وجه وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله يوسف المطوع إلى تقديم الدعم المادّي والفنّي للانتهاء من تشبيك مدارس المرحلة الرابعة من مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل البالغ عددها 62 مدرسة.
كما وجّه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية للمشروع إلى ضرورة توظيف الكوادر البشرية للمرحلتين الرابعة والخامسة للمشروع، وتدريب المعلمين في المدارس على كيفية التعامل مع الأجهزة الجديدة الخاصة بالمشروع.
وأثنى المطوّع على الجهود المبذولة لتنظيم 14 ورشة تدريبية للمعلمين خلال العام الدراسي 2007/2008 من قبل قسم توظيف نظم التعلم الالكتروني بالوزارة، إضافة إلى دورات icdl التي تنفذها إدارة التدريب والتطوير المهني لجميع المعلمين والمعلمات، موجها إلى الاستمرار في التقويم المستمر للمشروع من خلال التقويم المرحلي لجميع الأمور المتعلقة بالمشروع، والاستمرار في تدريب معلمي الحلقة الأولى على استخدام السبورة الإلكترونية، وتعويدهم على توظيف التعلم الإلكتروني وتنظيم برامج تدريبية ترفع كفاءة المعلمين في إعداد الدروس الإلكترونية من قبل إدارة التدريب والتطوير المهني.
واشتمل الاجتماع على تقديم عرضين تقديمين عن آخر مستجدات مشروع مدارس المستقبل في مرحلته قبل الأخيرة، إذ قدمت القائم بأعمال رئيس قسم بحوث المحتوى الالكتروني نوال ابراهيم الخاطر عرضا عن التقرير الأول لفريق ضبط جودة مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وقدم رئيس تقويم والبرامج والمشاريع بمركز القياس محمد عباس تقريرا عن خطة التقويم المرحلي للمشروع جلالة أكد فيه ضرورة أن يكون التقويم ذا طابع إجرائي مستمر يمكن أن يستفيد منه الميدان للارتقاء بهذا المشروع الرائد من خلال العمل مباشرة مع إدارة مشروع جلالة الملك حمد، وذلك بتزويدهم بالتغذية الراجعة المستمرة عن الموضوع من خلال متابعة الموازنة.
العدد 2156 - الخميس 31 يوليو 2008م الموافق 27 رجب 1429هـ