«بعدما أوقعنا اتحاد الكرة في مصيدته بإقامة مباريات الفئات العمرية وبالأسلوب الضاغط لها في شهر رمضان المبارك وحرمنا وحرم الصغار من الاستمتاع بهذا الشهر الكريم جاء ليكرر الخطأ نفسه أن لم يكن أفظع عندما أرسل تعميمه للأندية مذكرا باستئناف المباريات للفئتين الأشبال والناشئين يوم رابع العيد وهذه الطامة الكبرى».
بهذه الكلمات بدأ مدرب الناشئين للكرة بنادي الشباب حسين مشيمع الذي تفاجأ بجدول المباريات واستئنافها يوم الرابع من العيد الفطر السعيد وقال «لا ندري لماذا يصر الاتحاد الكروي على هذا التخبط من العشوائية في التخطيط، وأنا اسأل هل حلال على المسئولين أن يستمتعوا بأيام العيد وحرام علينا نحن كمدربين وكلاعبين صغار ولماذا لا يتم الاستئناف بعد أسبوع من أيام العيد السعيد؟ بعدما كنا مجبرين بأن تلعب المباريات في الشهر الكريم ونحن كمدربين لا نضمن وجود اللاعبين في التدريبات، فالمسألة صعبة جدا في نزول التدريبات أيام العيد السعيد ولماذا لا يتم التأجيل كما تم لفئة الشباب والصغار هم أولى من الشباب في التأجيل».
وأضاف «أنا اسأل هنا أيضا هل اتحاد الكرة يعمل على تطوير مسابقات الفئات؟ أم أنه يريد أن يسير البرنامج بأي وسيلة وإقامة المباريات من دون أن يكون هناك هدف معين وواضح بهدف التطوير والحصول على النتائج المثمرة. والغريب في الأمر أن اتحاد الكرة أرسل الفاكس متأخرا قبل العيد بيومين وقبل بدء المباريات بأربعة أو خمسة أيام وبعدما وضعنا برنامجنا لإجازة العيد ما صعب المهمة علينا وعلى اللاعبين وأنا أرى في ذلك تفرد بالرأي لعدم مراعاة ظروف هؤلاء الصغار في مثل هذه المناسبات».
وأقولها بصراحة هل لدى هؤلاء المسئولين في الاتحاد أبناء الذين سيسعدون معهم في إجازة العيد بينما سيعاني أبناؤنا في الأندية من عدم الاستمتاع بهذه الإجازة فهل أبناؤهم من ذهب وأبناؤنا من تراب لا قيمة لهم، كفى تخبطا فقد ذبحتمونا في شهر رمضان وتريدون ذبحنا مرة اخرى في أيام العيد.
وختم حديثه بالقول «على اتحاد الكرة أن يؤجل المباريات لأسبوع واحد ولن يضره شيء وان يضع الجو المناسب لخلق فرق متميزة من دون معوقات كما يضعها الاتحاد حاليا في وجوه كل المدربين ولذلك نرفع استغاثتنا للاتحاد بتأجيل المباريات لأسبوع بعد العيد السعيد»
العدد 2216 - الثلثاء 30 سبتمبر 2008م الموافق 29 رمضان 1429هـ