اختتمت جمعية الصّم البحرينية دورة «تعليم لغة الاشارة» التي أقيمت تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.

وأقيم حفل الختام مساء الخميس الماضي بمركز دعم المنظمات الأهلية التابع لوزارة التنمية الاجتماعية بمنطقة توبلي. وحضر الحفل الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية بدرية الجيب بالنيابة عن راعية الحفل، كما شاركت في الحفل الجهات الداعمة للدورة وهم عضو المجلس البلدي للمحافظة الوسطى عبدالرزاق حطّاب.

وفي بداية الحفل ألقى رئيس جمعية الصّم البحرينية مهدي النعيمي كلمة - بلغة الإشارة - عبر فيها عن شكره لوزيرة التنمية الاجتماعية والحضور وشكر اهتمامهم بالصّم، الذي ترجم هذه المهمة الإنسانية بأنها تعني الجميع دون اقتصارها على فئة معينة أو أفراد معينين.

وأوضح النعيمي أنّ هذه الدورة تعد الأولى من نوعها التي تقوم جمعية الصّم البحرينية بتنظيمها من أجل أنْ يستفيد منها المتدربون بمختلف فئاتهم ومناصبهم، حتى تسود لغة التفاهم مع الصّم في داخل العمل أو في خارجه دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة أو الاعتماد على الكتابة كوسيلة للتخاطب بين الأشخاص الصّم والأصحاء.

وبين النعيمي أنّ عدد الذين انخرطوا في حلقات الدورة طوال أسبوع كامل تجاوز الـ 40 مشاركا ومشاركة من مختلف الفئات والأطياف، مشيرا إلى وجود أعداد على قائمة الانتظار. كما أشاد في كلمته بخبير ومستشار لغة الإشارة المدرب محمد خلف الرامزي من دولة الكويت الشقيقة، الذي يعتبر أحد أهم أسباب نجاح الدورة، على حدّ قوله.

وفيما يتعلق بالتجاوب الذي لقيته الدورة، فقد عبرّت مروة عادل (طالبة جامعية وإحدى المشاركات في الدورة) عن شكرها الجزيل لجمعية الصّم البحرينية على إقامة مثل هذه الدورات لما لها من أثر طيب على نفوسنا، والتي تهدف لإعداد متدربين ومترجمين ومعلمين للغة الإشارة الخاصة بفئة الصم, وختمت حديثها بالشكر الموصول لخبير لغة الإشارة والمحاضر الرامزي.