العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ

واشنطن التزمت حتى 23 تريليون دولار لدعم اقتصادها

الاقتصاد البريطاني «لن يسترجع عافيته» هذه السنة

أعلن القاضي الأميركي المكلف مراقبة الأموال التي صرفت لصالح المصارف الأميركية، أن الولايات المتحدة قد تكون التزمت حتى 23,7 تريليون دولار كمصاريف وضمانات لدعم اقتصادها ومواجهة الأزمة.

وقال المفتش العام لبرنامج دعم القطاع المالي، نيل باروفسكي، في مداخلة نشرت مقتطفات منها أمس الأول (الإثنين) وألقاها أمس، أمام مجلس النواب: «منذ بدء الأزمة المالية العام 2007، وضعت الدولة الفيدرالية عشرات البرامج التي تهدف عموما إلى دعم الاقتصاد والنظام المالي».

وأضاف أن «مجمل قيمة دعم الدولة الفيدرالية قد يصل حتى 23,7 تريليون دولار».

وأشار إلى أن الأمر لا يتعلق بمبلغ قد صرف بالفعل من الموازنة الفيدرالية ولكن «مجموعة عمليات التمويل المقترحة» والتي تأتي من هذه الموازنة ومن موارد في البنك المركزي ووسائل أخرى تحركها الوكالات الفيدرالية.


الاقتصاد البريطاني «لن يسترجع عافيته» هذه السنة

قالت مجموعة من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، إن الاقتصاد البريطاني سينكمش بنسبة 4,5 في المئة خلال هذه السنة، وهي أفدح خسارة لاقتصاد البلد منذ العام 1945.

وتعد هذه التوقعات أكثر تشاؤما من النظرة السائدة، وأسوأ من نسبة الانكماش التي توقعتها الحكومة والتي كانت لا تزيد على 3,5 في المئة.

وحذرت «إيرنست أند يونغ أيتم كلوب» من «توهم بعض التوقعات» بتعافي الاقتصاد البريطاني.

وفي المقابل، توقعت هذه المجموعة عودة محتشمة للنمو الاقتصادي العام 2010 لكن بنسبة 0,5 ففي المئة.

وقال رئيس المستشارين الاقتصاديين للفريق، بيتر سبنسر: «إن الاقتصاد المريض تعرض إلى صدمة كبيرة، لكن بفضل الرعاية الصحية لوزارة المالية ومصرف إنجلترا المركزي اللذين ضخا مليارات الجنيهات الإسترلينية كدواء في جسد الاقتصاد، استقرت حال المريض».

وأعرب الخبير الاقتصادي البريطاني عن كثير من الحيطة فيما يتعلق بتعافي الاقتصاد، وبمدى سرعة هذا التعافي، غير مستبعد إمكانية النكوص.


... وتوقعات بخروج الاقتصاد الأسترالي من دائرة الركود

إلى ذلك، توقعت مؤسسة اقتصادية في أستراليا أمس، نجاح الاقتصاد الأسترالي في تفادي دائرة الركود التي تحاصر الاقتصاد العالمي بفضل ثقة المستهلكين والمنح الحكومية والتصدير إلى الصين.

وذكرت مؤسسة أكسيس إيكونوميكس الاقتصادية، أن معدل البطالة في أستراليا قد يرتفع إلى 7.5 في المئة العام المقبل، وهو ما يقل عن تقديرات الحكومة التي تبلغ 8.5 في المئة بفضل استمرار الانفاق الاستهلاكي القوي والمساعدات المالية الحكومية للمواطنين.

وقال رئيس مؤسسة أكسيس إيكونوميكس، كريس ريتشارسون: «لقد تجاوزنا أخطر مرحلة من أسوأ ركود اقتصادي عالمي خلال 60 عاما، وهذا إنجاز ولا يمكن لأي دولة أخرى أن تدعى الأمر نفسه».

العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً