أنجز فريق الملكية الخاصة لدى بيت الإستثمار العالمي (غلوبل) صفقة استحواذ على حصة مسيطرة في شركة السواني للتجهيزات الغذائية والصناعية. جاء الإعلان بعد أن أنجز صندوق «غلوبل» للاستحواذ والشركات الزميلة له كل المتطلبات القانونية والرقابية لعملية الاستحواذ على شركة السواني، وهي شركة سعودية لها ما يزيد على 550 منفذ تجزئة منتشرة في 12 دولة من دول المنطقة.
وفي هذه المناسبة ، قال نائب الرئيس التنفيذي، عمر القوقة في (غلوبل): « نعتز جدا بإعلان إنجاز هذه الصفقة، ويعكس استثمارنا الجديد اليوم إيماننا بإدارة الشركة وثقتنا القوية بمستقبلها».
يذكر أن شركة السواني تأسست في العام 1976، وتعمل في مجال تجارة التجزئة على مستوى المنطقة، وهي من بين أوائل الشركات الخليجية التي تبنت نموذج الامتياز. وقد تأسست الشركة على يد أعضاء من عائلة حافظ الذين سيظلون مالكين لحوالي 40 في المئة من رأس مال الشركة. ولدى شركة السواني 76 ألف متر مربع من مساحات التجزئة التي تزاول من خلالها تجارة التجزئة لمحفظتها التي تضم 36 علامة تجارية من الملابس والإكسسوارات، ومن ضمنها «غِسْ»، «بينيتون»، «سفيرا»، و«اسبريت».
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تنوي أن تكون من بين الدول العشر الأكثر تنافسية في العالم بحلول العام 2010 ، وتتوقع تدفق استثمارات بالعديد من مليارات الدولارات إلى المملكة. وقد سجل عدد سكان المملكة معدل نمو مركَّبا بلغ 2,48 في المئة خلال الفترة من 2002 إلى 2006، وهو واحد من أعلى معدلات النمو في العالم. وقد دأبت المملكة العربية السعودية على تشجيع كل من القطاع الخاص المحلي والمستثمرين الأجانب للاستثمار في المملكة والمشاركة في نموها، وكانت آخر مبادرة في هذا الاتجاه توقيعهـا لاتفاقية منظمة التجارة العالمية.
الكويت - غلوبل
أعلن بيت الاستثمار العالمي (غلوبل) طرح «صندوق مايور للتحوط»، وهو أول صندوق تحوط يركز على الاستثمار في الهند تطرحه الشركة.
وسيسعى الصندوق إلى تحقيق نمو رأس المال المستثمر وتوفير الفرصة للمستثمرين للاستفادة من النمو طويل المدى في السوق الهندي.
وطبقا لرئيس صناديق التحوط لدى «غلوبل»، جوزيف جوزيف، فإن هذه الطبقة المتوسطة العالية التعليم والمهارات تتنامى حجما، ويزيد دخلها وانفاقها كما تزيد استثماراتها، مهيئة المسرح لطفرة اقتصادية طويلة الأجل معززة بالاستهلاك، وفضلا عن ذلك، هناك حجم هائل من الثروة التي يخلقها أصحاب الأعمال المبادرون الذين يتحكم بعضهم بأكبر الشركات الهندية.
وأضاف لقد شهد الاقتصاد الهندي مرحلة تحول جوهري على مدى السنوات الثلاثين الماضية، منتقلا من اقتصاد يعتمد على الزراعة إلى اقتصاد تشكل فيه الخدمات أكثر من 50 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهذه الخاصية تحديدا تميزه بشكل واضح عن الأسواق الناشئة الأخرى.
وذكر جوزيف قائلا: إن «اقتصاد الهند اقتصاد مفتوح، وهناك إمكانية كبيرة للنمو بدفع من تدفقات العملات الأجنبية. غير أن الاقتصاد لا يعتمد على مصادر الأموال الأجنبية باعتبار أنه مؤسس على أموال المؤسسات المحلية مثل الشركات المحلية للتأمين، التي هي من بين أكبر المستثمرين حاليّا».
يذكر أن الهند تخطط لإنفاق ما يقدر بمبلغ 475 مليار دولار أميركي خلال الفترة ما بين العام 2008 و 2012 على شبكات الطرق، والسكك الحديد، والموانئ، وخطوط تحويل الطاقة الكهربائية، وغيرها من مجالات البنية التحتية. ويعتبر تطوير بنيتها التحتية على طراز عالمي هدفا محوريّا بالنسبة إلى بروز الهند قوة اقتصادية عالمية.
وقال جوزيف جوزيف إن صندوق مايور للتحوط يستخدم أسلوبا جوهريّا للاستثمار. موضحا أن الصندوق سوف يسعى إلى الاستثمار في أسهم الشركات المتصفة بالجودة العالية والإدارة الجيدة والتي تنطوي على إمكانية النمو بمعدل قوي. وسيستثمر الصندوق في أسهم الشركات الصغيرة إلى متوسطة الحجم، إلا أنه يتمتع بالمرونة للاستثمار في أسهم الشركات الكبيرة أيضا. وأما فيما يتعلق بإدارة المخاطر، فإن الصندوق سيتخذ وضعية البيع على المكشوف (short) وسيلة لحماية الصندوق في وجه انخفاض قيمة سوق الأسهم. وتابع جوزيف تصريحه قائلا: «إن الصندوق يهدف إلى بناء محفظة متنوعة من الاستثمارات المستندة إلى البحوث، وبمقدورها أن توفر حماية قوية ضد مخاطر الهبوط، فضلا عن تحقيق مكاسب في حالة صعود الأسواق ونزولها. ويوجد في الهند سوق قوي للأدوات المالية المشتقة تزيد فيه قيمة التداول على 7,7 مليارات دولار أميركي يوميّا ، وهذا ما يوفر السيولة لجعل هذه الاستراتيجية قابلة للتنفيذ. ومن المقدر أيضا «لصندوق مايور للتحوط» أن يستفيد من خبرة فريق صناديق التحوط لدى غلوبل الذي يسجل نشاطا متزايدا، واستثمر في أكثر من 80 صندوق تحوط. وسيكون هذا الفريق جزءا من لجنة الاستثمار التي ستشرف على تطبيق أسلوب استثماري دقيق، وتتقيد بإرشادات متشددة لإدارة المخاطر، سعيا نحو تحقيق عوائد فائقة. وفضلا عن ذلك ، لن يستوفي الصندوق أي رسوم على الخروج منه، وسيستهدف عائدا يتراوح ما بين 15 في المئة و 20 في المئة تبعا لأوضاع السوق.
أعلن فريق الملكية الخاصة لدى بيت الإستثمار العالمي «غلوبل» إنجاز صفقة استحواذ على حصة مسيطرة في شركة السواني للتجهيزات الغذائية والصناعية. جاء الإعلان بعد أن أنجز صندوق «غلوبل» للاستحواذ والشركات الزميلة له كل المتطلبات القانونية والرقابية لعملية الاستحواذ على شركة السواني، وهي شركة سعودية لها ما يزيد على 550 منفذ تجزئة منتشرة في 12 دولة من دول المنطقة. وفي هذه المناسبة ، قال نائب الرئيس التنفيذي، عمر محمود القوقة في (غلوبل): « نعتز جدا بإعلان إنجاز هذه الصفقة، ويعكس استثمارنا الجديد اليوم إيماننا بإدارة الشركة وثقتنا القوية بمستقبل الشركة».
يذكر أن شركة السواني تأسست في العام 1976، وتعمل في مجال تجارة التجزئة على مستوى المنطقة، وهي من بين أوائل الشركات الخليجية التي تبنت نموذج الامتياز. وقد تأسست الشركة على يد أعضاء من عائلة حافظ الذين سيظلون مالكين لحوالي 40 في المئة من رأس مال الشركة. ولدى الشركة السواني 76 ألف متر مربع من مساحات التجزئة التي تزاول من خلالها تجارة التجزئة لمحفظتها التي تضم 36 علامة تجارية من الملابس والإكسسوارات، ومن ضمنها «غِسْ»، «بينيتون»، «سفيرا»، و»اسبريت».
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية تنوي أن تكون من بين الدول العشر الأكثر تنافسية في العالم بحلول العام 2010 ، وتتوقع تدفق استثمارات بالعديد من مليارات الدولارات إلى المملكة. وقد سجل عدد سكان المملكة معدل نمو مركَّبا بلغ 2,48 في المئة خلال الفترة من 2002 إلى 2006، وهو واحد من أعلى معدلات النمو في العالم. وقد دأبت المملكة العربية السعودية على تشجيع كل من القطاع الخاص المحلي والمستثمرين الأجانب للاستثمار في المملكة والمشاركة في نموها، وكانت آخر مبادرة في هذا الاتجاه توقيعهـا لاتفاقية منظمة التجارة العالمية.
ومن المتوقع للإنفاق الاستهلاكي في المملكة أن يزداد بمعدل تقديري يبلغ 15 في المئة في العام 2008؛ إذ يتوقع لمدينة جدة أن تعرض ما يزيد عن 750 ألف متر مربع من مساحات التسوق، في حين تعرض الرياض أكثر من 600 ألف متر مربع. وفي قطاع التجزئة، تستأثر مجموعة الحكير بحصة من السوق تبلغ 33 في المئة، بينما تبلغ حصة شركة السواني 11 في المئة، في حين تبلغ حصة شركة الشايع 9 في المئة. بينما تشكل الامتيازات الصغيرة الأخرى حصة قدرها 34 في المئة من السوق.
وقد افتتحت شركة السواني خلال العام 2007 وحده 101 مخزنا جديدا في 6 دول، وتخطط لافتتاح 150 مخزنا آخر خلال الفترة 2008 - 2009، وذلك تنفيذا لخطتها التوسعية من خلال الاستحواذ على ماركات إضافية والدخول إلى أسواق جديدة.
العدد 2183 - الأربعاء 27 أغسطس 2008م الموافق 24 شعبان 1429هـ