سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ستة أسابيع أمس (الاثنين) مدعومة بأسهم شركات النفط التي تدعمت بدورها بارتفاع أسعار النفط الخام بسبب القتال بين روسيا وجورجيا. وارتفعت أسعار شركات السيارات مع تراجع قيمة اليورو.

وارتفع مؤشر يورو فرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية بنسبة واحد في المئة إلى 1210,48 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ يوم 26 يونيو/ حزيران.

وقفز سهم شركة تي.إن.تي الهولندية للبريد والإمدادات 5,7 في المئة لتصبح أكبر رابح في أوروبا بعد أن قال مصدر مطلع أن شركة يونايتد بارسل الأميركية تجري محادثات لشراء «تي.ان.تي».

وارتفعت أسهم شركات السيارات مع تراجع اليورو دون مستوى 1,50 دولار بعد أن شهد أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ يناير/ كانون الثاني 2001 (الجمعة) الماضي.

وارتفع سهم «بي.إم.دبليو» 3,4 في المئة وزاد سهم «ديملر» 2,7 في المئة في حين ارتفعت أسهم «رينو» و»بيجو» بنسبة 2 في المئة.

وعلى رغم ارتفاع سعر النفط 1,60 دولار للبرميل إلا أنه ظل دون مستوى 117 دولارا للبرميل وبعيدا عن ذروته البالغة 147 دولارا للبريل التي سجلها الشهر الماضي.

وقال الاقتصادي في «غلوبل إكوتي» في باريس مارك تواتي: «العاملان الرئيسيان وراء ارتفاع الأسهم هما انخفاض اليورو وأسعار النفط».

وارتفعت أسهم المصارف عموما فزاد سهم «يو.بي.أس» 4,3 في المئة وقاد القطاع.

وأغلقت الأسهم اليابانية أمس على ارتفاع مدفوعة بعمليات شراء أسهم شركات التصدير في ضوء ضعف الين والمكاسب التي حققتها بورصة وول ستريت قبل مطلع الأسبوع.

وقفز مؤشر نيكي القياسي خلال تعاملات الصباح 262,5 نقطة أي بنسبة 1,99 في المئة ليغلق عند 13430,91 وهي الأعلى منذ 24 يوليو/ تموز الماضي.

كما ارتفع مؤشر توبكس للأسهم الممتازة 20,07 نقطة أي بنسبة 1,59 في المئة ليصل إلى 1280 نقطة.

وفي أسواق العملات ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر أمام سلة عملات خلال التعاملات الآسيوية أمس محققا مزيدا من المكاسب في الوقت الذي أثارت فيه مخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي موجة بيع في اليورو والعملات ذات العائد الأعلى.

وواصل اليورو هبوطه وتراجع عن 1,50 دولار بعد أن مني يوم الجمعة بأكبر هبوط له خلال يوم واحد منذ يناير/ كانون الثاني 2001 مخالفا الاتجاه الذي رسمته بيانات رئيسية أقنعت بعض المحللين بأن الدولار ربما يكون في طريقه لتسجيل أكبر مستوى هبوط منذ سبع سنوات.