كشف العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان الامين أمس (الأحد)، أن الحكومة الفرنسية تعتزم الحديث مع الجماعة الاسلامية المتطرفة التي تحتجز رهينتين يعملان في المخابرات الفرنسية بالصومال.
وقال كلود غيان لإذاعة «يوروب - 1»: «أعلنا وبوضوح للجماعة التي يعتقد أنها تحتجز مواطنينا الاثنين، أننا سنكون على استعداد للتحدث معهم وأننا ننتظر الرد».
وأوضح أنه على رغم أنه يتم تبادل الرسائل مع الجماعة التي تعرف باسم «ميليشيا الشباب»، فإنه لم يتم الاتصال بهم بعد. وقال غيان إن الحكومة الفرنسية تلقت معلومات تفيد بأن الرجلين اللذين وصفا بأنهما «مستشارين» في الامور الامنية، مازالا علي قيد الحياة، مضيفا: «نعتقد أنهما يتلقيان معاملة حسنة». وكان مسلحون قاموا باعتقال الرجلين من الفندق الذي يقيمان به في العاصمة الصومالية (مقديشو) في 14 يوليو/ تموز الجاري الذي يتزامن مع العيد الوطني الفرنسي.
إلى ذلك، قال مسئول امني صومالي رفيع المستوى لوكالة «فرانس برس»، إن الاتصالات بين السلطات الصومالية والمتطرفين الاسلاميين الذين يحتجزون مستشارين فرنسيين قطعت الاحد على رغم تأكيد باريس «تبادل رسائل» مع الخاطفين.
العدد 2509 - الأحد 19 يوليو 2009م الموافق 26 رجب 1430هـ