أبدى لاعب المنتخب الوطني الأول لكرة اليد ونادي النجمة مهدي مدن لـ«الوسط الرياضي» استياءه من تعامل اللجنة الطبية بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة مع ملف علاجه في الخارج، مؤكدا أحقيته في الحصول على أفضل سبل العلاج كونه أحد أفراد المنتخب الوطني الأول المشمولين بنظام التأمين على لاعبي المنتخبات الوطنية، ومنوها إلى أن التباين واضح في التعامل من قبل اللجنة من دون ذكر أمثلة.
وقال أيضا «الموسم المقبل لن يكون موسمي، وقد أغيب فترات طويلة عنه بسبب الإصابة التي أعاني منها، أحتاج لـ 4 أشهر ما بين العملية والعلاج الطبيعي، لقد أخبرت النادي بحاجتي للعملية من نهاية الموسم الماضي ولحد الآن مازلت أنتظر». وأضاف «بصراحة أنا تعبت نفسيا من كثرة الانتظار وخصوصا أنني حريص كل الحرص على اللعب للنادي في الموسم الجاري، إذ تنتظره مشاركة خارجية في بطولة الأندية الآسيوية وكنت متطلعا للمشاركة في هذه البطولة لتمثيل البحرين، وفي الوقت نفسه فإنني سأخسر شرف تمثيل المنتخب الوطني الأول في الألعاب المصاحبة لبطولة مجلس التعاون المقبلة في مسقط».
وتابع مدن قائلا: «كنت سأتلافى كل ذلك لو تعاملت اللجنة الطبية معي خطاب النادي مبكرا، ولكن مع الأسف ذلك لم يحدث، ومع الأسف أيضا أن ذلك لم يحظ بالمتابعة من قبل اتحاد اليد أيضا، والمؤسف حقا أن يعامل لاعبو المنتخب الوطني بهذه الصورة». يذكر أن إصابة مهدي مدن القديمة في الكاحل مع المنتخب الوطني تجددت في بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس الماضية في مباراة مسقط العماني تحديدا، وزادت حدة الإصابة خلال مباراة ناديه مع الأهلي في منافسات الدوري في العام الماضي، ويعتبر مهدي مدن من الأسماء البارزة في المنتخب الوطني ونادي النجمة، وعلى رغم ذلك فإن اللجنة الطبية بالمؤسسة لم ترد بالسلب أو الإيجاب على الخطاب الجديد الذي بعثه النادي قبل نحو أكثر من أسبوعين من الآن في تعقيد واضح من قبلها لملف اللاعب على رغم أن شركة التأمين تضمن كلفة إجراء العملية الجراحية والعلاج الطبيعي لـ 28 يوما بعد العملية والكلفة التي ستتحملها المؤسسة تقتصر على السفر والإعاشة فقط وذلك لا يتعدى الـ 2500 دينار بحريني، واللافت أن خيار تحمل النادي لهذه الكلفة لم تطرح من قبل اللجنة إذا لم تكن مقتنعة بأهمية إجراء اللاعب العملية في الخارج
العدد 2216 - الثلثاء 30 سبتمبر 2008م الموافق 29 رمضان 1429هـ