العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ

العوضي: خطة لتطوير كابلات الحورة والقضيبية وتعديل مساراتها

70 مليونا لصيانة شبكة الكهرباء في البحرين

كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء عبدالمجيد العوضي عن خطة طويلة المدى لتطوير شبكة الكهرباء في الحورة والقضيبية وتعديل مسارات الكابلات، مشيرا إلى أن كلفة تطوير وصيانة شبكة الكهرباء في البحرين ستكلف قرابة 70 مليون دينار. جاء ذلك في حديث العوضي بندوة نظمها مجلس نائب رئيس مجلس بلدي العاصمة طارق الشيخ أمس الأول (الاثنين).

وفي بداية اللقاء تحدث الشيخ عن المشاكل التي تعاني منها منطقتا الحورة والقضيبية، وخصوصا الانقطاعات المستمرة التي تؤرق الأهالي إضافة إلى الحفر التي يتركها المقاولون بعد إجراء عمليات الصيانة في الدائرة.

وقال الشيخ: «قامت هيئة الكهرباء مؤخرا بحفريات في مجمعي 321 و318 وتركت هذه الحفر على حالها لأكثر من سنتين ما تسبب في معاناة للأهالي، و خصوصا في فصل الشتاء إذ تغطي مياه الأمطار الحفر ولا يمكن للمارة رؤيتها، ما تسبب فعلا في سقوط عدد من السيارات وتضررها».

وتابع «قمنا بحصر الحفر الموجودة في الدائرة الأولى، وهي منتشرة في كل الزوايا ووعدنا المسئولون بردم الحفر ولكن من دون أية نتيجة حتى الآن، ونحن نناشد الوزير المسئولة عن الهيئة فهمي الجودر لكي يتدخل لإنهاء معاناة المواطنين».

وأشار الشيخ إلى أنه يتلقى اتصالات يومية لمواطنين ينقلون معاناتهم من وجود الحفر التي تمثل خطورة للصغار والمارة على حد سواء، موضحا أن هيئة الكهرباء تعمل على حل مشكلة عبر تغيير كابلات الكهرباء أو زيارة قوتها إلا أنها تخلق مشكلة أخرى بترك الحفر.

وتطرق العوضي بشكل إجمالي عن خطة تطوير الكهرباء في البحرين وبشكل خاص عن الدائرة الأولى بمحافظة العاصمة، مشيرا إلى أن هذه الدائرة تعاني بالفعل من الانقطاعات المتكررة وهي تعامل معاملة خاصة، موضحا أن الهيئة تقوم بتغيير الكابل حين تستقبل ثلاثة بلاغات، إلا أنها تقوم بتغيير الكابل إذا تلقت بلاغين في هذه المنطقة مراعاة للأهالي في المنطقة ولمعاناتهم.

وأوضح العوضي أن أسباب الانقطاع تعود إلى قدم الشبكة في الحورة والقضيبية، إضافة إلى بعض المناطق التي تحوي مياه قريبة من الأرض ما يجعل المقاولين يرفضون العمل في هذه المناطق، وهذه المياه التي تأتي من البحر والتسربات والمجاري تعيق تطوير الشبكة في المنطقة وتتسبب في إتلاف الكابلات.

وتابع «هناك خطة طويلة المدى وأخرى قصيرة المدى، أما الخطة القصيرة فهي تتعلق بتغيير الكابلات لضمان سير الشبكة، والطويلة المدى من الممكن أن تستمر حتى نهاية العام 2010 عبر تطوير الشبكة وتبديل الكابلات وتغيير مسارات الكابلات لتلافي المياه وإيجاد حل لهذه المشكلة، إضافة لتقوية الشبكة تفاديا للأحمال الزائدة التي يتم استخدامها في المنطقة».

وطالب الأهالي في نهاية اللقاء بتفعيل دور الكهرباء وتنفيذ المطالب وحل المشاكل في أقرب فرصة ممكنة، و خصوصا ما يتعلق بموضوع الحفر والإنارة.

العدد 2511 - الثلثاء 21 يوليو 2009م الموافق 28 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً