر ومعرض دوليين لتكنولوجيا المختبر، وهو يهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع المشاركين للتفاعل مع الموضوعات التي سيطرحها خبراء من مختبرات التجارب، ومن الصناعات المساندة للغاز والنفط والبتروكيماويات والمياه بالإضافة إلى عقد لقاءات مع العلماء والمهندسين وخبراء التكنولوجيا والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، إذ سيشارك علماء في هذا المجال من سويسرا، الولايات المتحدة، هولندا، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، باكستان، اليابان، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ومملكة البحرين.
كما سيشارك في المعرض المصاحب للمؤتمر الذي ستعرض فيه أحدث الأدوات النفطية لاختبارات النفط الخام والمنتجات المكررة عدة شركات عالمية من الولايات المتحدة، الكويت، الهند، ألمانيا، السويد، النمسا، الإمارات العربية المتحدة، البحرين فضلا عن مشاركة عدة شركات وجهات من المملكة العربية السعودية مثل شركة أرامكو وشركة سابك والهيئة الملكية للجبيل وينبع ، وشركة نيزك، وشركة الحوطي المتحدة وغيرها من الشركات المتخصصة إذ يبلغ عدد هذه الشركات التي حجزت لها موقعا في المعرض مايقارب من 80 شركة عالمية متخصصة.
النفط يتجاوز 124 دولارا بعد هجمات على خطوط أنابيب في نيجيريا
لندن - رويترز
تجاوز سعر النفط 124 دولارا للبرميل أمس (الإثنين) تدعمه أنباء عن هجمات شنها متشددون على منشآت نفط في نيجيريا وهي من كبار منتجي النفط.
وقالت المجموعة الرئيسية للمتشددين في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط في نيجيريا أمس (الإثنين) إنها هاجمت خطين رئيسيين لأنابيب النفط الخام تابعين إلى شركة رويال داتش شل.
وأدت هجمات الحركة من قبل إلى خفض إنتاج نيجيريا النفطي بنحو الخمس منذ مطلع العام 2006. وقالت «شل» إنها تتحقق من الأمر ولا يمكنها الإدلاء بأي تعقيب في الوقت الحالي.
وجاء الهجوم بعد خطف عمال نفط أجانب في نيجيريا الأسبوع الماضي ووسط مخاوف أمنية في تركيا في مطلع الأسبوع.
وقال مسئول أمني كبير في نيجيريا أمس انه تم اطلاق سراح 5 من عمال النفط الروس بعد خطفهم من سفينة قبالة دلتا النيجر في نيجيريا الأسبوع الماضي من دون أن يصيبهم أذى. وبحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش ارتفع الخام الأميركي الخفيف 1,49 دولار الى 124,75 دولارا للبرميل. وصعد مزيج برنت 1,43 دولار الى 125,95 دولارا للبرميل. وقالت مؤسسة إم.إف غلوبال في مذكرة أبحاث: «فتحنا على ارتفاع متواضع بفضل بعض الأحداث السياسية». وهبطت أسعار النفط أكثر من 23 دولارا أي بنحو 16 في المئة في الأسبوعين الماضيين بفعل المخاوف من أن يؤثر ارتفاع أسعار الوقود سلبا على الطلب بعد أن أظهرت تقارير في الآونة الأخيرة أن استهلاك الوقود في الولايات المتحدة ودول صناعية أخرى بدأ في التراجع.
على صعيد آخر، قالت منظمة أوبك أمس (الاثنين) إن متوسط أسعار سلة خاماتها القياسية ارتفع يوم الجمعة الماضي إلى 122,63 دولارا للبرميل من122,42 دولارا يوم الخميس. وتضم سلة أوبك 13 نوعا من النفط الخام. وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وغيراسول الانغولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا واورينت من الاكوادور.
الكويت تطمئن اليابان بشأن إمدادات النفط
طوكيو - رويترز
أكدت الكويت لليابان أمس (الإثنين) أنها ستواصل تزويدها بإمدادات مستقرة من النفط في حين اتفقت الحكومتان على أن الارتفاع الحالي في أسعار النفط ليس في مصلحة المنتجين ولا المستهلكين.
ووقع رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح اتفاقا مع نظيره الياباني ياسو فوكودا بشأن صادرات النفط خلال زيارة لطوكيو.
وصدرت الكويت أكثر من 17 مليون كيلولترا من النفط لليابان في العام 2007 توا زي 7,2 في المئة من واردات النفط اليابانية.
وقال الشيخ ناصر وفوكودا في بيان مشترك: «يتفق الجانبان على أن المستوى الحالي لسعر النفط لم يسبق له مثيل ويتعارض مع مصلحة كل من الدول المستهلكة والمنتجة».
وأضافا «أعرب الجانب الكويتي عن التزامه بضمان إمدادات مستقرة لليابان» ورحبت اليابان بمبادرة كويتية لزيادة إنتاج النفط في النصف الأول من العام المقبل.
كما أكد الجانبان رغبتهما في تعزيز التعاون الفني وبدء مشروع أبحاث مشترك بشأن استخدام ثاني أكسيد الكربون في تحسين مستويات استخراج النفط.
«الهلال» الاماراتية متفائلة بشأن صفقة غاز مع إيران
طهران - رويترز
قالت شركة الهلال للنفط الإماراتية أمس (الاثنين) إنها لاتزال متفائلة بامكانية التوصل إلى اتفاق مع ايران بشأن استيراد الغاز الطبيعي لدولة الامارات الامارات العربية المتحدة وذلك بعد أن قال مسئول ايراني رفيع إنه يعارض الشروط التي تم الاتفاق عليها حتى الآن.
وكان نائب الرئيس الإيراني للشئون البرلمانية محمد رضا رحيمي قال في تصريحات نشرت أمس الأول (الأحد) إنه سيعارض العقد ما لم يتم «تصحيح» جوانب الاتفاق. ولم يحدد المجالات التي يعارضها ولكن السعر يمثل أحد النقاط الشائكة في المحادثات المستمرة منذ وقت طويل.
وقال المدير العام لشركة الهلال للنفط في إيران حميد الظاهري لـ (رويترز): «أنا متفائل.
متفائل جدا». وأضاف أن المفاوضات مع وزارة النفط الإيرانية مستمرة.
وردا على ما تبقى من مسائل معلقة في المحادثات بين الجانبين قال: «ليس كثيرا». ولم يخض في تفاصيل.
وتخوض إيران و»الهلال للنفط» ومقرها الشارقة بدولة الامارات مفاوضات بشأن سعر صادرات الغاز من حقل سلمان البحري الإيراني منذ العام 2006 . وقد عارض رحيمي في السابق الاتفاق مع «الهلال للنفط» بشدة قائلا إنه يتعارض مع مصالح البلاد. وقال أمس الأول إن مسئولي وزارة النفط الإيرانية يعكفون على تعديل الاتفاق. ونقل موقع وزارة النفط على الانترنت أمس الأول عن رحيمي قوله إنه تم حتى الآن «تصحيح»
قسم كبير من العقد ولكنه سيواصل معارضته للاتفاق «ما لم يتم القضاء تماما على كل مشاكله».
وأشار الظاهري إلى استمرار التفاوض بشأن السعر وحجم الغاز ولكنه امتنع عن الدخول في تفاصيل أو الكشف عن الموعد المتوقع للتوصل إلى اتفاق نهائي.
العدد 2153 - الإثنين 28 يوليو 2008م الموافق 24 رجب 1429هـ