عرضت جمعية البحرين الشبابية مبادرة للتوسط لحل الخلاف على مجلس إدارة جمعية ملتقى الشباب البحريني بين الإدارة الحالية وبعض الأعضاء الطاعنين في شرعيتها ووزارة التنمية الاجتماعية.

وطالبت جمعية البحرين الشبابية بضرورة «حل الخلاف الشائك» الذي يواجه جمعية ملتقى الشباب البحريني وطعن بعض أعضائها البارزين في شرعية مجلس الإدارة الحالي.

وقال رئيس الجمعية علي شرفي: «إنه مستعد لقيادة مبادرة للتوسط لحل الخلاف» الذي تسبّب في التأثير على صورة الملتقى في الوسط الشبابي والإعلامي والأهلي.

ورأى شرفي أن مبادرة الوساطة التي عرضها موجهة لمجلس الإدارة الحالي والأعضاء الطاعنين في شرعية مجلس الإدارة والأعضاء المؤثرين والبارزين بالملتقى إضافة إلى وزارة التنمية الاجتماعية التي تدرس شرعية مجلس الإدارة الحالي.

وأضاف أن هدف المبادرة «التوصل لتسوية للخلاف، بما يحفظ لجمعية الملتقى صورتها الناصعة، وبما لا يخل ببنود قانون الجمعيات الأهلية والنظام الأساسي للجمعية».

وأكد أن «من المهم أن يطوي جميع أعضاء الملتقى خلافاتهم، وأن يُقدِّموا مصلحة الملتقى أمام أي مصلحة أخرى، ليكون الملتقى كما كان سابقا، له بصمة ودور فعال في العمل الشبابي، وأن يعود أعضاء الملتقى متحابين ومتصالحين ومتسامحين، لأنهم قبل عضويتهم بالجمعية يُعتبرون إخوة في الدين والوطن، وهذا هو أساس إطلاق هذه المبادرة».

وبين أن «ما يحدث للملتقى أمر يبعث على القلق، وهو يؤثر بشكل غير مباشر على جميع الجمعيات الشبابية، لأن الملتقى من أبرز هذه الجمعيات على الساحة، وعلينا جميعا أن نبادر لتسوية أي عراقيل يواجهها من أجل مصلحة وطننا الغالي وشبابه وممثليه بالجمعيات الأهلية».

وأوضح أن المبادرة «تعتمد بشكل مباشر على تجاوب الأطراف المعنية والمختلفة بالملتقى». وقال: «لقد تلقيتُ إشارات مطمئنة من أعضاء بالملتقى إلى أنهم سيتجاوبون مع إطلاق المبادرة، لحل الخلافات العالقة بالملتقى، التي أخفق كثيرون في تسويتها وحلها بسبب إصرار وتمسك كل طرف برأيه وموقفه».

وأضاف: «علينا أن نستمع لنداء العقل، ونبتعد عن البغضاء والتشاحن والإقصاء، لأن مثل هذه العقلية ستدمِّر أكثر مما تبني، وأنا متفائل من التجاوب مع المبادرة التي تحمل النية الحسنة، وتهدف لخير الملتقى وشبابه».

وأكد شرفي أهمية أن «يعود ملتقى الشباب للساحة بنشاطه الذي عرفه الجميع، لأن تداعيات الخلاف بين أعضائه على شرعية مجلس الإدارة أثر على نشاطه وأدائه وصورته العامة في الفترة الأخيرة».