إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم «الوسط» العدد 2481 الصادر في 22 يونيو/ حزيران 2009 زاوية (لماذا) بشأن تغيير اللافتات التي انتهى التاريخ المبين فيها للمشروع من دون أن ينتهي المشروع نفسه.

نود الإفادة بأنه عادة ما يتم وضع تاريخ انتهاء المشروع باللافتات الخاصة بذلك إلا أن الكثير من العوامل تكون سببا في تأخير إنجاز المشروع من ضمنها أعمال تخص دوائر الخدمات أو الأمور التي تخص المقاولين حيث يتم إعطاء مهلة لتمديد فترة المقاولة ليتمكن المقاول من إنجاز المشروع بحسب الشروط المطلوبة، وفي بعض الأحيان لا يتمكن المقاول من إنجاز المشروع في الفترة المحددة فيعطى مهلة إضافية مع احتساب غرامة مقابل ذلك التأخير.

وتعمل هذه الوزارة في أغلب الأحيان جاهدة لإتمام تلك المشاريع في أوقاتها المقترحة.

كل مشروع ينفذ حسب خطة زمنية محددة

- إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء «الوسط» العدد 2477 الصادر في 18 يونيو/ حزيران 2009 زاوية (كشكول) بخصوص مطالب لرصد المخالقات على الطرق وسرعة إنجاز العمل في بعض المواقع في المملكة بتوقيع المواطن محمد شاكر حبيب.

جاء في المقال طلب رصد المخالفات التي يمارسها بعض السائقين على مناطق التحويلات المرورية بمواقع العمل، ونود الإشارة إلى أن مسألة إصدار المخالفات ليس من اختصاص وزارة الأشغال.

أما بخصوص الإسراع باستكمال الأعمال الجارية على مواقع العمل في المملكة، فنود التوضيح بأن مشاريع الطرق والجسور يتم تنفيذها حسب خطط زمنية يتم الاتفاق عليها مع بداية كل مشروع، إلا أن طبيعة العمل تحتم بعض التعارض مع بعض الخدمات الأرضية مما يؤدي إلى التأخير في بعض المشاريع. إلا أن وزارة الأشغال ومن خلال كوادرها على المشاريع تحاول معالجة كل ما يعترض المشاريع تفاديا للتأخير.

عائشة نبيل عبدالملك

مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإنابة

وزارة الأشغال