أكدت سيدة البحرين الأولى صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد أن الحياة الديمقراطية تعطي المواطن والمواطنة الحق في المشاركة أو عدم المشاركة في العملية الانتخابية موضحة إن ارادت البحرينية أن تصل قضاياها إلى المجلس النيابي فعليها أن تختار المرشح الكفؤ الذي سيقف بأمانة مع مشكلاتها.
واضافت أن جميع الفئات النسوية ستستفيد من الحقوق السياسية إن مارستها، فالمجلس النيابي سيأخذ صوت ربة البيت والعاملة وأيضا الطالبة ولن يقتصر على فئة نسوية معينة معبرة عن رغبتها في التواصل مع الجميع في مختلف مناطق البلاد.
كما علقت قائلة أثناء لقائها مع النسوة في مسجد كانو بمدينة حمد بالقول ان «المجلس سيأخذ صوت المعارض والمؤيد معا» فهذا هو المناخ الديمقراطي.
وفي مأتم سار الكبير طالبت احدى الحاضرات بايجاد مؤسسات تدعم المرأة في جميع المحافظات وخصوصا في المناطق الريفية التي هي في أمسّ الحاجة لمثل هذه المؤسسات في ظل غياب جهة تمثل صوت المرأة من العامة.
بينما أوضحت أخرى عن معاناتها ما قبل فترة الانفتاح والاصلاح السياسي مطالبة بفتح باب الحوار مع عظمة الملك واصفة مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة «بتجربة» قد تثرى الجميع من دون استثناء. ومن جانب آخر علقت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة لولوة العوضي ردا على سؤال احدى الحاضرات ان ميثاق العمل الوطني قد اشار إلى أن الملك يأتي على رأس السلطات الثلاث بينما في دستوري العامين 1973 و2002 فإن الملك يأتي بصورة رمزية على رأس الدولة. وكانت النسوة في مسجد كانو ومأتم سار الكبير قد تطرقن إلى مشكلات نسوية كثيرة منها كيفية تفعيل قانون ينصف حقوق المرأة والأسرة معا بينما دعت لجنة المدرسات العاطلات عن العمل بسرعة توظيفهن والنظر في مشكلتهن الحالية حتى يتسنى لهن تحقيق ذاتهن على الصعيدين المهني والاجتماعي ومن ثم التفاعل مع الجانب السياسي.
وقد علقت احدى العاطلات ان التدهور المادي والحاجة الماسة للعمل يقفان عائقين في مشاركة المرأة في العمل السياسي وتفاعلها مع الحياة النيابية.
وكانت سموها قد قامت بزيارتين إلى محافظتي العاصمة والمحرق واليوم ستزور المحافظة الوسطى في جامع مدينة عيسى ومأتم «المنتظر» الكائن في سترة
العدد 44 - السبت 19 أكتوبر 2002م الموافق 12 شعبان 1423هـ