أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد لدى لقائه وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني نزار البحارنة والوفد المرافق عصر أمس الأول (الثلثاء)، عمق العلاقات البحرينية الإيرانية، واصفا إياها بالمثالية والمميزة، كما أعرب عن تطلعه لزيارة ولقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بلده الثاني إيران.
وأشاد أحمدي نجاد، خلال اللقاء الذي يأتي على هامش أعمال الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية دول عدم الانحياز المنعقد في العاصمة (طهران)، بالزيارة التي قام بها لمملكة البحرين العام الماضي، مبينا أن الزيارة «حققت أهدافها».
المنامة - بنا
أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد لدى لقائه وزير الدولة للشئون الخارجية البحريني نزار البحارنة والوفد المرافق عصر أمس الأول (الثلثاء)، عمق العلاقات البحرينية الإيرانية، واصفا إياها بالمثالية والمميزة، كما أعرب عن تطلعه لزيارة ولقاء عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في بلده الثاني إيران. وأشاد نجاد بالزيارة التي قام بها لمملكة البحرين خلال العام الماضي والاستقبال الحار الذي حظي به من قبل جلالة الملك والشعب البحريني. وأشار إلى أن تلك الزيارة حققت أهدافها، وأثبتت عمق العلاقات بين البلدين. كما أشار إلى أن مثل هذه الزيارات من شأنها أن تعزز وتنمي العلاقات الثنائية، متمنيا استمرار تطوير وتعزيز العلاقات المميزة بين البلدين.
وخلال اللقاء الذي يأتي على هامش أعمال الاجتماع الخامس عشر لوزراء خارجية حركة عدم الانحياز المنعقد في العاصمة الإيرانية طهران، خلال الفترة من 29 و 30 يوليو/ تموز 2008، نقل الوزير البحريني تحيات القيادة السياسية البحرينية إلى الرئيس الإيراني، كما شكر البحارنة إيران على حسن الضيافة والاستقبال متمنيا للجمهورية الإسلامية الإيرانية التقدم والازدهار.
من جانبه رحب الرئيس الإيراني بمشاركة الوزير البحارنة في الاجتماع، وشكره خلال اللقاء على الكلمات الطيبة التي عبر عنها تجاهه وتجاه إيران. وحمل نجاد الوزير نقل تحياته الخاصة إلى جلالة الملك وإلى سمو رئيس الوزراء وإلى سمو ولي العهد وإلى الشعب البحريني.
العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ
