نفى مشرف المرور في جسر الملك فهد عيسى الشماع أي تأخير حاصل في العمل اليومي بسبب موظفي المرور في الجانب البحريني من الجسر، قائلا ان التأخير الذي حدث كان بسبب الازدحام الشديد من قبل الشاحنات والذي وصل حتى بداية الجسر، مؤكدا أن العمل كان مستمرا وبشكله الطبيعي في الجانب البحريني.
وكان عدد من سواق الشاحنات التي تعمل في مجال النقل البري بين البحرين والسعودية عبر جسر الملك فهد اشتكوا من ازدحام وتأخير شديدين خلال اليومين الماضيين، وقال الشماع تم فتح ساحة الجمارك من اجل تفادي هذا الازدحام والعمل على ترتيب وضع الشاحنات تفاديا لوقوع أي حوادث تؤدي إلى إرباك الحركة المرورية على الجسر.
وأضاف «انه في حال حدوث أي تأخير من قبل احد الموظفين التابعين لإدارة المرور يتم تعويضه بموظف آخر لتسهيل عملية الحركة على الجسر».
وجاء هذا النفي بعد ان أشتكى سائقو الشاحنات تعمد حوادث التأخير المتكررة من قبل موظفي الجمارك والمرور وآخرها الحاصل صباح أمس على الجسر مما أدى إلى وقوف أكثر من 350 شاحنة بسبب تأخر الموظف المسئول عن ختم تأشيرات المرور، متسببا في تأخير حركة النقل على الجسر من الساعة السادسة صباحا وحتى الساعة التاسعة صباحا بسبب أخذ الموظف المسئول في دائرة الجمارك سيارته للكراج.
ومن جانبه قال السائق «أحمد علي» «إن الجمارك تفتح أبوابها يوميا لمرور الشاحنات من الساعة 6 صباحا والتي تقوم بنقل مختلف البضائع والمواد الأخرى من السعودية إلى البحرين والعكس، وأضاف أحمد انه مطلوب من كل سائق شاحنة إنجاز عمليتي نقل في اليوم الواحد لصالح الشركة التي يعمل بها إلا أنهم ومنذ بداية شهر رمضان وحتى الآن لم يستطيعوا إلا نقل حمولة واحده فقط، مما يتسبب في ضرر كبير على الشركة التي تربطها عقود والتزامات مع الشركات الأخرى وقد يعود هذا الضرر علينا أيضا نحن السواق، كل ذلك بسبب تأخر موظفي الجمارك في انجاز المعاملات المطلوبة».
وقال سائق آخر «حسين أحمد» إن حوادث تأخر موظفي الجمارك باتت تتكرر في الفترة الاخيرة، فقبل يومين تسبب احد موظفي الجمارك في الجانب البحريني في تأخير مشابه لهذا التأخير مما سبب لنا الكثير من المشكلات مع مسؤلي الشركة التي نعمل بها، وأضاف «نحن نخرج من منازلنا في الساعة 5 صباحا لتأدية أعمالنا ولكننا لا نتمكن من انجازها بسبب حوادث التأخير، إذ تأخر موظفو الجمارك في فتح نافذة المعاملات حتى التاسعة صباحا ونتيجة ازدحام الشاحنات على مسالك الجمارك تأخرنا عن مصادر بضائعنا التي تغلق في الساعة الثانية والنصف ظهرا»
العدد 80 - الأحد 24 نوفمبر 2002م الموافق 19 رمضان 1423هـ