استبعد عقاريون في المنطقة انخفاض أسعار العقارات الخليجية في شهر رمضان الذي يحل علينا قريبا.
ومال العقاريون إلى احتمال أن يحصل هدوء في الأسعار، وذلك بسبب قلة الطلب على الشراء في الشهر الفضيل.
فقد ذكر مدير عام عقارات عوضي قرقاش -رعد رمضان- أن المنحى الصعودي للأسعار لن يتأثر بقدوم شهر رمضان، لكن ربما يحصل نوع من الهدوء بسبب قلة الطلب، وهو أمر متوقع يتعلق بطبيعة هذا الشهر؛ إذ من المعروف أن حجم التداولات ينكمش جزئيّا، لكن هذا لا يعني لمؤشر السوق أي شيء ولا ينطوي على أي سلبيات.
وأضاف «إن رمضان الماضي شهد تداولات كبيرة على الأراضي في إمارة دبي، كما شهد إقبالا كبيرا من الأجانب على بعض المشاريع التي سبق أن تم إطلاقها وعرضت للبيع قبل رمضان بأشهر».
ورأى أن «الأسعار بخصوص البيع أو الإيجار تتعرض لآثار نفسية ما قد يقلص الهوامش الربحية بنسب لا تذكر، وهي ليست ذات وزن حين احتساب المؤشر العقاري للسوق». وربما لا يعرف مطورون عقاريون وملاك عقارات ومستثمرون أن هناك شريحة من الراغبين هم في الغالبية مضاربون صغار يستغلون ما يسمونه بـ «كسل رمضان» لإبرام صفقات عقارية بأسعار الشهر، ثم بيع العقارات التي استفادوا منها مباشرة في أنشطة عقارية تتبع الشهر.
ويقول أحد هؤلاء - فضل عدم الكشف عن اسمه -: «إنه يتوقع الحصول على عقارات بأسعار جيدة خلال رمضان بهدف المضاربة بها وطرحها للبيع أو للإيجار مجددا بعد رمضان».
ويعتقد أنه سيجني مبالغ جيدة لأن شهر أكتوبر/ تشرين الأول سيشهد نشاطا في المؤشر العقاري تقفز معه الأسعار عموما».
وفيما إذا كان يعتقد أن هناك كثيرين يعتمدون أسلوبه في المضاربة باستغلال هدوء رمضان، قال: «إنه لا يعرف الأعداد، لكن العدد نما خلال العامين الماضيين، لكن قلة المعروض تؤثر في نمو الأعمال ويكون الرهان على حسن اختيار الفرص».
المنامة - مجموعة هاني العقارية
أعلنت مجموعة هاني العقارية مؤخرا أن نسبة مبيعات المكاتب الإدارية بالتمليك الحر في مشروع برج «الكابيتل بلاس» قد تجاوزت 70 في المئة منذ بداية عرضها في معرض العقارات.
ومن المقرر الإنتهاء من المشروع في شهر يونيو/ حزيران العام 2010 باستثمار يزيد على 40 مليون دولار أميركي.
ويقع البرج في جزء استراتيجي من منطقة السيف التجارية، والمزمع تطويرها لتشمل مناطق مخصصة للمشاة ومنتزهات راقية ومجمعات تجارية ومطاعم متنوعة وعددا من البنوك. ويعد برج الكابيتل بلاس من المباني الشاهقة في منطقة السيف؛ إذ يتكون من 27 طابقا.
وصرح رئيس المجموعة هاني خميس بالقول: «موقع العقار وجودة إنشائه سيستقطب الكثير من المستثمرين».
ويعد المشروع من أحدث التصاميم، ويتكون من 18 طابقا مصمما خصيصا للمكاتب التجارية، وطابقين لمكاتب البنتهوس، فضلا عن وجود صالات العرض في الطابق الأرضي والميزانين. وخمسة طوابق مخصصة لمواقف السيارات، بالإضافة إلى وجود منطقة كبيرة للإستقبال (رواق الانتظار). ويهدف البرج الى أن يصبح نموذجا للبيئة المثالية في مجال الأعمال التجارية. وستجهز جميع المكاتب بأرقى الأثاث والأرضيات والكماليات، وسيشمل كل مكتب على شرفة خارجية.
وبينما يعد تشييد برج الكابيتل بلاس واحدا من المشاريع التجارية لمجموعة هاني العقارية فإن مشروع «الكلاسيك II» والذي يقع مقره ايضا في منطقة السيف التجارية قد دخل في مراحله النهائية. ويتكون هذا المبنى من ستة طوابق ويتمتع بواجهة رئيسية واسعة، ويضم مكاتب ومرافق على مستوى عالٍ من التقنية، ومواقف سيارات داخلية.
ويقع المبنى على مرمى من المناطق الرئيسية في ضاحية السيف، بالقرب من مجمعات السيف والستي سنتر وفندق ريتز - كارلتون.
ويتم تسويق العقارين المذكورين من قبل شركة إمباكت إستيت المختصة في استشارات العقارات وذات الخبرة العالمية بأعمال التسويق والمبيعات العقارية.
الكويت - الوطن
أعلنت شركة باز للنظم العقارية مشاركتها في معرض العقار الرمضاني الذي ستنطلق فعالياته في 7 سبتمبر/ أيلول المقبل في دولة الكويت؛ إذ ستواصل تسويق مشروعها المبتكر حصص المشاع المستوحى من أعماق الشريعة الاسلامية.
وقال مدير إدارة التسويق في «باز» خالد الشمري: «إن حصص المشاع هي عبارة عن ملكية خاصة مشاعة للمنفعة دون العين، ينتفع بموجبها كل شريك بجزء معين من العين المشترك، ولفترة زمنية محددة بنسبة حصته بالمشاع ويكون ذلك منسوبا إلى إجمالي قيمة الحصص في العين المشاع مع تنازل الشريك عن حق الشفعة وتختص حصص المشاع بمشاريع عدة منها: فندق كوبثورن - دبي الواقع في منطقة بور سعيد في دبي».
وأكـد الشمري أن نظام حصص المشاع قضى على جميع العيوب التي شابت العديد من الأنظمة التسويقية السابقة. وعن مشروع فندق كوبثورن ـ دبي قال الشمري: «إن المشروع عبارة عن فندق مؤلف من 13 دورا وبه أجنحة بتصاميم مختلفة تناسب جميع الاحتياجات».
وأوضح الشمري أن حصص المشاع تختص أيضا بمشروع - فيلا مار في مرفأ البحرين المالي. ففي العام 2001 تم تصنيف البحرين الدولة الخليجية الوحيدة من بين الدول العشر في العالم التي تتميز بالحرية الاقتصادية، وبسبب هذه البيئة الجذابة، شهدت البحرين أخيرا تنفيذ العديد من المشروعات العقارية المتميزة وتطوير البنية التحتية بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية.
إلى ذلك قال مدير عام مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعود عبدالعزيز مراد: «إن معرض العقار الرمضاني الذي تباشر المجموعة استعداداتها لاطلاقه استقطب مشاركات محلية واقليمية واسعة بلغت حتى الآن 35 شركة» لافتا إلى أن المعرض تنطلق فعالياته خلال الفترة من 7 الى 10 سبتمبر المقبل في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت، ويقام تحت شعار «أقوى تجمع عقاري في الكويت» ويطرح مشاريع متنوعة تتوزع على الكويت والخليج وباقي دول العالم.
وأوضح مراد أن المشاركات تتوزع على شركات العقار المحلي والخليجي وعدد من البنوك فضلا عن الشركات التي تقدم خدماتها العقارية في السوق الخليجية فيما يطرح المعرض مشاريع متنوعة وفرصا للمواطنين الباحثين عن السكن الخاص في الكويت بمختلف أنواعه سواء فلل أو شقق سكنية إلى جانب الأراضي وفرص استثمارية في القطاع العقاري الذي يشهد معدلات نمو جيدة ويحقق عوائد قياسية.
دبي - الأسواق.نت
تحتفظ سوق العقارات في منطقة الخليج بخاصية التوسط خلال شهر رمضان، فهو لا يندرج في إطار الأسواق التي تشهد معدلات نمو عالية كأسواق التجزئة والسلع الغذائية، ولا في إطار الأسواق التي تشهد ركودا مطلقا كأسواق السياحة، وإنما يصنف بأنه من الأسواق الهادئة خلال الشهر.
ويرى مطورون عقاريون «أن مؤشر السوق لا يتأثر، بل يمر الشهر بشكل اعتيادي، وهو ما تعود عليه أقطاب السوق».
وفيما تهدأ الإيجارات وأسعار البيع عند مستوياتها العالية، تقل حركة العرض والطلب وتداولات الأراضي بشكل بسيط، فيما يعتبره المعنيون فرصة لترتيب الأمور وتجهيز السياسات تمهيدا لتطبيقها بعد رمضان.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة عقار سلطان الفلاحي: «إن حركة الطلب والعرض ستنخفض على العقارات في منطقة الخليج في رمضان بسبب تزامنه مع فصل الصيف الذي عادة ما يكون فيه المستثمرون في إجازات خارج المنطقة».
وأضاف أن الشهر الكريم يشكل الحد الفاصل بين ركود الصيف ونشاط الشتاء في أسواق المنطقة؛ إذ يتبعه مباشرة معرض سيتي سكيب دبي الذي يعد الأضخم من نوعه على المستوى الإقليمي».
وأشار «إلى أن المطورين العقاريين والراغبين في الاستثمار العقاري يؤجلون مشاريعهم حتى انطلاق هذا الحدث النوعي».
ويجتمع في «سيتي سكيب دبي 2008» الذي ينطلق مباشرة بعد ثالث أيام عيد الفطر نحو 60 ألف زائر وحوالي 5000 شركة، ويشكل فرصة كبيرة لكل المهتمين بقطاع العقارات الآخذ في التنامي في دبي والخليج عموما.
أما بشأن الأسعار فيعتقد مدير عام عقارات عوضي قرقاش - رعد رمضان - أن المنحى الصعودي للأسعار لن يتأثر بقدوم شهر رمضان، لكن ربما يحصل نوع من الهدوء بسبب قلة الطلب، وهو أمر متوقع يتعلق بطبيعة هذا الشهر؛ إذ من المعروف أن حجم التداولات ينكمش جزئيا، لكن هذا لا يعني لمؤشر السوق أي شيء ولا ينطوي على أي سلبيات.
ويضيف «أن رمضان الماضي شهد تداولات كبيرة على الأراضي في إمارة دبي، كما شهد إقبالا كبيرا من الأجانب على بعض المشاريع التي سبق وأن تم إطلاقها وعرضت للبيع قبل رمضان بأشهر».
ويرى «أن الأسعار بخصوص البيع أو الإيجار تتعرض لآثار نفسية ما قد يقلص الهوامش الربحية بنسب لا تذكر، وهي ليست ذات وزن حين احتساب المؤشر العقاري للسوق».
وربما لا يعرف مطورون عقاريون وملاك عقارات ومستثمرون أن هناك شريحة من الراغبين هم في الأغلب مضاربون صغار يستغلون ما يسمونه بـ «كسل رمضان» لإبرام صفقات عقارية بأسعار الشهر، ثم بيع العقارات التي استفادوا منها مباشرة في أنشطة عقارية تتبع الشهر.
ويقول أحد هؤلاء - فضل عدم الكشف عن اسمه -: «إنه يتوقع الحصول على عقارات بأسعار جيدة خلال رمضان بهدف المضاربة بها وطرحها للبيع أو للإيجار مجددا بعد رمضان».
ويعتقد أنه سيجني مبالغ جيدة لأن شهر أكتوبر/ تشرين الأول سيشهد نشاطا في المؤشر العقاري تقفز معه الأسعار عموما».
وفيما إذا كان يعتقد أن هناك كثيرين يعتمدون أسلوبه في المضاربة باستغلال هدوء رمضان، قال: «إنه لا يعرف الأعداد، لكن العدد نما خلال العامين الماضيين، لكن قلة المعروض يؤثر في نمو الأعمال ويكون الرهان على حسن اختيار الفرص».
تراجعت أسعار حديد التسليح في الأسواق السعودية، خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري إلى مستويات دنيا جديدة، ودون حاجز الأسعار الذي سجلته الأسعار منتصف يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت صحيفة «الرياض» السعودية في عددها الصادر أمس (الإثنين) أن نسبة الانخفاض للمقاسات دارجة الاستخدام محليا تراوحت بين 7 إلى 10,5 في المئة لمقاس 8 ملم، بينما وصلت نسبة الانخفاض لمقاس 10 ملم إلى نحو 12 في المئة.
وأشارت إلى أن 3 مصانع منتجة ومستوردة لحديد التسليح أعلنت أمس أسعار تسليمات مصانعها من الحديد للأسبوع الجاري؛ إذ استقرت غالبية أسعار حديد «سابك» عند مستوياتها السعرية السابقة من دون أي تغيير على ما كانت عليه في شهر يونيو الماضي؛ إلا أن الانخفاض بدا واضحا في أسعار حديد الراجحي والاتفاق التي سجلت جميعها انخفاضات جديدة لجميع المقاسات تراوحت نسبتها بين 7 إلى 12 في المئة بالمقارنة مع أسعار يونيو الماضي.
وتتزامن الانخفاضات الجديدة في الأسعار خلال الشهر الجاري - مقارنة بما وصلت إليه في شهر يونيو الماضي- مع الرقابة الحكومية المشددة التي أسفرت عن تجاوب المنتجين والموزعين والتجار مع القرارات الجديدة التي قضت بوقف تصدير الحديد إلى الأسواق الخارجية، وإلزام الشركات المنتجة لحديد التسليح بإعلان أسعارها بشكل أسبوعي، وتزويد وزارة التجارة والصناعة بنسخة من هذه الأسعار.
وتلقت وزارة التجارة والصناعة أمس أسعار بيع حديد التسليح للمستهلكين التي حددتها المصانع المستوردة وشركات الإنتاج عن الأسبوع الجاري، في الوقت الذي تواصل فيه فرق ميدانية تابعة للتجارة جولاتها الرقابية على مخازن ومستودعات الحديد للتأكد من وفرة المعروض، والحدّ من التلاعبات التي يقوم بها بعض التجار والتي ذهبت لحدّ تخزين الحديد بهدف تعطيش السوق ورفع الأسعار.
واعتبر مراقبون أن قرارات تقييد التصدير خارج السعودية والجولات الرقابية التي قامت بها وزارة التجارة والصناعة على مصانع الحديد، أسباب رئيسة لهذه الانخفاضات، إلى جانب حال الهدوء التي تشهدها السوق العقارية والتي ترتبط بموسم الإجازات وشهور الصيف، إضافة إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وكشفت أسعار حديد التسليح الجديدة، استمرار تفاوت أسعار الحديد في المصانع وبين التجار وصولا للمستهلك النهائي، كما واصلت الأسعار تفاوتها بين عدد من المدن أبرزها الرياض والدمام وجدة وجازان، ما يعني أن التفاوت السعري من شأنه أن يرفع سعر البيع للمستهلك في كل مدينة على حدة.
وثبتت شركة سابك - اللاعب الرئيس في السوق - أسعار تسليماتها الأسبوع الجاري لكل أنواع الحديد، فيما عدا مقاس 8 ملم الذي انخفض بنحو 5 ريالات للطن في الرياض ليصل سعره إلى 5315 ريالا.
ويتوقع أن تشهد أسعار حديد التسليح استقرارا في الأسواق المحلية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب عودة الهدوء إلى السوق تدريجيا بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لوقف باب التصدير، والتصدي لمحاولات الاحتكار والتخزين.
وأقرت شركة حديد الراجحي - إحدى أكبر 3 شركات لصناعة الصلب في السعودية - في السادس من الشهر الجاري خطة خفض جديدة لأسعار منتجاتها بما بين 6 و10 في المئة، في الوقت الذي أكدت فيه الشركة أن الخفض الجديد في الأسعار يأتي بعد تراجع أسعار الحديد الخردة وهو المدخل الرئيس الذي تستخدمه الشركة في إنتاج الصلب.
العدد 2181 - الإثنين 25 أغسطس 2008م الموافق 22 شعبان 1429هـ