بدا مدرب المحرق الكابتن سلمان شريدة واثقا من فريقه وقدرته على الفوز بكأس الملك المفدى خلال حديثه في المؤتمر الصحافي الرسمي الذي عقد باتحاد الكرة ظهر أمس.
وقال شريدة: «نحن نتشرف بأن نكون طرفا في المباراة النهائية للكأس الغالية، وما يزيد أهمية المباراة حضور عاهل البلاد للمباراة، ونأمل أن نكون حاضرين في الموعد مع إخواننا في نادي الرفاع ونقدم مباراة مشرفة تكون مسك الختام لموسم حافل وصعب ومرير. الفريقان مستعدان للمباراة وكلاهما فائزان في الوجود في هذا اللقاء الكبير».
وردا على سؤال بشأن تأثير غياب نجمي الفريق محمد سالمين وجمال أبرارو قال شريدة: «بلا شك أن غياب نجمين مؤثرين بحجم محمد سالمين الذي يعتبر مؤثرا حتى في المنتخب وأبرارو يعد أمرا مؤسفا، لكن في الوقت نفسه نعتبر ذلك أمرا طبيعيا في غياب أي لاعب، وهناك العديد من المباريات التي افتقدنا فيها جهود سالمين أو أبرارو أو غيرهم من نجوم الفريق خلال مباريات الموسم الجاري لكن الفريق لم يتوقف ونحن دائما ما نضع في حساباتنا جميع الاحتمالات، والمحرق يمتلك البدلاء ونحن فريق جماعي بدليل بطولة كأس الاتحاد التنشيطية التي فاز بها المحرق بداية الموسم الجاري وخاضها بعناصره الشابة متفوقا على الرفاع الذي كان يلعب بتشكيلته الأساسية، ونحن عملنا بصورة مركزة في التدريبات الأخيرة على إيجاد البديل المناسب ووضع خطة اللعب المناسبة».
وقال شريدة: «مباراة اليوم مختلفة تماما في حساباتها عن نهائي كأس ولي العهد التي أصبحت جزءا من التاريخ واليوم هدفنا، وتركيزنا كأس الملك والمحرق اعتاد على الظهور القوي برجاله ولاعبيه وجماهيره في قمة كأس الملك».
وعن رؤيته للجديد الذي سيقدمه الفريقان والمدربان اليوم قال شريدة: «الأوراق مكشوفة بين الفريقين اللذين التقيا مع بعضهما ثلاث مرات الموسم الجاري الذي كانت فيه الأمور واضحة في المنافسة بين ثلاثة فرق هي المحرق والرفاع والأهلي حتى اقتصر الأمر على المحرق والرفاع، لكن الجديد الذي يمكن حدوثه هو ما سيقدمه اللاعبون وخصوصا المؤثرين في قدرتهم على خلق الفارق وإيجاد الحلول الفردية لأن دور اللاعبين سيكون مهما في المباراة لأن المدربين سيضعون النظام والأسلوب الفني للعب فقط والتنفيذ سيكون بأقدام اللاعبين».
وتوقع شريدة أن تشهد المباراة مغامرات ومفاجآت في أية لحظة لكن ذلك مرتبط بالتوقيت وظروف ومجريات المباراة على رغم حرص الفريقين على الفوز لكونها مباراة حسم لا تقبل التعويض فالفريق قد يضطر للمغامرة وفق سير المباراة لأنه لا مجال للتعويض، وهي بطولة غالية في ختام الموسم ويطمح فيه المحرق لتحقيق الرباعية والرفاع لحصد أول بطولة.
وأضاف شريدة «لا توجد على المحرق ضغوط كبيرة لأن الفريق يسيطر على البطولات المحلية منذ موسمين على عكس الرفاع الذي سيكون تحت الضغط لغيابه عن البطولات منذ ثلاثة مواسم ولكن لا يعني أن المحرق سيفرط في الفوز بالكأس وسيقاتل من أجل الفوز بها».
العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ