أفاد قائد فرقة موسيقيون مستقلون محمد جواد، بأن السفير البحريني في القاهرة خليل الذوادي، اتصل به أمس لطلب نسخة من جوازات أعضاء الفرقة، لتسهيل إجراءات دخولهم عبر معبر رفح في الجانب المصري إلى الأراضي الفلسطينية.

وأشار جواد إلى أن السفير طلب منه كذلك، تحديد عدد الآلات الموسيقية التي سيتم إدخالها إلى غزة وأسمائها، حتى يتم إعداد قائمة بها وتسليمها إلى السلطات المصرية.

وبين أن الذوادي تحدث عن جهود تبذلها السفارة لتأمين دخول وخروج الفرقة بسلام، بعد أداء المهمة التي ذهبت من أجلها والمتمثلة في إحياء 3 حفلات موسيقية.

إلى ذلك، أفصحت رئيسة الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بدرية علي، أن وزارة الخارجية استجابت لمناشدة الجمعية، فوجهت سفارة البحرين في جمهورية مصر العربية، للاتصال بالجهات المعنية، من أجل تسهيل دخول أعضاء فرقة موسيقيون مستقلون إلى غزة لتقديم أعمالها الفنية.

وأوضحت أن سفير البحرين في مصر خليل الذوادي، أجرى اتصالاته لتأمين دخول أعضاء الفرقة إلى غزة، معربة عن خالص شكرها وتقديرها لوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والسفير خليل الذوادي ومدير مكتب الوزير، الذين ساهموا في الجهود المبذولة لتسهيل دخول أعضاء فرقة موسيقيون مستقلون إلى قطاع غزة.

وأشادت رئيسة الجمعية بالدور الذي اطلعت به جميع الصحف المحلية من خلال تغطيتها للحدث، منذ الإعلان عن عزم فرقة موسيقيون مستقلون التوجه إلى غزة بدعوة من جمعية حماية التراث والثقافة في غزة، وذلك في الرابع من يوليو/ حزيران 2009، متمنية أن يكون أعضاء الفرقة على أرض غزة اليوم (الاثنين).

وكان أعضاء فرقة موسيقيون مستقلون، قضوا 7 ساعات بعد قدومهم من مطار القاهرة باتجاه قناة السويس، ومن ثم ركبوا باخرة وعبروا القناة، وعندما وصلوا إلى معبر رفح مساء الأربعاء الماضي لدخول غزة، منعوا من قبل قوات الأمن المصرية، وأجبروهم على العودة إلى القاهرة، إلا أنهم أصروا على الدخول ولكن دون جدوى.

وأرجع قائد الفرقة سبب المنع حسب إفادة قوات أمن الحدود المصرية، إلى عدم وجود إخطار أو طلب من السفارة البحرينية في القاهرة، على الرغم من أن الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، قامت بالتنسيق للرحلة وأخطرت وزارة الخارجية والسفارة البحرينية في القاهرة وسفارة دولة فلسطين قبل 10 أيام من تاريخ الرحلة.