أبدى عدد المواطنين المستفيدين من مشروع الشاخورة الإسكاني استياءهم الشديد من تجاهل مسئولي هيئة الكهرباء والماء لمطالبهم المتمثلة في إيصال التيار الكهرباء لمنازلهم بعد قرابة العام من المراجعة المستمرة للهيئة ومسئوليها ولكن من دون جدوى.

وشرح رئيس نقابة دلمون للدواجن عضو المجلس المركزي للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين عبدالهادي ميرزا لـ «الوسط» معاناة الأهالي وتذمرهم الشديد قائلا «بعد اعتماد منطقة الشاخورة مكانا لمشروع امتداد القرى بالمنطقة حظينا بشرف شراء اراض سكنية من وزارة الاسكان وبدئنا خطة لبناء منازلنا الخاصة على تلك الأراضي، وحيث يقتضي الامر عمل الخرائط للمبنى ومراجعة الدوائر الرسمية المعنية والتي من ضمنها الكهرباء والماء، وبعد الاعتماد النهائي حصلنا على الموافقة النهائية للبناء مع اشتراط وزارة الكهرباء بتوصيل التيار الكهربائي للمباني بعد اكتمال بناء محطة ابوقوة في سنة 2007».

ويواصل ميرزا «كان ذلك نهاية 2005 وبداية 2006م، ووضعنا خطة البناء على اساس ان تنتهي في نهاية 2007 وبداية 2008، لتكون بذلك جميع الأمور طبيعية ولا ندري بما يخبئه القدر من مرارة والم ستضل في الذاكرة بسبب عدم اهتمام واحترام للمواطنين ان كانوا يستحقون ذلك».

واردف ميرزا «في يناير/ كانون الثاني 2008 وبعد الانتهاء من جميع مراحل البناء تم رفض طلبات التوصيل الكهربائي بحجة عدم اكتمال بناء محطة ابوقوة – التي يفترض حسب ماهو موثق في استمارة الطلب ان تكون جاهزة في 2007».

ولفت إلى أن الاهالي راجعوا الوزارة عدة مرات ومن ضمنهم عضو المجلس البلدي للدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية، بعد تسليمه الاوراق الخاصة بالطلبات، مشيرا إلى أن رد الوزارة جاء «يجب اعادة تقديم الطلبات في مارس/ آذار 2008، لنحظى بشرف الحصول على الكهرباء.!! ، وعود على اساسها قمنا بعملية نهاية البناء وتركيب الاثاث والكهرباء».

واكد ميرزا ان الأهالي كان متفائلين بتصريح الوزير الجورد عن إمداد مشروعي بندر السيف والشاخورة بالكهرباء في يوليو/ تموز الماضي، وذلك بعد اجتماعه مع لجنة الخدمات في مجلس النواب برئاسة النائب، إلا أنهم تفاجأوا مرة أخرى بتأجيل البت في التوصيل بعدما صرح فيروز ان الكهرباء ستصل إلى مشروع الشاخورة في سبتمبر/ أيلول.

وأثار هذا التصريح إرباك ميرزا والأهالي قائلا «اضطررنا لتأخير تسلم ما تم الاتفاق عليه مع بعض المؤسسات من تأثيث لما بعد شهر رمضان المبارك، كوننا لا نستطيع وضع اثاث لا ندري متى سنستخدمه، والمفارقة هنا ان النائب اصبح رجل وزارة يصرح بدلا عنها ليتورط مع المواطنين».

وأضاف «صدقت نبوءتي عند لقائي بالمسئول المعني بملف الكهرباء والتوصيلات بالوزراة، حيث اخبرني وتحديدا في يوم 3 أغسطس الجاري ان الكهرباء ستصل المشروع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008م، إذ لابد من التوصيل لما بعد الصيف وكانت وعود الوزارة لنا وللعضو البلدي بانها ستكون قبل الصيف ، والغريب انني عندما ذكرت لصقر الجودر تصريح رئيس لجنة الخدمات بان الكهرباء ستصل المشروع في سبتمبر ضحك وقال هو مسئول عن تصريحه».

كما استجهن طريقة التعامل التي قوبل بها أثناء لقائه في الهيئة حينما اجتمع ميرزا مع المسئول من دون ان يدعوه الأخير للجلوس، مستغربا وجود شائعات من داخل الهيئة مفادها أنه لا كهرباء للمشروع قبل 6 أشهر، داعيا إلى احترام مشاعر المواطنين وخصوصا أنه ومن معه يعانون من قروض باهظة ومن ايجار يدفعونه لحراسة المباني وايجار سكن ومنازل جاهزة.

«الانقطاعات» تستمرّ للأسبوع الثاني بمدينة حمد

الوسط - صادق الحلواجي

شكا عدد من أهالي مجمع 1204 بمدينة حمد من استمرار الانقطاعات الكهربائية اليومية منذ أكثر من أسبوعين، وذلك على رغم عكوف هيئة الكهرباء والماء على معالجة المشكلة.

وقال المواطن فيصل جواد إن «الانقطاعات كانت بسبب وجود مشكلة في أحد الكابلات الكهربائية الأرضية المزودة للمنازل المتضررة الذي عمدت الهيئة إلى إصلاحه فور إبلاغها من قبل الأهالي، إلا أن المشكلة عاودت الحدوث بشكل يومي ولعدة ساعات متواصلة».

وأضاف جواد أن «وتيرة الانقطاعات أصبحت تزداد يوميا، وتصل لأكثر من ساعتين يوميا، وأن الأهالي يطالبون بوضع حال جذري للمشكلة لأن بعض المنازل يقطنها كبار في السن وأطفال يصعب عليهم تحمل موجة الحر الشديدة بصورة يومية».