العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ

ولي العهد يكرم 60 مشاركا في «المؤتمر القيادي للشباب»

رعى ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حفل ختام المؤتمر القيادي الخامس لبرنامج سموه الشبابي صباح أمس (الأربعاء). وكرّم سموّه 60 مشاركا في المؤتمر وعددا ممن قيّموا المترشحين للمشاركة في البرنامج.

كان المؤتمر قد عقد لمدة أسبوع تحت شعار «مستقبل الطاقة المتجددة في البحرين».

وأعلنت مديرة البرنامج الشيخة مروة بنت راشد آل خليفة عن انطلاق فعاليات الدفعة الجديدة للبرنامج خلال الصيف.


انطلاق فعاليات الدفعة الجديدة منه هذا الصيف

ولي العهد يختتم «المؤتمر القيادي للشباب» بتكريم 60 مشاركا ومقيِّما

الصخير - زينب التاجر

اختتم ولي العهد سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة المؤتمر القيادي الخامس لبرنامج سموه الشبابي صباح أمس (الأربعاء) والذي جاء تحت شعار «مستقبل الطاقة المتجددة في البحرين» برعاية حفل تكريم 60 مشاركا فضلا عن عدد ممن قيموا المترشحين للمشاركة في البرنامج.


طلبة برنامج ولي العهد التدريبي يؤكدون تميزه

المنامة - بنا

أكد المشاركون في برنامج ولي العهد التدريبي للشباب أن البرنامج يعد من البرامج المتميزة والأولى من نوعها على مستوى المنطقة التي تهتم بالشباب وتصقلهم وتتيح لهم التدريب العملي على فن المهارات المختلفة.

وأضاف الطلاب أن البرنامج استطاع أن يخرج وعلى مدى عامين شبابا متميزا متطلعا لمستقبل مليء بالإبداع والقيادة، معربين عن أملهم في أن يواصلوا مشاركتهم في هذا البرنامج ويساعدوا الطلبة القادمين من الاستفادة مما اكتسبوه من خبرة مميزة طوال العامين السابقين.

وقال إبراهيم منير حجاج من مدارس الفلاح إن «برنامج ولي العهد يقوي قدرة الشباب ويدفعهم إلى التطور، كما يساعدهم على النهوض بمملكة البحرين وذلك بفضل ما يحصلون عليه من معلومات وتدريب متواصل في البرنامج التدريبي»، مشيرا إلى أن البرنامج يدفعهم نحو الإبداع.

وأضاف أنه استفاد بشكل كبير من هذا البرنامج الذي مكنه كيفية التعامل مع الناس وتكوين شخصية قوية دون خجل، متمنيا كل التوفيق للقائمين على هذا البرنامج الذي يعد الأول من نوعه على مستوى البحرين والذي يهتم بصقل وتدريب الشباب في مرحلة مبكرة.

إضافة عملية

أما يوسف أسامة بوحجي من مدرسة الهداية الخليفية للبنين فقال: «إن البرنامج وفر للطلبة جوا تعليميا تدريبيا متميزا حيث استطاعوا التعرف إلى الأشخاص ذوي الخبرة العالية في المهارات الفنية ومهارات القيادة التي تمكن الطالب من الاستفادة من تقوية اللغة الانجليزية».

ورأى أن «البرنامج يمكن الطلبة من الاستعانة بما تعلموه من خبرات لأن يكونوا قياديين ومميزين سواء كان ذلك في الجامعة أو على المستوى العملي».

وأما بسام شمس الدين من مدرسة النور العالمية فقال: «إن البرنامج أضاف للطلبة الكثير من المعلومات التي لم تكن لدى الطالب بالإضافة إلى المهارات المكتسبة في فن الخطابة والقيادة وطريقة العمل مع الفريق».

وأضاف أن «ما يميز البرنامج أنه يمكن الطلبة تعلم كيفية القيادة في كل شيء، وهذا له مردود كبير على مستقبل البحرين التي تحتضن هذا النوع من الطلبة المتميزين والمدربين والمؤهلين».

أما يوسف الشعلان من مدرسة الشيخ عيسى بن علي للبنين فذكر أن البرنامج أتاح لهم الفرصة على التعبير والتعامل مع الناس.

صقل المواهب أولى البذور

على الصعيد ذاته، قال ولي أمر الطالب محمد غازي أحمد سليس من مدرسة الشيخ عبدالعزيز إن التحاق ابنهم في هذا البرنامج يعد بحد ذاته مكسبا، وخاصة أنهم لاحظوا أن ولدهم قد تغير تغييرا جذريا إلى الأفضل وأصبحت عنده روح المبادرة في جميع الفعاليات. وأضاف أن ابنهم كان ومنذ صغره يتمتع بهذه الخصلة إلا أن البرنامج نمّى فيه ذلك من خلال ما اكتسبه من مهارات فنية، مشيرا إلى أن ابنهم استطاع أن يتقدم في فن الخطابة وطريقة التعامل مع الناس وأصبح لديه حب العمل الجماعي والعمل التطوعي وهذا مما أضافه لهم برنامج ولي العهد المتميز الذي يعنى بشكل خاص بالشباب في هذا السن المبكر.

وقال محمد غازي أحمد سليس إن «البرنامج مفيد جدا، وإن الكثير من الطلبة ومنذ التحاقهم بالبرنامج لم تكن لديهم القدرة على مواجهة الجمهور، ولكن بعد التحاقهم تلاشى هذا الشيء وأصبحوا في الصدارة وأصبح لديهم نوع من فن الخطابة والإلقاء والتعبير عن أفكارهم بكل سهولة»، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه الذي يعنى بالشباب وعلى مدى عامين يحث الطلبة ويدبهم في مختلف المجالات حيث إن هذا البرنامج يستطيع أن يبرز طلبة قياديين لمملكة البحرين قادرين على تحمل المسئولية في المستقبل.

وأما سارة الكتبي من مدرسة خولة الثانوية للبنات فأفادت أن «المهارات القيادية التي اكتسبها الطلاب من البرنامج كثيرة لا تعد ولا تحصى، منها صقل القدرات الموجودة لدى الطالب بالإضافة إلى اكتسابهم مهارات فنية وقيادية جديدة والتعرف إلى برامج عالمية والتعلم على أيدي خبراء عالميين».

وأوضحت أن «البرنامج أتاح لهم الفرصة لخوض برامج عمل متعددة»، معربة عن تمنياتها المواصلة مع هذا البرنامج بعد التخرج وتعليم الطلبة القادمين من الخبرة التي تم اكتسابها.

من جانب آخر، قالت عائشة أكبري من ديوان الخدمة المدنية إن هذه السنة هي الثانية التي تلتحق فيها كمقيمة في برنامج ولي العهد التدريبي للشباب، معتبرة أن «البرنامج يفيد الطلبة بشكل مباشر ويؤثر على صقل شخصيتهم إلى الأفضل، كما يمكنهم أن يكونوا قياديين في المستقبل والوصول إلى مستوى عالٍ؛ حيث إن الطلبة لديهم تلك المهارات ولكن ما يوفره لهم البرنامج هو صقل وتنمية هذه المهارات عن طريق التدريب العملي».

وتابعت «إن البرنامج متميز يفيد الجيل القادم أيضا ويتيح لهم فرصة التعلم وصقل المهارات الموجودة لديهم وتأهيليهم لخوض سوق العمل وسهولة اختيار المجال الذي تحتاج إليه سوق العمل في المستقبل وتدريبهم في ضوء ذلك».

البرنامج مرحلة بين الثانوية والجامعة

من جانبها، قالت زهرة يوسف رحمة، مقيمة للبرنامج من شركة إبراهيم خليل كانو: «إن برنامج سمو ولي العهد التدريبي للشباب يعد من البرامج المتميزة في مملكة البحربن التي تعطي الطلبة الأساليب والمهارات التي يفتقدها الطالب في المدارس»، مشيرة إلى أن «البرنامج يعد كمرحلة تكميلية بين المرحلة الثانوية انضمام الطالب بالجامعة، وأن هذا البرنامج هو حلقة الوصل التي تعطي الطالب المهارات الفنية المفقودة في المدارس؛ حيث إنهم خلال مرحله الدراسة يعتمدون على الدراسة الأكاديمية البحتة حيث يهيئ البرنامج للطلاب أن يكونوا قادة في المستقبل».

وأوضحت رحمة أن «البرنامج يقلّص الفجوة الموجودة بين مرحلة الثانوية ومرحلة الجامعة ويجعل الطالب قادرا على التكيف مع الجو الجامعي بسهولة، وذلك بفضل ما تعلمه من مهارات فنية عالية المستوى التي تؤهلهم إلى الانخراط في سوق العمل بعد إكمالهم الجامعة بكل سهولة».

العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً