أوضح رئيس مجموعة ماركوم الخليج، رئيس جمعية المعلنين البحرينيين خميس المقلة، أن حصة الصحف اليومية من الإعلانات بلغت 32 مليون دولار وبنسبة 63 في المئة من إجمالي نسبة الصرف على الإعلان المطبوع في مملكة البحرين. ورجح المقلة أن تعود وتيرة النشاط الإعلاني في مملكة البحرين إلى النمو خلال الأشهر الأربعة المتبقية من هذا العام (سبتمبر/ أيلول - ديسمبر/ كانون الأول 2008)، ليتجاوز اجمالي الصرف الإعلاني مع نهاية هذا العام حاجز الـ 110 ملايين دولار التي تحققت في العام 2007...
المنامة - ماركوم الخليج
أوضح رئيس مجموعة ماركوم الخليج، رئيس جمعية المعلنين البحرينيين خميس المقلة، أن احصاءات الشركة العربية للدراسات والبحوث (بارك) تشير الى أن الإعلان المطبوع في مملكة البحرين هو سيد الموقف؛ إذ بلغت حصته من إجمالي الصرف الإعلاني 84 في المئة (42 مليون دولار)، 63 في المئة للصحف اليومية (32 مليون دولار)، و21 في المئة للمجلات (10 ملايين دولار)، بينما بلغت حصة التليفزيون 13 في المئة (6 ملايين دولار), بعد أن حقق نسبة زيادة ملحوظة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي؛ إذ لم تتجاوز حصته فيها 10 في المئة (5 ملايين دولار)، تليه الطرق والسينما بحصة 3 في المئة (مليون دولار).
ومع قرب حلول شهر رمضان المبارك وبداية العام الدراسي الجديد، من المتوقع أن يشهد النشاط الاعلاني في مملكة البحرين نموا أكبر خلال هذه الفترة مقارنة بفترة الستة أشهر الأولى من هذا العام، والتي كان النمو خلالها متواضعا؛ إذ لم يتجاوز 2 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2007، ليرتفع الصرف الإعلاني من 49 مليون دولار إلى 50 مليون دولار.
وأضاف المقلة أن الصرف الإعلاني خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام قد تراوح بين 7 ملايين دولار في يناير/ كانون الثاني كحد أدنى، و10 ملايين دولار في مارس/ آذار كحد أقصى، والذي من المرجح أن يعود إلى أنشطة حلبة البحرين الدولية والفورميلا 1 خلال تلك الفترة. أما شهرا يوليو/ تموز وأغسطس/ آب فمن المرجح انخفاض النشاط الاعلاني خلالهما إلى أقل من هذه المعدلات لتزامنهما مع العطلة الصيفية.
وأضاف المقلة أن أهم القطاعات المعلنة خلال هذه الفترة هي الهيئات والمؤسسات الحكومية بحصة 15في المئة بزيادة بلغت 39 في المئة، الترفيه بحصة 12 في المئة بزيادة بلغت 12 في المئة، الملابس والمجوهرات والاكسسوارات بحصة 3 في المئة بزيادة بلغت 30 في المئة، مستحضرات العناية الشخصية والمنزلية والتجميل بحصة 2 في المئة بزيادة بلغت 98 في المئة، أما باقي القطاعات فقد شهدت انخفاضا يتراوح بين 1 في المئة و40 في المئة. من جانب آخر رجح المقلة بأن تعود وتيرة النشاط الإعلاني في مملكة البحرين إلى النمو خلال الأشهر الأربعة المتبقية من هذا العام (سبتمبر/ أيلول - ديسمبر/ كانون الأول 2008)، ليتجاوز اجمالي الصرف الإعلاني خلال هذا العام حاجز الـ 110 ملايين دولار التي تحققت في العام 2007.
وأكد المقلة أهمية تحفيز القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية للاستثمار في برامج التسويق والترويج والإعلان، والذي سينعكس إيجاباعلى ما تشهده مملكة البحرين من نشاط اقتصادي كبير على مختلف الأصعدة، ومنها قطاع المصارف والمؤسسات المالية، المشاريع العقارية، الاتصالات، السياحة، التأمين وغيرها، بالإضافة الى وجود وسائل إعلام حديثة ومتطورة من صحافة وإذاعة وتليفزيون وطرق وسينما وانترنت. خليجيا واصل الإنفاق الإعلاني ارتفاعه خلال الأشهر الستة الأولى ليصل الى 3,77 مليارات دولار مقارنة بـ 3,05 مليارات دولار للفترة نفسها من العام 2007، بنسبة زيادة بلغت 23,60 في المئة، وكان نصيب وسائل الاعلام العابرة للأقطار العربية (بان عرب)، وهي أساسا الفضائيات العربية، بلغ 1,57 مليار دولار، بزيادة 24 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2007، تليها الإمارات 929 مليون دولار، بزيادة 42 في المئة، والسعودية 550 مليون دولار، بزيادة 11 في المئة، والكويت 337 مليون دولار، بزيادة 11 في المئة، وقطر 157 مليون دولار، بزيادة 1 في المئة، وعمان 120 مليون دولار، بزيادة 69 في المئة، والبحرين 50 مليون دولار، بزيادة 2 في المئة.
وبذلك تكون عُمان أكثر الأسواق الخليجية نموا خلال النصف الأول من العام الجاري، تليها الامارات و(بان عرب)، بينما تساوت السعودية والكويت، تليهما كل من البحرين وقطر.
وأضاف المقلة بأن حصة (بان عرب) والتي تمثل 41,64 في المئة من إجمالي الصرف الإعلاني الخليجي، هي أساسا موازنات إعلانية موجهة بنسب متفاوتة إلى الأسواق الخليجية الرئيسية, وعلى رأسها السوق السعودية، التي تعتبر إحدى أهم الأسواق الإعلانية للفضائيات العربية.
العدد 2181 - الإثنين 25 أغسطس 2008م الموافق 22 شعبان 1429هـ
