العدد 2160 - الإثنين 04 أغسطس 2008م الموافق 01 شعبان 1429هـ

أحمرنا الشاب ختم لقاءاته الآسيوية بالمركز السابع

عمّان - محمد أمان، جاسم الفردان 

04 أغسطس 2008

أسدل منتخبنا الوطني للشباب الستار على مشاركته في البطولة الآسيوية الحادية عشرة، وتقام في العاصمة الأردنية (عمان) في الفترة من 25 يوليو ولغاية 5 أغسطس بمشاركة 13 منتخبا آسيويا، بحصوله على المركز السابع بعدما تخطى المنتخب الياباني في تحديد المركزين السابع والثامن بنتيجة (34/31).

وتعتبر هذه المشاركة من أسوأ البطولات التي شارك فيها منتخبنا الوطني؛ لأن منتخبنا تعرض لظلم فاضح من قبل الاتحاد الآسيوي ورجالاته المخلصين لبعض الدول الخليجية التي تلذذت لخروج منتخبنا بدم بارد. وجاء الترتيب العام للمنتخبات المشاركة تنازليا على النحو الآتي: العراق في المركز الأخير الثالث عشر والهندي في الثاني عشر وهونغ كونغ في الحادي عشر، والإماراتي العاشر والصيني التاسع قبل مباراة المنتخب السعودي ونظيره الأردني لتحديد المركزين الخامس والسادس. واتضحت الرؤية تماما بشأن تحديد المراكز الأربعة بحصول المنتخب الكويتي على المركز الأول والثاني للمنتخب الإيراني والثالث للمنتخب القطري والرابع للمنتخب الكوري الجنوبي، وهو ترتيب وضع من خلال الدور النصف النهائي وجاء وفق ظروف مباراتي يوم أمس الأول.

بداية مشجعة ثم متراجعة للأحمر

وبدأ منتخبنا الوطني بالتشكلة المعتمدة، ففي الحراسة محمد عبدالحسين، وعلي ميرزا وأحمد عباس وحسين الصياد وحسن شهاب وفيصل محمد وعلي زهير. ولعب منتخبنا الوطني دفاعه المتحرك 5/1 بتقدم الباك الضارب في اتجاه الكرة. بينما لعب المنتخب الياباني 3/2/1 و5/1. وتقدم منتخبنا بهدفين لهدف من خلال الدقائق الأولى وبدأ المنتخب الياباني ملاحقا ومستفيدا من بعض الثغرات الدفاعية، إلا أن حال الهجوم لدى منتخبنا الوطني كان أكثر تميزا من خلال تنوع مصادر التهديف له، لكنه سرعان ما أهدر الفرصة الحقيقية التي سنحت وخصوصا من جانب فيصل محمد الذي أضاع فرصتين متتاليتين ما أثر كثيرا على الأداء الدفاعي الذي كان قويا. وقد اجرى ماجيك تغييرين في الـ15 دقيقة الأولى، فاستبدل فيصل وحل بديلا له ياسر الملاح وحسين الصياد مكانه علي حسين ودخولهما رفع من نشاط منتخبنا وتعادل في الدقيقة 16 8/8.

إلا أن أداء منتخبنا في الشق الدفاعي كان أقل، واعتمد منتخبنا الوطني فهجومه على خيارات متنوعة لم تكن موفقة. وسرق منتخبنا التقدم في الدقيقة 19 وبنتيجة 10/9 بعدما ضيق دفاع منتخبنا ثغراته وأحسن التصرف في الكرات الخاطفة في أكثر من مناسبة، كما أجرى ماجيك تغييرات في مراكز اللاعبين، وعاد علي ميرزا لموضعه الصحيح ودخل محمد المقابي في الجهة اليمنى وهو تغيير في الخطوط الخلفية، إلا أن فيصل استمر في أدائه المتفاوت نتيجة تسرعه في إنهاء الهجمة، وعاد منتخبنا للنتيجة من خلال فيصل محمد 12/10. وأهدر منتخبنا الكثير من الفرص التي سنحت له على مدار الشوط الأول الذي أنهاه منتخبنا لصالحه بنتيجة 15/14 بعد أن انخفض أداؤه بشكل ملحوظ.

الشوط الثاني

واصل منتخبنا أداءه المتواضع وترك المجال للمنتخب الياباني الذي تعادل في مناسبتين 15/15 و 16/16 في الدقائق الأولى بعد أن تم إيقاف حسين الصياد لمدة دقيقتين، وأهدر منتخبنا 3 فرص متتالية قبل أن يعيد أحمد عباس التقدم، واستمر أداء منتخبنا في اللحظات الأولى عقيما إلا في لحظات متفاوتة يتعادل فيها المنتخب الياباني ثم يتقدم المنتخب البحريني الذي أضاع فرص الفارق التهديفي له. وارتكب المنتخب الياباني أخطاء هجومية منحت الفرصة لمنتخبنا بالتقدم في الدقيقة 8 مع إيقاف اللاعب علي حسين لمدة دقيقتين، وفي هذه الأثناء كان الاداء متفاوتا إلا أن التقدم عاد بهدفين لمنتخبنا عن طريق أحمد عباس 21/19. ولم يتغير أداء منتخبنا حتى اللحظة التي كان فيها الطرف الأفضل دفاعيا وهجوميا وعلى مستوى الحراسة لديه، ورفع علي حسين الفارق إلى 3 أهداف بعد أن تغير أداء منتخبنا في الشق الهجومي.

وانتفض منتخبنا بتغيير الحارس الاساسي محمد عبدالحسين وحل بديلا له محمد عباس الذي تألق بشكل لافت، وعزز من إمكان الدفاع الأحمر ومنح الأفضلية للهجوم فتألق أفراد منتخبنا الوطني ووسعوا الفارق إلى 7 أهداف حتى الدقيقة 14 من الشوط الثاني. وتألق دفاع منتخبنا هو الآخر وأغلق المساحات والفراغات وصعب من مهمة الهجوم الياباني وهي الفترات التي لعب فيها منتخبنا بشكل جماعي، وأجاد لاعبونا الاختراق إلا أن الفردية في بعض الأحيان عابت الأداء العام. وخان التوفيق منتخبنا في بعض الهجمات المنظمة واستفاد منها المنتخب الياباني الذي استطاع تقليص الفارق إلى 4 أهداف ثم من هجمات سريعة أعادت منتخبنا الوطني الذي لعب هذه المباراة بمعنويات متفاوتة وغريبة في الشوط الثاني، لينهي منتخبنا المباراة لصالحه بنتيجة 34/31، وبهذه النتيجة لعب منتخبنا فترات متفاوتة من دون نفس ومن دون طموح.

غاب نجوم آسيا الكبار

لعب منتخبنا الوطني مباراته الأخيرة في صالة الأمير فيصل بن الحسين ولم نشاهد في هذا اللقاء نجوم الاتحاد الآسيوي الكبار أصحاب الصيت العالي والبصات المؤامراتية، وحضر المعنيون والخدم والحشم المطيعون ترأسهم الهندي روشان أناند وزهير سمحة وبعض من الحاشية المتآمرة.

تحية حارة لأفراد المنتخب الكوري

لقي أفراد المنتخب الكوري الجنوبي تحية خاصة من الموجودين في بهو فندق أماكن لحظة وصولهم إلى الفندق عقب الفراغ من المشاركة في مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب الإيراني تعاطفا من الموجودين مع المنتخب الذي تعرض لضغوط تحكيمية سهلت فوز المنتخب الإيراني في المباراة. وأبدى الوفد الكوري سعادته بهذا التعاطف وردوا التحية ببسمة على رغم آلام الخروج القصري.

الكورية ريم تحدد المراكز

خصصت السفارة الكورية الجنوبية في العاصمة الأردنية (عمّان) إحدى الطالبات في الجامعات الأردنية لمرافقة المنتخب في البطولة بهدف الترجمة فقط، وخصوصا أن غالبية الكوريين لا يتحدثون اللغة الإنجليزية، وتدعى هذه الطالبة ريم، ولحظة وصولها إلى الفندق عقب المباراة تحدثت مع الإعلاميين قائلة: «الكويت أول، إيران ثاني وقطر ثالث» وقالت وهي متأثرة «هذا ليس كويس!».

المنتخب القطري معزول

منذ يوم الخميس الماضي والمنتخب القطري معزول عن بقية المنتخبات الساكنة فندق أماكن. وكما أشرنا في وقت سابق الى ان المنتخب القطري لم يكن في الفندق في ذلك اليوم الذي سبق لقاء المنتخب الوطني به، وعقب المباراة المؤامرة لم يلحظ أي وجود للاعبي المنتخب القطري لا في بهو الفندق ولا حتى في المطعم الخاص بالفندق، إذ تصل الوجبات يوميا إلى غرف اللاعبين بالإضافة إلى أنه في بعض الأحيان تطلب الوجبات من الخارج وتؤكل في الغرف أيضا. وتهدف إدارة الوفد القطري من ذلك إلى إبعاد اللاعبين عن لاعبي منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي بالذات تحسبا لأي احتكاك.

قصة الـ«كف» في لقاء كوريا الجنوبية وإيران

حارس المنتخب الكوري الجنوبي تيم يونغ سو لم يحتمل الظلم الذي تعرض له منتخبه في لقاء إيران، وعقب نهاية المباراة توجه مسرعا إلى طاولة الحكام للتعبير عن سخطه، لحسن الحظ أن مدربه كان لا يزال واقفا أمام الطاولة ولم يغادر الصالة، قال المدرب للحارس أن يبتعد ويخرج من الصالة مع اللاعبين ولكنه رفض، وما كان بالمدرب إلا أن ضربه على خده ليزداد غضب الحارس الذي ابتعد فعلا وقام برمي قميصه في الصالة وخرج بمساعدة زملائه. الموضوع لم ينته عند هذا الحد، فقد أراد حارس منتخب إيران السلام على زملائه وعليه عند مخرج الصالة وقابله بصرخة حادة أفزعت الحارس الإيراني.

المنتخب تدرب في البتراء

تدرب المنتخب الوطني بالأمس في وقت مبكر جدا في صالة البتراء استعدادا للقاء الأمس أمام اليابان، ومن المؤمل أن يمنح الجهازان الفني والإدارة اليوم وغدا لحين العودة للبحرين فترة حرة للاعبين للتسوق في أسواق عمّان الجميلة، وخصوصا أن المشاركة في هذه البطولة انتهت بانتهاء لقاء اليابان.

جوجاك يعالج لاعب كوريا

في إطار التعاون بين بعثة منتخبنا الوطني والمنتخب الكوري الجنوبي، قام اخصائي العلاج الطبيعي لمنتخبا جوجاك بعلاج لاعب المنتخب الكوري الجنوبي تيم يونغ الذي أصيب بخلع في الكتف أثناء مباراة المنتخب الإيراني. ووجد اللاعب برفقة رئيس البعثة في غرفة جوجاك الخاصة وهو يندب الطاقم السوري الذي لم يعاقب اللاعب الإيراني المتسبب بالإصابة هذه.

كوريا الجنوبية ستشكو «الآسيوي» لـ«الدولي»

أكد رئيس بعثة المنتخب الكوري الجنوبي في البطولة الآسيوي كو ما جي أن اتحاده سيرفع شكوى رسمية على الاتحاد الآسيوي لكرة اليد لتلاعب اللجنة الفنية المشرفة على البطولة في نتيجة مباراة منتخبه أمام المنتخب الإيراني في الدور نصف النهائي، وأشار إلى أنه تم تصوير المباراة بثلاث كاميرات خاصة بالبعثة، وسيتم إعداد شريط متكامل بالإضافة إلى تقرير سيرفع للاتحاد الدولي في وقت لاحق عقب العودة إلى سيول. وقال جي: «المباراة لم تسر في طريقها الطبيعي، فقد كان الطاقم السوري متحاملا علينا لمصلحة المنتخب الإيراني، أنه أمر مؤسف ومؤلم في الوقت ذاته، لم أستطع النوم عقب المباراة وأنا أفكر فيما جرى، أعتقد أن من قام بذلك ليس لديهم قلب صاح، ولو كانوا أمامي لأحرقتهم من حرقة قلبي على ما جرى في المباراة. خسرنا فرصة الوصول إلى المباراة النهائية ومن يدري ما يحدث اليوم أمام قطر، فقد نجبر على الخسارة ونخسر كل شيء كما خسر منتخب الناشئين، ولكننا في النهاية سنشكو هذه الأفعال للاتحاد الدولي كما فعلنا بالنسبة إلى تصفيات الأولمبياد، وسنضمن تقريرنا ما نقل عن لقاء جمع أحد أعضاء اللجنة الفنية بالطاقم السوري ليلة المباراة في احد مقاهي عمان».

أحمد الشاعر

الاسم: أحمد علي أحمد الشاعر.

المنتخب: المنتخب الوطني.

النادي: نادي باربار.

المواليد: 1989 (19 عاما).

المركز: حارس مرمى.

الوظيفة: طالب في جامعة البحرين (إدارة أعمال).

الهواية: لعب كرة الطائرة والسلة بالإضافة لكرة اليد.

قدوته في اللعبة: خليجيا تيسير محسن، عربيا المصري حمادة النقيب، عالمي الألماني فريدز.

تطلعاته في البطولة: كنت أتمنى الوصول مع المنتخب إلى كأس العالم ولم يسمح لنا بذلك.

توقعاته للبطل: الكويت بالتعاون مع التحكيم.

الكويت مرشحة فوق العادة للتتويج باللقب القاري على حساب إيران

تختتم اليوم (الثلثاء) منافسات بطولة آسيا للشباب لكرة اليد بإقامة المباراة النهائية للبطولة والتي ستجمع حامل اللقب في البطولات الأربع الماضية المنتحب الكويتي بالحليف الجديد للاتحاد الآسيوي المنتخب الإيراني الذي تمكن من الوصول إلى هذه المرحلة بعد الفوز على منتخب كوريا الجنوبية في لقاء الدور نصف النهائي ما أثار حفيظة الكوريين الذين قرروا رفع شكوى للاتحاد الدولي، فيما المنتخب الكويتي تأهل على حساب المنتخب القطري في مباراة أريد لها أن تكون من طرف واحد. وستقام المباراة النهائية في تمام الساعة السادسة مساء على صالة الأمير فيصل بن الحسين بالقويسمة، ويسبق المباراة النهائية مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وستجمع الخاسرين المنتخب القطري مع المنتخب الكوري الجنوبي في الرابعة عصرا.

وكل التوقعات تشير إلى أن المنتخب الكويتي في طريقه إلى التتويج باللقب الخامس على التوالي على حساب المنتخب الإيراني الذي يعد أحد أبرز المنتخبات المشاركة في البطولة على رغم الملاحظتين المحسوبتين عليه في البطولة الأولى التساهل الواضح أمام الكويت في ختام مبارياته في الدور الثاني، والثانية الفوز المدعم بالطاقم السوري على حساب منتخب كوريا الجنوبية، ولو أن المتابعين يؤكدون أنه لو كانت المباراة أديرت بشكل طبيعي لكان بإمكان المنتخب الإيراني تحقيق الفوز قياسا بالإمكانات الفنية التي يمتلكها المنتخب. وأما المنتخب الكويتي فلم يلعب مباراة قوية تستحق الذكر طيلة مشواره في البطولة، إذ ان أقوى المنتخبات التي لعب ضدها هي إيران في الدور الثاني وقطر في الدور قبل النهائي وكلا المباراتين معروفتا التوجه للمتابع الكريم.

ويخشى الكوريون الجنوبيون على أنفسهم أن يخرجوا من هذه البطولة من دون الوصول على الأقل إلى نهائيات كأس العالم، إذ إن الجو العام في البطولة يؤكد أن هناك توجها لتمكين المنتخب القطري من الفوز على المنتخب الكوري الجنوبي المغضوب على اتحاده المحلي، كما هو الحال بالنسبة إلى الاتحاد البحريني الذي يرأسه عبدالرحمن بوعلي. ويؤكد بعض اللاعبين الكوريين في حديث جانبي أن لديهم إحساسا بأن المركز الثالث لن يكون حليفهم اليوم، ولكن لاعبي المنتخب الكوري سيلعبون بروح عالية كالتي لعبوا بها أمام إيران وهم يدركون جيدا أن المباراة لن تكون طبيعية قبل أن تبدأ.

العدد 2160 - الإثنين 04 أغسطس 2008م الموافق 01 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً