كشف نائب السفير الأميركي في البحرين كريستوفر هينزل أن الاستعدادات قائمة من أجل استضافة منتدى الاستثمار الخليجي - الأميركي الثاني في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في المنامة.
وقال نائب السفير إن عدة جوانب ساهمت من خلالها اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين في تطوير العلاقات التجارية، منها استضافة البحرين في الخريف الماضي منتدى الاستثمار الخليجي - الأميركي الأول من نوعه.
وجاء في بيان صدر عن السفارة أمس، بمناسبة مرور العام الثاني على دخول اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين حيز التنفيذ، أن التجارة البينية بين البلدين منذ تطبيق الاتفاقية العام 2006 بلغت زيادة هي الأعلى لتصل إلى 1.2 مليار دولار.
الوسط - محرر الشئون المحلية
كشف نائب السفير الأميركي في البحرين كريستوفر هينزل أنه منذ تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية في 2006 بلغت التجارة البينية بين البلدين زيادة هي الأعلى لتصل الى 1.2 مليار دولار.
وجاء تصريح نائب السفير الأميركي في بيان صدر عن السفارة أمس، بمناسبة مرور العام الثاني على دخول اتفاقية التجارة الحرة حيز التنفيذ.
وقال هينزل: «في ذكرى حلول العام الثاني على تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية ومملكة البحرين نرى استمرار العلاقة التجارية القوية بين البلدين. وقد بلغ نمو التجارة البينية بين البلدين أعلى المستويات في العامين الماضيين منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وهي مستمرة في النمو. وأعتقد أنه باستطاعة البحرينيين والأميركيين أن يفتخروا بالنتائج الإيجابية التي حققتها الاتفاقية حتى الآن».
وركز هينزل على عدة جوانب ساهمت من خلالها اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين في تطوير العلاقات التجارية، فمنذ تطبيق الاتفاقية في 2006 بلغت التجارة البينية زيادة هي الأعلى لتصل الى 1.2 مليار دولار. وقال إن النتائج الأولية للنصف الأول من العام 2008 تشير إلى استمرار النمو مجددا هذا العام بزيادة تفوق 540 مليون دولار في التجارة البينية في الأشهر الخمسة الأولى من العام.
وأشار إلى أن البحرين استضافت في الخريف الماضي منتدى الاستثمار الخليجي - الأميركي الأول من نوعه والذي ساهم في ترويج فوائد ومميزات اتفاقية التجارة الحرة وحفز النمو التجاري، لذلك فإن الاستعدادات قائمة من أجل استضافة المنتدى الثاني في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام.
وأضاف أن الشركات الأميركية والعالمية تستمر في توسيع عملياتها وتواجدها في البحرين مستغلة التسهيلات التي تمنحها إياها الاتفاقية لدخول السوق سواء للشركات التجارية الساعية إلى التجارة في البحرين أو أميركا، أن الاتفاقية لديها الإمكانات لزيادة التجارة في قطاع الخدمات وبالأخص في قطاع الاتصالات والقطاع المالي.
وبين هينزل أن «اتفاقية التجارة الحرة تجلب فرصا جيدة للتجارة البينية بين البحرين وأميركا. ولا توجد حدود إلى الآثار الإيجابية التي يمكن أن تتركها على علاقتنا التجارية مع البحرين، وها نحن بدأنا نرى الإمكانات على المدى الطويل».
العدد 2155 - الأربعاء 30 يوليو 2008م الموافق 26 رجب 1429هـ