نقل موقع وزارة النفط الإيرانية على الانترنت عن وزير النفط قوله إنه يتوقع أن تعمل منظمة أوبك على منع الاتجاه النزولي لأسعار النفط الخام وبحث زيادة العرض على الطلب في سوق النفط عندما تجتمع في سبتمبر/ أيلول.

وإيران من المتشددين عادة بشأن الأسعار وكانت في مقدمة الرافضين لدعوات زيادة الانتاج من جانب بلدان مستهلكة مثل الولايات المتحدة حتى عندما ارتفعت الأسعار إلى ذروة قياسية فوق 147 دولارا للبرميل.

ونسب الموقع إلى وزير النفط غلام حسين نوذري قوله عن اجتماع وزراء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في سبتمبر المقبل «يبدو أن أعضاء أوبك ينوون منع الاتجاه النزولي في أسعار النفط».

وأضاف «أوبك تفحص اتجاه سعر النفط ومسألة زيادة العرض على الطلب في السوق وضوابط الأسعار»، موضحا أنه سيجري بحث هذه المسائل في الاجتماع.

ويعقد وزراء أوبك اجتماعهم المقبل في فيينا يوم التاسع من سبتمبر.

أسعار «الأميركي» متأرجحة في الأسواق الآسيوية

نفط «أوبك» يواصل ارتفاعه إلى 114 دولارا للبرميل

عواصم - د ب أ، رويترز

واصلت أسعار سلة خامات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ارتفاعها خلال نهاية أسبوع التعاملات.

وأعلنت الأمانة العامة للمنظمة في فيينا أمس (الاثنين) أن متوسط سعر البرميل الخام (159 لترا) سجل يوم (الجمعة) الماضي 114,63 دولارا مقارنة بـ114,07 دولارا يوم الخميس.

ويشكل النفط من إنتاج دول «أوبك» نحو 40 في المئة من إجمالي إمدادات النفط في الأسواق العالمية.

يذكر أن سلة خامات «أوبك» تضم 13 نوعا وهي خام (صحارى) الجزائري و(ميناس) الإندونيسي والإيراني الثقيل و(البصارة) العراقي وخام التصدير الكويتي وخام (سدر) الليبي وخام (بوني) النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام (مريات) والخام الفنزويلي و(غيراسول) الأنغولي و(أورينت) الأكوادوري.

من جانب آخر تأرجحت أسعار النفط الأميركي في الأسواق الآسيوية خلال تعاملات أمس بالقرب من حاجز 115 دولارا للبرميل وذلك بعد التراجع الملحوظ الذي شهدته مؤخرا.

وسجل سعر البرميل (159 لترا) من خام غرب تكساس الخفيف تسليم أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في التعاملات الصباحية أمس 114,60 دولارا بارتفاع مقداره 1 سنت عن سعر الإغلاق يوم الجمعة الماضي.

وكانت أسعار النفط قد تراجعت في تعاملات الجمعة الماضي بمقدار نحو 7 دولارات.

في الوقت نفسه سجل سعر برميل مزيج برنت تسليم أكتوبر المقبل خلال تعاملات أمس 113,90 دولارا بانخفاض مقداره 2 سنت عن يوم الجمعة الماضي. وأرجع المتعاملون التراجع الأخير في أسعار النفط إلى انتعاش الدولار.

وقال مسئول رفيع بوزارة الطاقة التركية لـ «رويترز»: «إن خط أنابيب نفط باكو - تفليس/جيهان سيستأنف العمل إما أمس أو اليوم (الثلثاء) للمرة الأولى منذ إغلاقه عقب تعرضه لانفجار في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضاف المسئول أن من المتوقع أن يعاود خط الأنابيب العمل بطاقته القصوى اليوم.

وفي وقت سابق قالت شركة بي بي وهي من كبار المساهمين في خط الأنابيب إن الخط سيعاود العمل هذا الأسبوع.

وكان إغلاق الخط عقب انفجار في الجزء التركي منه في الخامس من أغسطس/ آب قد دفع أعضاء الكونسورتيوم إلى إعلان وقف الصادرات من مرفأ جيهان التركي لأسباب قهرية.

وأعلن ثوار أكراد انفصاليون المسئولية عن التفجير ولكن مسئولين بوزارة الطاقة والجيش في تركيا قالوا إنهم يشكون في أن الانفجار نجم عن عمل تخريبي.

وبإمكان الخط الذي تكلف 4 مليارات دولار ضخ ما يصل إلى مليون برميل يوميا وهو ما يوازي أكثر من واحد في المئة من الإمدادات العالمية من حقول في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين إلى مرفأ جيهان التركي على البحر المتوسط.

«شتات أويل» تكتشف نفطا قبالة النروج

أوسلو - رويترز

قال مسئولون في قطاع الطاقة النروجي أمس (الاثنين) إن شركة شتات أويل هايدرو النروجية حققت كشفا نفطيا في بحر النروج وأصبحت لديها موارد نفط مؤكدة إضافية في منطقة داجني في بحر الشمال.

وقالت إدارة النفط النروجية إن بئرا استكشافية في منطقة سنفريد ساوث في بحر النروج أثبتت وجود ما يقدر بـ 4 مليارات متر مكعب من الغاز.

وأضافت أن التقديرات المبدئية تشير إلى أن كشف دانجي النفطي يحتوي على ما بين 15 و20 مليون متر مكعب قياسي من المكافئ النفطي. ويوازي هذا التقدير ما بين 94 و 126 مليون برميل من النفط.

«أنبكس» تشيِّد ميناء لواردات الغاز المسال

طوكيو - رويترز

قالت شركة «انبكس هولدنغز» أكبر شركة يابانية للتنقيب عن النفط والغاز أمس (الاثنين) إنها قررت بناء ميناء لاستقبال واردات الغاز الطبيعي المسال في شمال غرب اليابان بكلفة تبلغ نحو 100 مليار ين نحو (908 ملايين دولار) لتلبية النمو الكبير في الطلب على الغاز المسال.

وكانت الشركة قد قالت في أغسطس/آب 2007 إنها تدرس إقامة صهريجين لتخزين الغاز المسال بطاقة 180 ألف كيلولتر في ميناء غويتسو بمقاطعة نيغاتا.

وقال مسئول بالشركة آنذاك إن الاستثمار لن يتجاوز 100 مليار ين.

وتهدف الشركة إلى بدء العمليات في الميناء الجديد في العام 2014 مقارنة مع خطط مبدئية كانت تستهدف أواخر العام 2013.

وقال المدير في انبكس هيساتاكي ماتسونو إن من المتوقع أن يتمكن الميناء من استقبال ما بين 500 ألف ومليون طن من واردات الغاز الطبيعي المسال في العام الأول تزيد لاحقا.

وأضاف أن الميناء سيستقبل إمدادات الغاز المسال من مشروعات الشركة في إندونيسيا وأستراليا.

واليابان أكبر مستهلك للغاز الطبيعي المسال في العالم ويزداد الطلب على هذا الوقود سريعا في وقت ترتفع فيه أسعار النفط الخام.