واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها في بيت لحم لليوم الثالث على التوالي، وقامت بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل وطوقت كنيسة المهد بحثا عن مطلوبين.
وقالت مصادر فلسطينية إنه حتى بعد ظهر أمس (الأحد) اعتقل أكثر من 40 شخصا، بينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل 31 شخصا فقط. ويقال إن ثلاثة ممن تم اعتقالهم كانوا يخططون لتفجير في «إسرائيل».
وقال الفلسطينيون إنه فرض حظر التجوال على المدينة وطوقت الدبابات الإسرائيلية كنيسة المهد ومنعت من الاحتفال بذكرى سانت كاترين.
ولم يسمح إلا لمجموعة صغيرة من الرهبان والراهبات بدخول الكنيسة، التي تعتبر وفقا للتقاليد محل ميلاد السيد المسيح (ع). وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الدبابات احتلت مواقعها خارج الكنيسة لمنع تكرار الوضع الذي حدث في إبريل/ نيسان الماضي عندما لجأ المسلحون الفلسطينيون إلى الكنيسة، ما أدى إلى حال توتر شديد استمرت خمسة أسابيع ونصف الأسبوع ولم تنته إلا بالوساطة الدولية.
يذكر أن «إسرائيل» أرسلت قواتها إلى بيت لحم فجر الجمعة الماضي، في أعقاب تفجير حافلة إسرائيلية في القدس الخميس الماضي، وراح ضحيته 11 شخصا بالإضافة إلى منفذ الهجوم
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ