العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ

لا أنسى نهائيي الوحدة والأهلي واتصال المشجعة الغاضبة وأحضر التدريبات

«العربي» وذكريات تعليق النهائيات:

يعتبر التعليق الرياضي أحد الجوانب المتعلقة بنهائيات كأس الملك لكرة القدم وهو ما يؤكد عليه المعلق المخضرم علي العربي الذي قام بالتعليق على الكثير من المباريات النهائية للكأس وأن ما لفت ذاكرته هو تعليقه على مباراتين نهائيتين في موسمين متتاليين بين الفريقين نفسهما هما الأهلي والنجمة «الوحدة سابقا» موسمي 1985/1986 و1986/1987 ففاز الاهلي بهدف جاسم محمد بتسديدة لكن الوحدة رد اعتباره في البطولة التالية بفوزه بهدف نجمه السابق علي بوشقر.

ويقول العربي: «أعتقد أن المعلق يعتز بالتعليق على إحدى نهائيات كأس الملك وإنني أشعر أن المعلق جزء من أطراف النهائي ويستعد اليها بصورة كبيرة من الناحية النفسية وتحضير المعلومات ومعايشة الأجواء التي تسبق المباراة لدرجة أنني كنت أحرص على حضور تدريبات الفريقين المتأهلين للنهائي عند تعييني معلقا للمباراة، مع ضرورة التركيز في المفردات وأسلوب التعليق وخصوصا أن النهائي عادة ما ينقل إلى قنوات خارج البحرين».

وأضاف العربي «من الأمور المهمة طريقة التفاعل مع مجريات المباراة والتحكم في انفعالات المعلق والحيادية لكونه يعلق مباراة بين فريقين محليين وأنه على رغم الحرص فإنك لا ترضي الجميع، وأستذكر هنا بعد إحدى النهائيات تلقيت اتصالا من إحدى المشجعات المتحمسات تعاتبني على عدم التفاعل مع الهدف الذي سجله الفريق الذي تشجعه بمثل الصورة التي تفاعلت بها مع هدف الفريق المقابل فذكرت لها أن طريقة الهدفين وتوقيتهما مختلفان وأن هناك أهدافا مميزة تجبر المعلق على التفاعل مثل هدف المحرق الأول على الرفاع في نهائي كأس ولي العهد الأخيرة».

العدد 2506 - الخميس 16 يوليو 2009م الموافق 23 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً