إن الالتزام بروح شهر رمضان بعد رمضان وتنظيم الوجبات الغذائية وعدم الإفراط في ملح الطعام والدهون والش
29 سبتمبر 2008
- إن تجنب الإكثار في الطعام والإفراط فيه - كمّا ونوعا - يحول دون حدوث مرض السكر؛ لِمَا ينجم عن الإفراط من إلحاق الإجهاد بخلايا البنكرياس التي تفرز هرمون الأنسولين، الذي يلعب دورا في تنظيم الوجبات الغذائية.
- إن الإفراط في الطعام يسرع بك إلى الشيخوخة؛ فهو يحدث إجهادا في غدد الجسم الصماء؛ إذ تتأثر وظيفتها، وتحدث بالجسم تغييرات كيماوية تسرع بالجسم إلى الشيخوخة، ولو التزمنا بروح رمضان وتجنبنا الإفراط في الطعام لتأخَّر وصول يد الشيخوخة إلينا، ونعمنا بصحة تمكننا من الاستمرار في أداء فروض الله وطاعته فنسعد بصحتنا بعيدا عن الهرم.
- يجب أن نتفادى الإفراط في تناول كعك العيد؛ فهو عبء على الجهاز الهضمي، ويتحول القدر الزائد منه إلى دهن يُختزن في الجسم، ويصبح ذلك خطرا على الجسم والصحة؛ لِمَا ينجم عنه من اضطراب في سكر الدم، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وإلقاء العبء على القلب والكبد.
إن شهر رمضان الذي يحقق التقرب إلى الله بتنفيذ ما يلزمنا به، يتحقق الالتزام بروحه في تنظيم الغذاء وقاية الجسم شر الكثير من الأمراض، وتحفظ للإنسان صحته، وتمكنه من أداء باقي فروض الله؛ فيقترب من الله سبحانه وتعالى أكثر، وتتحقق أكبر الفائدة في الدنيا والآخرة
العدد 2215 - الإثنين 29 سبتمبر 2008م الموافق 28 رمضان 1429هـ