العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ

المشاريع الإنشائية في الخليج تبلغ 330 مليار دولار

قالت دراسة جديدة إن طفرة الإنشاءات المدنية في منطقة الخليج ستتجاوز قيمتها بنهاية العام الجاري 330 مليار دولار أي أكثر من 10 أمثال الاستثمارات في قطاع النفط والغاز في المنطقة حاليّا.

وقال المدير التنفيذي لشركة دي ام جي وورلد ميديا دبي التي تنظم معرض الخمسة الكبار، الذي يقام بين 23 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 في مركز دبي العالمي للمعارض، برنارد والش إن الاقتصادات النفطية لمنطقة الخليج أصبحت الآن قوة عالمية تساندها شركات عالمية المستوى تخلق أرباحا هائلة لمساندة الحكومات في تنويع عوائدها بعيدا عن النفط.

وأضاف قائلا: «هناك أرباح ضخمة تأتي من قطاع النفط والغاز، إلا أنه بعد 30 عاما من الآن -وربما أقل - قد تصبح القصة مختلفة جدّا.

لذلك يعتبر التنويع الآن عاملا أساسيّا لاستدامة النمو الطويل الأمد. وبخلاف الطفرة النفطية السابقة في السبعينيات والثمانينيات تستثمر المنطقة بقوة في البُنى التحتية وفي مستقبلها والذي ينعكس بوضوح في طفرة الإنشاءات المدنية الحالية».

والحجم الهائل لعمليات البناء التي تجري حاليّا يجعل منطقة الخليج وخصوصا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر منطقة الانشاءات ازدهارا في العالم.

وتقوم شركة الأبحاث بروليدز شريك معرض الخمسة الكبار حاليّا بمراقبة أكثر من 3800 مشروع إنشائي نشط في أنحاء المنطقة تصل قيمتها الاجمالية الى أكثر من 3,5 تريليونات دولار.


الإنفاق على البناء يفوق الاستثمار النفطي بنسبة 10 إلى1

330 مليار دولار قيمة مشاريع الإنشاء المدنية في الخليج

دبي - دي ام جي وورلد ميديا دبي

قالت دراسة جديدة إن طفرة الإنشاءات المدنية في منطقة الخليج ستتجاوز قيمتها بنهاية العام الجاري 330 مليار دولار أي أكثر من 10 أمثال الاستثمارات في قطاع النفط والغاز في المنطقة حاليّا.

وقال المدير التنفيذي لشركة دي ام جي وورلد ميديا دبي التي تنظم معرض الخمسة الكبار، الذي يقام بين 23 و27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 في مركز دبي العالمي للمعارض، برنارد والش إن الاقتصادات النفطية لمنطقة الخليج أصبحت الآن قوة عالمية تساندها شركات عالمية المستوى تخلق أرباحا هائلة لمساندة الحكومات في تنويع عوائدها بعيدا عن النفط.

وأضاف قائلا: «هناك أرباح ضخمة تأتي من قطاع النفط والغاز، إلا أنه بعد 30 عاما من الآن -وربما أقل - قد تصبح القصة مختلفة جدّا. لذلك يعتبر التنويع الآن عاملا أساسيّا لاستدامة النمو الطويل الأمد. وبخلاف الطفرة النفطية السابقة في السبعينيات والثمانينيات تستثمر المنطقة بقوة في البُنى التحتية وفي مستقبلها والذي ينعكس بوضوح في طفرة الإنشاءات المدنية الحالية».

ويعد الحجم الهائل لعمليات البناء التي تجري حاليّا تجعل منطقة الخليج وخصوصا في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية أكثر منطقة الانشاءات ازدهارا في العالم.

وتقوم شركة الأبحاث بروليدز شريك معرض الخمسة الكبار حاليّا بمراقبة أكثر من 3800 مشروع إنشائي نشط في أنحاء المنطقة تصل قيمتها الاجمالية الى أكثر من 3,5 تريليونات دولار. وجميع المشاريع في هذه الدراسة الجديدة هي تجارية وتعليمية وصحية وسكنية وفندقية وترفيهية ومباني تجزئة ومتعددة الاستخدامات ومسارح وقاعات للسينما مع مشاريع بنى تحتية مثل القنوات المائية والجزر البحرية الاصطناعية والمطارات والجسور والموانىء والسكك الحديد.

وتأتي هذه المشاريع التي يبلغ حجمها 330 مليار دولار في نهاية صعود حاد استمر 3 سنوات من الطفرة التي كانت تقدر قيمتها بأقل من 30 مليار دولار في 2006. واللافت أن هذه المشاريع تتفوق كثيرا على حجم الاستثمارات في قطاعي النفط والغاز في المنطقة والتي يقدر حجم استثماراتها بحوالي 30 مليار دولار سنويّا في كل قطاع.

وقال والش: «أدركت دول الخليج أنها كانت تعتمد اعتمادا كليّا على النفط والغاز وهي تحاول الآن تنويع اقتصاداتها. وتاريخيّا وجهت دول المنطقة استثمارات ضئيلة لبُناها التحتية الا أن الوضع مختلف الآن وهذا التحول يبدو جليّا في نتائج البحث الأخير».

وأضاف: «نحن نرى هذا التحول ليس في الطرق والمطارات والسكك الحديد بل أيضا في محطات توليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه التي تشهد استثمارات ضخمة. فحجم الاستثمارات الخليجية في قطاع توليد الطاقة مثلا من المتوقع أن يصل إلى ذروته في 2009 بقيمة 27 مليار دولار أما حجم مشاريع المياه فيقدر بحوالي 15 مليار دولار».

ويعد معرض الخمسة الكبار أهم حدث لقطاع الانشاءات في الشرق الاوسط. وهو ليس فقط اكبر معرض لهذا القطاع في الخليج العربي بل أضحى الآن واحدا من أضخم المعارض التجارية العالمية لقطاع الانشاءات والصناعات الرديفة.

ويمثل الخمسة الكبار الكثير من الصناعات الأساسية لقطاع الانشاءات تشمل: البناء والانشاء، تكنولوجيا المياه والبيئة، التكييف والتبريد، التنظيف والصيانة، الزجاج والمعادن، الحمامات والسيراميك، الرخام والحجر، والخمسة الكبار بي إم في المتخصص في المعدات الانشائية والشاحنات الكبيرة والمصانع والذي سيكون قسما متمما من المعرض.


«أسمنت نجران» تطرح 57,5 مليون سهم للاكتتاب

دبي - الأسواق.نت

تعتزم شركة أسمنت نجران طرح 57,5 مليون سهم للاكتتاب العام بعد موافقة هيئة السوق المالية، وسيكون هذا الطرح بنسبة 50 في المئة من أسهم الشركة البالغ عددها 115 مليون سهم برأسمالٍ يبلغ 1,150 مليار ريال.

وفي تقريرٍ نشرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية أمس (الثلثاء)، أكد مدير عام الشركة أحمد زقيل أن الشركة تعتزم طرح 50 في المئة من إجمالي عدد أسهمها البالغ 115 مليون سهم، والبالغ رأسمالها 1,150 ريال.

وتم تعيين «كاليون الفرنسي» مديرا للاكتتاب ومتعهد تغطية الطرح، فيما أوكلت مهمة المستشار المالي لعمليات الطرح لشركة «الاستثمارات الخليجية».

وقال زقيل: «إن أوراق طرح أسهم الشركة سترفع إلى هيئة سوق المال من أجل أخذ الموافقات اللازمة، ومن ثم تحديد سعر السهم الواحد وموعد الاكتتاب المقبل».

وفي سؤالٍ عن تضرر الشركة من قرار وقف تصدير الأسمنت للخارج، رد بالقول: «إن الشركة تضررت من حيث إن التصدير يعد أحد أهداف إنشاء المشروع الذي يقع في منطقة حدودية بين المملكة واليمن».

ولكن زقيل أضاف «نحن لا نهدف إلى تصدير جميع إنتاج الشركة إلى الخارج، وفي الوقت نفسه السوق المحلية تهمنا؛ إذ إننا نتنافس مع شركات الأسمنت في جنوب المملكة سواء في عسير أو في جازان».

يذكر أن مصنع شركة أسمنت نجران يقع في الجنوب الغربي من المملكة وتحديدا في منطقة نجران، وتم تأسيس الشركة العام 2005 كشركةٍ مساهمة مغلقة، وبدأ الإنتاج في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بطاقةٍ إنتاجية بلغت 6600 طن يوميا من الكلنكر عالي الجودة، وتقوم الشركة بالإعداد لعملية توسعة لزيادة الإنتاج بنسبة 50 في المئة بعد زيادة الطلب على الأسمنت، ومن المتوقع أن يصل حجم الإنتاج اليومي من مادة الكلنكر إلى 9900 طن في اليوم.

يذكر أن «كاليون السعودي- الفرنسي المحدودة» مشروع مشترك بين «كاليون» الذراع المصرفي الاستثماري لقطاع الشركات في مجموعة كريديت أكريكول والبنك السعودي الفرنسي، تقدم أفضل الخدمات الاستثمارية، وقد حققت العديد من النجاحات في المملكة العربية السعودية.

أما شركة الاستثمارات الخليجية فتعمل كشركة استثمارية مستقلة، وتعمل تحت إشراف هيئة الأسواق المالية في المملكة، وهي مملوكة لمجموعةٍ من كبار بيوت المال السعودية وشركة الاستثمارات الوطنية الكويتية وبنك الخليج الكويتي، وفريق من المصرفيين.

العدد 2168 - الثلثاء 12 أغسطس 2008م الموافق 09 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً