كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة لجنة صرف علاوة غلاء المعيشة فاطمة البلوشي لـ«الوسط» عن اتصالات مع الديوان الملكي لتسريع إصدار المرسوم الخاص باعتماد المبلغ الإضافي (30.5 مليون دينار) لمعونة علاوة الغلاء التي ستضاف إلى جانب ما سبق أن اعتمدته الحكومة وقدره 40 مليون دينار.

وأكدت البلوشي أن «كل من ذكر رقمه الشخصي في القائمة الثالثة والأخيرة سيتم صرف العلاوة له بأثر رجعي»، داعية الجميع «إلى عدم الاستعجال والصبر حتى صدور المرسوم الخاص بالاعتماد الإضافي للموازنة». وأوضحت أن مستحقات القائمتين الأولى والثانية من مستحقي العلاوة صرفت بشكل تلقائي من خلال وزارة المالية، ولا توجد مشكلات تذكر في ذلك.

وأشارت البلوشي إلى «أن ذلك يأتي في إطار الحرص على صرف العلاوة لكل مستحق لم يحصل عليها بعد وتنطبق عليه الشروط والمعايير، ويأتي ذلك في سياق اهتمام الحكومة بمساعدة الأسر البحرينية في التكيف مع ارتفاع الأسعار وتحسين وضعها المعيشي».

أكدت أن صرف العلاوة سيكون في أقرب وقت ودعت المواطنين للصبر... البلوشي:

اتصالات مع الديوان الملكي بشأن مرسوم الموازنة الإضافية لـ «الغلاء»

الوسط - هاني الفردان

كشفت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة لجنة صرف علاوة غلاء المعيشة فاطمة البلوشي لـ «الوسط» عن اتصالات مع الديوان الملكي من أجل سرعة إصدار المرسوم الخاص باعتماد مبلغ إضافي قدره 30.5 مليون دينار لمعونة علاوة الغلاء والتي ستضاف إلى جانب ما سبق أن اعتمدته الحكومة وقدره 40 مليون دينار، وذلك من أجل استيعاب العدد الكبير من مستحقي العلاوة والبالغ نحو 98 ألف أسره مستحقة.

وأشارت البلوشي إلى أن ذلك يأتي في إطار الحرص على صرف العلاوة لكل مستحق لم يحصل عليها بعد وتنطبق عليه الشروط والمعايير، ويأتي ذلك في سياق اهتمام الحكومة بمساعدة الأسر البحرينية في التكيف مع ارتفاع الأسعار وتحسين وضعها المعيشي.

وأكدت أن كل من ذكر رقمه الشخصي في القائمة الثالثة والأخيرة سيتم صرف العلاوة له بأثر رجعي، داعية الجميع إلى عدم الاستعجال والصبر حتى صدور المرسوم الخاص بالاعتماد الإضافي للموازنة.

وأوضحت البلوشي أن مستحقات القائمتين الأولى والثانية من مستحقي العلاوة صرفت بشكل تلقائي من خلال وزارة المالية، ولا توجد أية مشكلات تذكر في ذلك.

وأشارت إلى أن اللجنة أعلنت عن فتح باب التظلمات أمام المواطنين بخصوص استحقاق علاوة الغلاء يوم الأحد المقبل لمدة خمسة أيام فقط، بحيث ستقبل طلبات المواطنين من يوم الأحد حتى الخميس الموافق 7 أغسطس/ آب المقبل.

كم أشارت البلوشي إلى أن جميع المواطنين الذين يرون أنهم يستحقون العلاوة وتنطبق عليهم معاييرها بحيث يكونون أرباب أسر وتقل مداخيلهم عن 1500 دينار عليهم ملء الاستمارات الخاصة التي ستقدم إليهم في مركز مدينة حمد الاجتماعي.

ودعت اللجنة المواطنين - الذين لم تنشر أرقامهم الشخصية ضمن القوائم السابقة وتنطبق عليهم معايير صرف الإعانة - إلى المبادرة إلى التقدم للتظلم في مركز مدينة حمد الاجتماعي عن طريق تعبئة الاستمارة الخاصة بذلك مع توفير كل الوثائق الرسمية التي تثبت الاستحقاق اعتبارا من يوم الأحد (3 أغسطس المقبل) لمدة أسبوع واحد، علما بأن مركز التسجيل سيكون مفتوحا فقط من يوم الأحد إلى الخميس من الساعة السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا.

يأتي ذلك بعد حديث اللجنة سابقا عن أن مستحقات القائمة الثالثة والأخيرة ستصرف مع نهاية الشهر الجاري، بعد إحالة القائمة إلى وزارة المالية في العاشر من الشهر الجاري وذلك بحسب ما قيل في المؤتمر الصحافي الذي عقد نائب رئيس اللجنة إبراهيم حسن لاتخاذ الإجراءات اللازمة تمهيدا لصرف 350 دينارا مستحقات العلاوة للأشهر الخمس الماضية.

كما أكد حسن أن اللجنة ستصرف العلاوة لجميع المستحقين حتى لو لم يصدر المرسوم باعتماد الموازنة الإضافية، إذ إن الموازنة الأصلية لعلاوة الغلاء والبالغة 40 مليون دينار قادرة على تغطية مستحقات الـ 98 ألف مستحق لعلاوة الغلاء.

أصحاب السجلات والعقارات من حقهم التظلم

أكدت مصادر مطلعة أن باب التظلمات الذي سيفتح يوم الأحد المقبل أمام جميع المواطنين ممن يجدون أنفسهم من مستحقي العلاوة ولم تنشر أرقامهم الشخصية ضمن قوائم العلاوة سيكون من بينهم أيضا أصحاب السجلات التجارية ومن يمتلكون أكثر من عقارين والذين مازالت لجنة صرف علاوة الغلاء تبحث عن آليات عملية للنظر في استحقاقهم للعلاوة.

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة ستنظر أيضا في جميع الفئات التي تم استثناؤها من قبل اللجنة والتي من بينهم الأطباء والمحامون والمهندسون والاستشاريون وأصحاب سفن الصيد الكبيرة (البوانيش) والذين تم استثناؤهم بقرار من اللجنة.

وتوقعت المصادر أن تشهد التظلمات حركة كبيرة من قبل المطلقات والمهجورات الذين لم يحصلوا على العلاوة رغم حضانتهم للأبناء فيما حصلها أزواجهن.

كما انتقد عدد من المواطنين في اتصال بـ «الوسط» أمس أسباب تحديد مركز اجتماعي واحد فقط لتسجيل التظلمات، وهو الأمر الذي من شانه أن يعقد الأمور لدى الكثيرين من كبار السن والأرامل والعجزة غير القادرين على الانتقال من مناطقهم البعيدة إلى مركز مدينة حمد الاجتماعي للتظلم.