ناشد عضو المجلس البلدي لبلدية المنامة وممثل الدائرة السابعة عبدالمجيد السبع وزير الداخلية التدخل شخصيا بتوجيه المسئولين بالوزارة لإزالة الحواجز الإسمنتية الموضوعة في الأرض المحاذية إلى «القلعة» بجانب الطريق من جهة الشرق مقابل منطقة السقية وذلك للسماح للأهالي باستخدام هذا الموقع كمواقف لمركباتهم.
وقال «إذا كانت وزارة الداخلية ترى حجز هذا الموقع لظروف أمنية، فإن الموقع لم يشهد أي مشكلة طيلة الفترة الماضية، كما أن هذه الأرض يفصلها عن القلعة سور لا يوجد خلفه سوى بعض النباتات والأشجار إذ أن المباني بعيدة عن الموقع تماما».
وأضاف أن «كثيرا من مرتادي المسجد الواقع على الطريق اشتكوا مما أقدمت عليه الداخلية، إذ لا يوجد لهم مواقف لمركباتهم حاليا، وكانوا يستخدمون هذه الأرض سابقا».
وأوضح أنه خاطب رئيس المجلس مجيد ميلاد الجزيري، وبدوره تحدث إلى وزير الداخلية ووعد الأخير النظر في الموضوع، غير أن شيئا لم يتغير منذ شهرين وحتى الآن.
وأردف أن «ميلاد قبل ذلك حاول التحدث إلى المسئولين في الداخلية ومخاطبتهم، ولكن للأسف الشديد لم يجد التجاوب الإيجابي المطلوب مع دور المجالس البلدية». وقال ان «الشراكة المجتمعية تحتم على وزارة الداخلية التعاون، خصوصا وأن طرق وشوارع السقية تفتقر لمواقف السيارات، ومعظم تلك الطرقات صغيرة لا يمكن اعتبار معظمها أكثر من ممرات ضيقة». وشدد على أن «منطقة السقية منطقة استثنائية، إذ لا يمكن أن تدخل المركبات إليها، نظرا لتلك الطرقات غير المؤهلة، وهو ما سبب ضيق كبير من الأهالي».
وأكد أن «أهالي المنطقة تقدموا بعدة شكاوى وقد تلقيت العديد من الاتصالات التي تشكو من وزارة الداخلية، إذ لم يعد بالإمكان إيقاف المركبات بالقرب من المنزل واضطر الأهالي لإيقاف مركباتهم بعيدا عن المنطقة»
العدد 2223 - الإثنين 06 أكتوبر 2008م الموافق 05 شوال 1429هـ