لقد صدر أمر ملكي بتعيين مصطفى السيد أمينا عاما للمؤسسة الخيرية الملكية، ونحن هنا نود أن نهنئ السيد بمنصبه الجديد ونتمنى له التوفيق والنجاح والاستمرار في التطوير والرقي للمؤسسة الخيرية الملكية.
كما نود أن نسجل ونسطر عظيم إعجابنا وتقديرنا لشخص الأمين العام السابق حسن زويد الذي ترأس اللجنة الخيرية للأرامل والأيتام منذ البداية، وقادها بنجاح باهر إلى أن أصبحت المؤسسة الخيرية الملكية بحق ثروة وطنية، فيستحق أعلى وسام يوضع على صدره تقديرا لما بذله من جهد مخلص هو ومن معه من موظفين وموظفات عملوا كخلية نحل بلا كلل أو ملل حتى أصبحت المؤسسة مفخرة للوطن بحق.
كما أن حياة الأيتام والارامل أصبحت مليئة بالأنشطة والمحاضرات القيمة والمسابقات والسفر والتعليم الخاص في المدارس والمعاهد المتميزة، حتى أن بعض الأيتام يواسون الأيتام الجدد بقولهم «إنكم قد أصبحتم في رعاية المؤسسة منذ الآن فلا تحزنوا فستكسبون الكثير بانضمامكم إليها».
وحتى الأرامل أصبحن أفضل حالا من الناحية النفسية إذ تعرفن على من هن في مثل حالتهن وحضرن المحاضرات وتسابقن على «الأم المثالية» وتحسنت أحوالهن النفسية قبل المادية.
فشكرا لك يا زويد ومن معك على مشوار السنين الناجحة المليئة بالأنشطة والأفكار الذكية وغيرها، وشكرا للشيخ عدنان القطان، وشكر خاص لمجلس إدارة المؤسسة السابق بجميع أعضائه ووفقهم الله إلى ما يحبونه من عمل الخير وفعله.
أمينة إبراهيم حسن
العدد 2213 - الجمعة 26 سبتمبر 2008م الموافق 25 رمضان 1429هـ