العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ

أكثر من «600» إثيوبية معلقة في مكاتب الاستقدام

قال بعض أصحاب مكاتب استقدام الأيدي العاملة، إن قرار حظر استقدام الخادمات الإثيوبيات لمملكة البحرين الصادر مؤخرا أدى إلى تعليق أكثر من (600) إثيوبية في مكاتب الاستقدام لم تمر على وجودهن في البحرين أكثر من 3 أشهر، وذلك لتعذر أصحاب المكاتب بالخسائر المالية المترتبة على إرجاعهن لبلادهن والتي تقدر بـ 450 دينارا لكل خادمة، وفي الوقت الذي منعت إدارة الهجرة والجوازات بعد هذا القرار تحويل الخادمات الإثيوبيات تحويلا محليا.

وأكد أصحاب مكاتب الاستقدام أنهم ليسوا ضد قرار وقف استقدام الخادمات الإثيوبيات، مستدركين أن على إدارة الهجرة والجوازات والجهات المعنية تلمس مصالحهم والسماح لهم بتحويل الخادمات الموجودات في مملكة البحرين قبل صدور القرار، واللواتي لم يمر على وجودهن أكثر من ثلاثة أشهر بتحويلهن محليا من كفيل إلى آخر لتقليل الضرر على تلك المكاتب، ولاسيما أن الخسائر في عودة خادمة تقدر بـ 450 دينارا. وتابعوا أن المكاتب تشهد يوميا شدا وجذبا مع الأهالي المطالبين باسترجاع أموالهم أو تبديل الخادمات محليا، في الوقت الذي لا يسمح بذلك بعد قرار حظر استقدامهن.

وأضافوا أن الناس تقبل استقدام الإثيوبيات نظرا إلى تدني كلف استقدامهن والتي تصل إلى 300 دينار ولا يتجاوز راتبهن الشهري الـ 40 دينارا، وفي سياق ذي صلة، لفتوا إلى أن 30 مكتبا من أصل 99 مكتبا وقعوا على عريضة مطالبة بالسماح بالتحويل المحلي للخادمات الموجودات في المملكة قبل صدور القرار، وجاء فيه «نحن أصحاب مكاتب الأيدي العاملة (مكاتب الخدم) في مملكة البحرين، لقد تضررنا كثيرا لوقف جلب العمالة الإثيوبية من الخارج، ولا اعتراض على هذا القرار رغم الأضرار التي لحقت بمكاتبنا، كما والتزمنا بتطبيق هذا القرار، بيد أننا نناشد صاحب السمو رئيس الوزراء، بالسماح لنا بتحويل الخادمات الإثيوبيات داخل المملكة محليا من كفيل إلى آخر».

وناشد أصحاب مكاتب الخدم إدارة الهجرة والجوازات بالرد بشأن هذا الموضوع لمعرفة مصير هؤلاء الخادمات الإثيوبيات والتصرف حيال الضغط والمشكلات الواقعة على أصحاب مكاتب الأيدي العاملة من قبل زبائنهم وعملائهم.

العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:47 م

      الفات نظر

      أتمنى لو أن الحكومه تغير نظرها في أمر الخدم الأثيوبيات لأن بعض العائلات تضررت وخصوصا ذات الدخل المحدود .. هناك إمرأة تعاني من المرض الشديدة وهي بحاجة لخادمة لأن لديها معاقتان وليس لديها المبلغ الكافي لدفع التكلفه وخصوصا أنها هي من تعيل وبمبلغ بسيط لايمكنها أن تدفع شهريا 60 او 70 دينار 40 دينار قد تستطيع ان تدفعه ولكن 70 مبلغ كبير وخصوصا أن هذه الإمرأة أرملة وهي بحاجة إلى خادمة ..... ومع الغلاء صعب جدا ..... ومع مرضها أصعب

    • زائر 3 | 2:46 ص

      خير ما فعلت الحكومة

      أتعس من خادمات الأثيوبيات ما في خير ما فعلت الحكومه

    • زائر 2 | 9:42 ص

      الخادمات الاثيوبيات

      من ادغال اثيوبية من الحرية المطلقة بسبب نظام دولتهم الى دول تنفذ بها جرائم الغاية تبرر الوسيلة
      تحياتي الخاصة للبطل النائب البحريني الشريف

    • زائر 1 | 12:56 ص

      اقتراح نائب يطبق بسرعة البرق وهو ضد المواطن

      السلام عليكم
      من غير المعقول ان يتقدم نائب معاشه مايقارب 3000 دينار بمنع استقدام الخادمات الاثيوبيات والدوله توافق على ذلك بسرعه وبدون اي نقاش واغلبية الشعب البحرين تعتمد على هذه الفئه لانها تعتبر مناسبه للاسر ذوي الدخل المحدود وهي تكلف 300 دينار تقريبا بينما بقية الخدم تكلف من 600 دينار وغير راتبها من 60 دينار وهذا النائب اضر بالشعب باقتراحه.
      واما بخصوص هروبهن فجميع الجنسيات تهرب من كفيلها وتلجأ الى الفنادق لممارسة الفجور.

اقرأ ايضاً