واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها أمس لتبلغ أدنى مستوياتها في 11 أسبوعا في التعاملات المبكرة متأثرة بأسهم شركات النفط والتعدين.

ودفعت المخاوف بشأن نتائج أعمال الشركات المستثمرين لخفض مراكزهم التجارية.

ونزل مؤشر «يوروفرست» لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 في المئة إلى 812.94 نقطة في الساعة 0834 (بتوقيت غرينتش) بعد ان بلغ أدنى مستوياته في 11 أسبوعا عند 805.93 نقطة في وقت سابق.

ونزل المؤشر الذي تراجع في سبع من الجلسات الثماني السابقة بنسبة 1.1 في المئة يوم الجمعة الماضي مسجلا انخفاضا أسبوعيا رابعا. وكانت شركات التعدين من أكبر الخاسرين أمس متبعة خطى أسعار المعادن.

ونزل سهم إكستراتا 4.6 في المئة. وقالت الشركة أمس الأول، إنها ما زالت ملتزمة بالاندماج مع «أنغلو أمريكان» بحسب العرض المقدم بعد أن نقلت صحيفة «ذا أوبزرفر» عن مصادر قولها، إن الشركة قد تقدم عرضا محسنا.

وتباينت أسهم البنوك فنزلت أسهم «إتش.إس.بي.سي» و»باركليز» و»لويدز وسوسيتيه جنرال» و»سويدبنك» بما بين واحد و1.8 في المئة، في حين ارتفعت أسهم «ستاندارد تشارترد» و»رويال بنك أوف سكتلند» و»بي.إن.بي باريبا» بما بين 0.3 و0.4 في المئة. وارتفع سهم «يو.بي.إس» 1.2 في المئة. وطلبت الحكومة الأميركية والبنك السويسري من قاض اتحادي يوم الأحد تأجيل محاكمة مرتقبة في إطار السعي لحل خلافهما بشأن مطالب أميركية بمعرفة هويات آلاف من زبائن البنك الأثرياء الذين ربما يستخدمون البنك للتهرب من الضرائب.

وفي طوكيو أغلق مؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية أمس متراجعا بنسبة 2.55 في المئة إلى 9050.33 نقطة. وهبط مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقا بنسبة 2.30 في المئة إلى 852.42 نقطة.