توقعت دراسة صادرة عن مؤسسة «آي دي سي» للأبحاث أن تصل الاستثمارات التكنولوجية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 9,1 مليارات دولار أميركي بحلول نهاية العام الجاري، ما يجعل المنطقة إحدى الأماكن الرائدة عالميّا في مجال الإنفاق التكنولوجي على نطاق واسع.

وفي خضم ازدهار النمو، حدد الخبراء الريادة التكنولوجية القوية، كعامل مهم في تحقيق فوائد إنتاجية للشركات ومزايا اجتماعية واقتصادية للمنطقة ككل. وفي هذا الإطار، تعتزم «ساس»، الشركة العاملة في توفير معلومات الأعمال وتطبيقات البرامج التحليلية والخدمات، استضافة ندوة «سلسلة قيادة الأعمال الرئيسية»، وذلك ليوم واحد فقط بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول المقبل بفندق ترايدنت في مومبي بالهند. وسيستقطب الحدث قادة الفكر العالميين لمخاطبة كبار التنفيذيين والمديرين عن تأثير تميز الأداء على الأعمال من خلال الرؤية المعمقة والابتكار. ومع التركيز على العولمة وقضايا الأعمال المستقبلية التي يواجهها كبار التنفيذيين على مستوى الشرق الأوسط ومنطقة آسيا الباسيفيك، تم إعداد المنتدى لتقديم رؤية قيّمة عن التوقعات الاقتصادية العالمية وذلك عبر دعوة قادة الفكر العالمي إلى التحدث بشأن كيفية إدارة الأداء.

«ساس» تستضيف قادة القطاع العالميين بندوة في سبتمبر المقبل

الاستثمارات التكنولوجية في دول الخليج ستبلغ 9 مليارات دولار

توقعت دراسة صادرة عن مؤسسة «آي دي سي» للأبحاث أن تصل الاستثمارات التكنولوجية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 9,1 مليارات دولار أميركي بحلول نهاية العام الجاري، ما يجعل المنطقة إحدى الأماكن الرائدة عالميّا في مجال الإنفاق التكنولوجي على نطاق واسع.

وفي خضم ازدهار النمو، حدد الخبراء الريادة التكنولوجية القوية، كعامل مهم في تحقيق فوائد إنتاجية للشركات ومزايا اجتماعية واقتصادية للمنطقة ككل.

وفي هذا الإطار، تعتزم «ساس»، الشركة العاملة في توفير معلومات الأعمال وتطبيقات البرامج التحليلية والخدمات، استضافة ندوة «سلسلة قيادة الأعمال الرئيسية»، وذلك ليوم واحد فقط بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول المقبل بفندق ترايدنت في مومبي بالهند. وسيستقطب الحدث قادة الفكر العالميين لمخاطبة كبار التنفيذيين والمديرين عن تأثير تميز الأداء على الأعمال من خلال الرؤية المعمقة والابتكار.

ومع التركيز على العولمة وقضايا الأعمال المستقبلية التي يواجهها كبار التنفيذيين على مستوى الشرق الأوسط ومنطقة آسيا الباسيفيك، تم إعداد المنتدى لتقديم رؤية قيّمة عن التوقعات الاقتصادية العالمية وذلك عبر دعوة قادة الفكر العالمي إلى التحدث بشأن كيفية إدارة الأداء والزبائن والبرامج التحليلية والمعلومات، التي تعتبر أساسية للنجاح المستدام.

وتشمل قائمة المتحدثين في هذا الحدث لهذا العام كلاّ من الاقتصادي العالمي في ستنادرد تشارتارد غيرارد ليونس، والمدير التنفيذي والمدير العام لشركة «ماكينزي الهند» عادل الزينوبي، والمؤلف المشارك لكتاب «إستراتيجية المحيط الأزرق» (بلو أوشن) ريني مابورج، والمؤلف المشارك لكتاب «التنافس على التحليل المنطقي» ثوماس دافنبورت.

كما سيناقش المدير التنفيذي لشركة «ساس» جيم غوودنايت، ويقدم رؤية معمقة عن الذي تتطلبه الشركة لتصبح أكثر تنافسية على المستوى العالمي.

وقال المدير التنفيذي الإقليمي في أفريقيا والشرق الأوسط لشركة «ساس»، بيل هوغارث: «يزداد تبني تطبيقات البرامج التحليلية ومعلومات الأعمال من قبل الشركات في الهند وبقية منطقة آسيا الباسيفيك يوما بعد يوم. ومع وجود مبتكرين على مستوى العالم لتشريف هذا الحدث وتقديم دراسات حالة واقعية عالمية، سيقدم هذا المنتدى في مومبي خريطة طريق للمشاركين، ما ستساعدهم على اكتساب أفكار قيمة عن كيفية الابتكار والإدارة في هذه الأوقات العصيبة لضمان نمو مستدام يمكن التحكم في إدارته».

وتخصص 40 في المئة تقريبا من الاستثمارات التكنولوجية في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، لدعم المبادرات الجديدة، إذ تشهد المؤسسات في المنطقة نموّا سريعا، إما من خلال الدمج أو الاستحواذ.

وأضاف هوغارث: «هناك حاجة متزايدة لإدارة مزودة بالمعلومات والخبرة في جميع قطاعات الأعمال للاستفادة من النمو الذي تشهده المنطقة، بالإضافة إلى الاستفادة من أحدث تكنولوجيا تطبيقات البرامج التحليلية ومعلومات الأعمال لمساعدتها على تطوير اقتصادات المنطقة. ومع توفير منصة تتواجد فيها الشركات العالمية ويجتمع فيها أكبر صناع القرار في المجال التكنولوجي في المنطقة، نهدف إلى إضافة المزيد إلى مفاهيم ومهارات كبار المسئولين العاملين في مجال البرامج التحليلية ومعلومات الأعمال في المنطقة».

وتعتمد الشركات في الشرق الأوسط والهند والصين وروسيا والأسواق العالمية الناشئة الأخرى، تطبيقات البرامج التحليلية ومعلومات الأعمال بسرعة فائقة من أجل الوصول إلى قرارات مبتكرة ومفيدة في مجال الأعمال.

وتدعم شركة «ساس» هذه الشركات بالبرامج التطبيقية والخدمات التي تحتاج إليها لمساعدتها على الاستفادة من المعلومات الجديدة التي حصلت عليها لزيادة قدراتها التنافسية.