أفرجت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية عن أربعة بحارة بحرينيين كانت قبضت عليهم عندما كانوا يزاولون الصيد يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أن تعدَّوا المياه الإقليمية الدولية بين البحرين والسعودية دون علمهم.
وتشير التفاصيل بحسب ما رواها أحد أقرباء المحتجزين إلى أن البحارة الأربعة كانوا يصطادون الأسماك كسائر الأيام في عرض البحر، وتخطوا المياه الإقليمية البحرينية بين السعودية والبحرين دون علمهم، على اعتبار أن قوارب الصيد التي يستخدمونها بدائية ولا تتضمن أجهزة متطورة تحدد أمكنتهم.
الوسط - صادق الحلواجي
أفرجت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية عن أربعة بحارة بحرينيين كانوا يزاولون الصيد يوم (الخميس) الماضي لمدة 6 أيام، وذلك بعد أن تعدوا الحدود الإقليمية الدولية بين البحرين والسعودية من دون علمهم.
وتشير التفاصيل بحسب ما سردها أحد أقرباء المقبوض عليهم، أن البحارة الأربعة يزاولون مهنة الصيد من فترة طويلة وهم غالبا ما يتعرضون لمشكلات حدودية قطرية أو سعودية، إذ إن عددا كبيرا من الصيادين البحرينيين تم احتجاز سفنهم وقواربهم وتوقيفهم بهدف التحقيق معهم أمنيا إثر تخطيهم أو اقترابهم من الحدود الإقليمية. وقال إن البحارة الأربعة كانوا يصطادون الأسماك كسائر الأيام في عرض البحر، وأنه بحسب الظاهر تخطوا الحدود الإقليمية البحرية بين السعودية والبحرين من دون علمهم، على اعتبار أن قوارب الصيد التي يستخدمونها بدائية ولا تتضمن أجهزة متطورة تحدد أمكنتهم.
وتابع «لا توجد معلومات وتفاصيل دقيقة أكثر وردت عن المحتجزين لدى السلطات الأمنية السعودية بشأن كيفية وأسباب اعتقالهم، إلا أنه من الواضح أنهم دخلوا المياه الإقليمية كما حصل لأعداد كبيرة من البحارة البحرينيين في أوقات سابقة.
ودعا قائد خفر السواحل في تصريح سابق البحارة إلى أهمية مراعاة القوانين والأنظمة المتعلقة بحدود المياه الإقليمية للدول المجاورة، لافتا إلى أن مديرية حرس الحدود بالمملكة العربية السعودية أبلغت قيادة خفر السواحل عن ضبط قارب صيد به أربعة بحرينيين في المياه الإقليمية السعودية.
العدد 2181 - الإثنين 25 أغسطس 2008م الموافق 22 شعبان 1429هـ
