العدد 2179 - السبت 23 أغسطس 2008م الموافق 20 شعبان 1429هـ

جواهري: نمو إنتاج «جيبك» %10

ذكر مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عبدالرحمن جواهري أن إنتاج الشركة من اليوريا والأمونيا ارتفع 10 في المئة، وصادراتها 13 في المئة عما كانت تخطط له في النصف الأول، في وقت حققت فيه أسعار اليوريا والأمونيا أرقاما قياسية في تاريخ صناعة الأسمدة الكيماوية تخطت حاجز الـ 800 دولار للطن.

وقال جواهري، وهو خبير مخضرم في صناعة البتروكيماويات: «إن مجموع الإنتاج الفعلي من مادة الأمونيا وسماد اليوريا في مجمع الشركة بلغ 670 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو أعلى بنسبة 10 في المئة عما كان مخططا له».

وأضاف «كما أن صادرات الشركة بلغت 457 ألف طن، وهي كمية أعلى مما كان مخططا له بنسبة 13 في المئة... تم تصديرها إلى أسواق ذات مردود جيد كالولايات المتحدة الأميركية وأستراليا ومملكة تايلاند وجمهورية الهند وجمهورية جنوب إفريقيا».

وذكر جواهري أن أسعار أسمدة اليوريا حققت أرقاما قياسية في تاريخ صناعة الأسمدة إذ تخطت حاجز 800 دولار للطن، بسبب عدة عوامل أهمها: قرار الحكومة الصينية فرض ضريبة قدرها 130 في المئة على صادراتها من سماد اليوريا، ما يعني فعلا وقف عملية التصدير لسد الاحتياجات المحلية المتزايدة، وقد كان لهذا القرار أثره في الأسواق العالمية ما أجبر الكثير من المستوردين على البحث عن مصادر أخرى لتلبية احتياجاتهم.


جواهري: ارتفاع إنتاج «جيبك» %10 وصادراتها %13

المنامة - عباس المغني

ذكر مدير عام شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) عبدالرحمن جواهري أن إنتاج الشركة من اليوريا والأمونيا ارتفع 10 في المئة، وصادراتها 13 في المئة عما كانت تخطط له في النصف الأول، في وقت حققت فيه أسعار اليوريا والأمونيا أرقاما قياسية في تاريخ صناعة الأسمدة الكيماوية تخطت حاجز الـ 800 دولار للطن.

وقال جواهري وهو خبير مخضرم في صناعة البتروكيماويات: «إن مجموع الإنتاج الفعلي من مادة الأمونيا وسماد اليوريا في مجمع الشركة بلغ 670 ألف طن خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو أعلى بنسبة 10 في المئة عما كان مخططا له».

وأضاف «كما أن صادرات الشركة بلغت 457 ألف طن، وهي كمية أعلى مما كان مخططا بنسبة 13 في المئة... تم تصديرها إلى أسواق ذات مردود جيد كالولايات المتحدة الأميركية وأستراليا ومملكة تايلاند وجمهورية الهند وجمهورية جنوب إفريقيا».

وذكر جواهري أن أسعار أسمدة اليوريا حققت أرقاما قياسية في تاريخ صناعة الأسمدة إذ تخطت حاجز 800 دولار للطن، بسبب عدة عوامل أهمها: قرار الحكومة الصينية فرض ضريبة قدرها 130 في المئة على صادراتها من سماد اليوريا، ما يعني فعليا وقف عملية التصدير لسد الاحتياجات المحلية المتزايدة، وقد كان لهذا القرار أثره في الأسواق العالمية ما أجبر العديد من المستوردين إلى البحث عن مصادر أخرى لتلبية احتياجاتهم.

كما لعبت عوامل عدة دورا مؤثرا في ارتفاع أسعار اليوريا منها: الطلب في معظم الأسواق على سماد اليوريا للأغراض الزراعية والصناعية إلى جانب توقف بعض المصانع سواء للصيانة المخططة أو غير المخططة وتأخر عمل المصانع الجديدة وزيادة الواردات من قبل أكبر الدول المستهلكة.

وبيَّن جواهري أن الطلب على الأسمدة يزداد في مختلف مناطق العالم لدورها الإستراتيجي في توفير الأمن الغذائي للسكان، وخصوصا سماد اليوريا نظرا للدور الكبير الذي يلعبه هذا النوع من السماد في تخصيب الأراضي الزراعية وإمدادها بما تحتاجه من النيتروجين والذي يعد من أهم العناصر الضرورية للتربة وزيادة خصوبتها. ويعتبر سماد اليوريا من الأسمدة الآمنة للاستخدام والصديقة للبيئة نظرا للخواص التي تتمتع بها من حيث الاستفادة الكاملة منها للنباتات.

وأوضح جواهري أن للأسمدة دورا مهما وفعالا في زيادة الغلة الزراعية من خلال تخصيب التربة وإمدادها بما تحتاجه من عناصر أساسية تزيد من المحاصيل الزراعية. كما أنها حظيت في الآونة الأخيرة باهتمام بالغ لدى معظم الدول وأن ما تشهده من زيادة في الاستثمار في هذا القطاع خير دليل على سعي العديد من الدول إلى البحث عن روافد جديدة لدعم اقتصاداتها وبالتالي زيادة القيمة المضافة لمواردها الطبيعية وأن العائدات المتزايدة من صادرات النفط بإمكانها أن تشكل فرصة ممتازة لدعم الاستثمار في قطاع الزراعة.

وتحدث جواهري عن التجارة العالمية لليوريا، والتي من المتوقع أن ترتفع من 37 مليون طن في العام 2007 إلى حوالي 45 مليونا مع حلول العام 2012 بزيادة قدرها 22 في المئة، الأمر الذي قاده الطلب المتواصل من كبار المستهلكين مثل الولايات المتحدة الأميركية، أاستراليا ودول غرب أوروبا بالإضافة إلى الهند والدول الآسيوية الأخرى. وقال: «لو أخذنا على سبيل المثال جمهورية الهند والتي تعد أكبر مستورد لسماد اليوريا في قارة آسيا فإن وارداتها قد تضاعفت بشكل كبير خلال الخمس سنوات الأخيرة لاعتمادها على الواردات بدلا من إنتاجها محليا ليصل مجموع وارداتها من اليوريا إلى 6,5 ملايين طن في العام 2007، وقد تواصل في زيادة وارداتها لتبلغ حوالي 10 ملايين طن مع حلول العام 2012».

وأضاف جواهري أن «الخيار الأول للمزارعين من الأسمدة هي الأسمدة التي تحتوي على نسبة كبيرة من عناصر التسميد والتغذية للنباتات ويأتي سماد اليوريا في المرتبة الأولى بالنسبة لهم من بين الأسمدة النيتروجينية لاحتوائها على نسبة أعلى من النيتروجين تبلغ 46في المئة.

ولقد زادت الحصة الاستهلاكية بالنسبة إلى سماد اليوريا مقارنة بالأسمدة النيتروجينية الأخرى من 36 في المئة إلى 59 في المئة مع نهاية العام 2007. وقال: «لو بحثنا في الاستهلاك العالمي من سماد اليوريا لوجدنا النمو المتواصل والذي يقدر بحوالي 5 ملايين طن سنويا ليقفز مجموع الاستهلاك العالمي من 136 مليون طن في العام 2007 إلى نحو 156 مليون طن مع حلول العام 2012 أي بزيادة 15 في المئة. وأكد جواهري أن الأسمدة بمختلف أنواعها تشهد زيادة ملحوظة في مستوى الإنتاج والاستهلاك وحجم التجارة العالمية منها ناهيك عن التحسن المشهود في موادها الأولية مثل مادة الأمونيا وصخر الفوسفات وغيرها من المواد التي تدخل في إنتاج الأسمدة بمختلف أنواعها.

وذكر أن التوقعات تشير إلى زيادة في الطاقات الإنتاجية لليوريا لتصل إلى نحو 189 مليون طن مع حلول العام 2012، وتأتى أكبر التوسعات للطاقات الإنتاجية من اليوريا في جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والتي مثلت حصتها مجتمعة من الطاقات الجديدة نحو 80 في المئة.

وأوضح أن أغلب التوسعات والزيادة في الطاقات الإنتاجية لليوريا تتمركز في المناطق ذات الكلفة المنخفضة للغاز الطبيعي كمنطقة الخليج العربي والتي من المتوقع أن تزداد الطاقة الإنتاجية فيها من اليوريا إلى 20 مليون طن في العام 2012، أما بالنسبة إلى الأمونيا فمن المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية في منطقة الخليج العربي إلى 17 مليون طن في العام 2012.

العدد 2179 - السبت 23 أغسطس 2008م الموافق 20 شعبان 1429هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً