قال وزير المفط الفنزويلي رافائيل رامريز أمس (الجمعة) إن عناصر سوق النفط في حال «توازن كامل» ولايوجد ما يدعو لتنويع انتاج «أوبك». وقال رامريز لـ «رويترز» في عاصمة باراغوي إذ حضر أداء رئيس باراغوي الجديد اليمين: «لا «نعتقد أن هناك حاجة لضخ كميات إضافية في السوق. هبوط البرميل 20 دولارا في مثل هذه الفترة القصيرة دليل على أن عوامل مضاربة هي التي ترفع الأسعار وهو ما كنا نقوله دائما». وفي سوق نيويورك التجارية انخفض يوم الجمعة خام القياس لعقود سبتمبر/ أيلول 1,24 دولار او 1,08 في المئة إلى 113,77 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ مطلع مايو/ أيار الماضي.

وقال رامريز: «إن رئيسي باراغوي وفنزويلا سيوقعان على اتفاقيات في مجال الطاقة اليوم (أمس) لها صلة بمساعدة باراغواي على تكرير النفط الخام وبالإمدادات» ولكنه امتنع عن ذكر تفصيلات أخرى.

وأضاف أن احتياطيات النفط الضخمة التي اكتشفت في البرازيل هذا العام لا تغير من توازن الطاقة في الأميركتين، مشيرا إلى أن البرازيل أحد كبار مستهلكي الطاقة. وقال: «يسعدنا كثيرا تحقيق البرازيل توازنا في مجال الطاقة. هذا مهم لعدم زعزعة استقرار السوق. وعلى الجانب الآخر فإنه يبدو أن السوق الأميركية الشمالية ستستمر في طلب كميات ضخمة من النفط... وتوجد أيضا مشكلة خطيرة في تراجع إنتاج كل حقول النفط المكسيكية ما يعني أن فنزويلا ستستمر في القيام بدور جوهري استراتيجي».

4,5 مليارات دولار استثمارات البتروكيماويات بين إيران وشركات أجنبية

أعلن مساعد وزير النفط لشئون البتروكيماويات غلام حسين نجابت أمس (السبت) أن قيمة الاستثمارات المشتركة بين إيران وشركاء أجانب في صناعة البتروكيماويات الإيرانية بلغت في الأعوام الثلاثة الماضية 4,5 مليارات مليار دولار. ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى نجابت قوله إن حصة الشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات والشريك الأجنبي في هذه الاستثمارات هي 50 في المئة لكل طرف. وأضاف أن إيران استثمرت 125 مليون دولار واشترت مصنعا البتروكيماويات في الفلبين.

وأشار إلى أن هذه الشركة استثمرت مع اندونيسيا وعمان وسنغافورة والهند وفنزويلا والإمارات بشكل مشترك.

وقال إن شركة لاله البتروكيماويات بدأت الإنتاج بمشاركة شركة سابيك الألمانية والشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات وشركة بليمر بوشينه برأس مال يقارب الـ300 مليون دولار وحجم إنتاج يقارب الـ300 ألف طن من البلي اتيلين الخفيف.