أثنت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية جرو هارلم بروتلند على الخطة الوطنية الصحية «السياسات والاستراتيجيات الصحية والتوجهات المستقبلية 2002 - 2010».
جاء ذلك في رسالة شكر تلقاها منها وزير الصحة فيصل رضي الموسوي أشادت فيها بالمبادرة التي راعت فيها الوزارة التعاون بينها وبين منظمة الصحة العالمية خصوصا في البرامج الصحية المشتركة.
كما تلقى الموسوي رسالة شكر مماثلة من المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إقليم الشرق الأوسط حسين الجزائري.
وتعتبر البحرين من أوائل الدول التي تضع خطة استراتيجية لإصلاح وتطوير النظام الصحي تتوافق وأهداف المنظمة واستراتيجيتها.
أما عن الاستراتيجية الصحية للأعوام من 2002 - 2010 فقد تضمنت الرؤية المستقبلية للوزارة من خلال مشاركة جميع الأطراف لرفع المستوى الصحي لجميع سكان المملكة وضمان توفر الخدمات عالية الجودة، والغرض منها هو تحديد الأولويات والمساعدة على وضع الأهداف وسبل تحقيقها. كما أنها توفر فرص المشاركة المجتمعية في قضايا الصحة التي أصبحت من الضروريات. وقد اشتملت الاستراتيجية على 12 هدف رئيسي و58 مرمى وخطة عمل.
وقد بنيت الاستراتيجية بعد مراجعة شاملة للخطة الوطنية السابقة بهدف الوصول إلى إيجاد جهاز صحي فعال أكثر استجابة لخلق نظام يعتمد الشفافية في تقديم الخدمات ويسهل للمستفيدين الحقيقيين الوصول إليها، كما أنهم أعطوا الأولوية لبرامج الصحة العامة وصحة البيئة والرعاية الصحية الأولية فهذه الخدمات تخفض الحاجة لخدمات التدخل الحاد والتي ينتج عنها فقدان لوقت العمل وتراجع حجم الإنتاج فضلا عن ارتفاع الكلفة وانخفاض نوعية الحياة. كما أن الخطة تعكس اهتماما خاصا بمستويات الجودة للخدمات الصحية المقدمة ومراقبتها والارتقاء بها وحسن استغلال الموارد المالية وتنميتها ودعم القطاع الخاص وتشجيعه لزيادة استثماراته في قطاع الخدمات الصحية
العدد 37 - السبت 12 أكتوبر 2002م الموافق 05 شعبان 1423هـ