توفي صباح أمس (الأربعاء) الشَّاب البحريني الذي أقدم على إحراق نفسه السبت الماضي بقرية سترة، إذ وصلت نسبة الحروق إلى 95 في المئة أدخل على إثرها للعناية القصوى.

هذا وقد شيع أهالي واديان سترة جنازة الفقيد لمثواه الأخير حيث ووري الثرى بمقبرة القرية. يذكر أن الفقيد كان يتعالج منذ سنوات عدة بالطب النفسي إلا أن المستشفى رفض استقباله في الفترة الأخيرة وذلك بحجة عدم وجود توصية من الأطباء بذلك.

من جهته أشار عضو المجلس البلدي صادق ربيع في حديث إلى «الوسط» إلى أن الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها الكثير من أبناء قرية سترة كان لها الدور الأكبر في تفشي ظاهرة ازدياد الحالات النفسية بالقرية.

وأضاف ربيع ضرورة احتواء الشباب وتوعيتهم وذلك لا يكون إلا بتهيئة الأجواء والعمل على توفير الفرص المناسبة للشباب من عمل وسكن وبرامج ترفيهية، مؤكدا ربيع ضرورة العمل سريعا لحل الأزمات العالقة من سكن وبطالة، فالسبب الأول والأخير لتردي أوضاع الشباب هي تلك الأزمات